شخص هائج يهاجم أستاذا بشفشاون ويزهق روحه بطعنات قاتلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- شفشاون
فارق أستاذ الحياة، يوم أمس الأربعاء، ببدوار دار الغابة المتواجد جماعة بني احمد الشرقية التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، بعد تلقيه لطعنات غادرة وجهها له شخص كان في حالة هيجان شديد.
وحسب مصادر محلية، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن الجاني هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية حادة، حيث قام بمهاجمة الضحية البالغ من العمر 38 سنة، والذي كان متوجها للمنزل الذي يقطن فيه رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، بشكل مفاجئ باستعمال أداة حديدية، ليصاب الفقيد بشكل بليغ في عدة أجزاء من جسده، ما كان كفيلا بإزهاق روحه.
وفور خطارها بخبر وقوع هذه الحادثة، أمرت النيابة العامة عناصر الدرك الملكي بسرية شفشاون بالانتقال إلى مسرح الجريمة، حيث تمت معاينة جثة الهالك، قبل أن تتمكن من توقيف المشتبه في اقترافه الجريمة وحجز السلاح الأبيض الذي استعمله في تصفية الضحية، فيما تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، قصد اخضاعها للتشريح الطبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإعدام عقوبة خطف طفل إذا اقترنت الجريمة بمواقعة المخطوف أو هتك عرضه
تضمن قانون العقوبات عقوبة لكل من يقوم بخطف طفل إذا اقترنت جريمة الخطف بمواقعة المخطوف أو هتك عرضه ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة خطف طفل إذا اقترنت جريمة الخطف بمواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
عقوبة الخطفوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وكان قد استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.