نتنياهو يعرض خريطة الشرق الأوسط الجديد بالأمم المتحدة.. لا تتضمن دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أثارت خريطة عرضها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غضبا كونها تمحو فلسطين من الخريطة المزعومة في الوقت الذي يروج فيه للتطبيع مع السعودية.
وتظهر الخريطة التي عرضها نتنياهو، حدود دولة الاحتلال لتشمل كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما توضح الخريطة التي عرضها نتنياهو، الدول التي تربطها علاقات تطبيعية مع الاحتلال، أو تخوض مفاوضات بشأن ذلك، بما فيها السعودية.
ويعد إدراج الأراضي الفلسطينية، في الخرائط الإسرائيلية أمر شائع لدى اليمين المتطرف لدى دولة الاحتلال.
وتعد حادثة نتنياهو، تكرار للعاصفة التي تسببت بانتقادات طالت وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، الذي عرض خريطة في باريس تضم الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلق قائلا: ""لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، وهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره الـ100 سنة".
وقال موقع "ميدل إيست آي"، إن استخدام المسؤولين الإسرائيليين لمثل هذه الخرائط، تأتي في وقت اتخذت فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة خطوات يقول الخبراء إنها ترقى إلى مستوى “الضم القانوني” للضفة الغربية المحتلة.
واعتبر وزير الاتصالات شلومو كاراي أن "الخط الأحمر الذي رسمه نتنياهو عبر خريطته التي رفعها في الأمم المتحدة تصور إسرائيل ممرّا عالمياً للاتصالات، ونحن سندفع رؤية الشرق الأوسط الجديد للسلام من أجل السلام".
وكتب السفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة: “ليس هناك إهانة أكبر لكل مبدأ تأسيسي للأمم المتحدة من رؤية نتنياهو يعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “خريطة إسرائيل” التي تمتد على الأرض بأكملها من النهر إلى البحر، مما ينفي فلسطين وشعبها”.
ورأى الكاتب والمحلل الفلسطيني يوسف منير “في حال وجود أي شك، فقد أوضح نتنياهو بخريطة صغيرة اليوم ما الذي يسعى إليه التطبيع حقًا: إزالة فلسطين والفلسطينيين من المنطقة وإضفاء الشرعية على إسرائيل الكبرى، وكل ذلك بمباركة الأنظمة العربية”.
In case there is any doubt, Netanyahu made clear with his little map today what normalization really seeks: eliminating Palestine and Palestinians from the region and legitimizing greater Israel, all with the blessing of Arab regimes. pic.twitter.com/nFxwEMAKVR — Yousef Munayyer (@YousefMunayyer) September 22, 2023
أما الكاتب الفلسطيني ياسر زعاترة كتب قائلا: "في الخريطة ظهرت الضفة الغربية وغزة وكأنهما جزء من إسرائيل. للعقلاء: انتبهو جيدا. هذا "شرق أوسط" يقوده كيان صهيوني وسط شرذمة عربية".
شاهد خريطة نتنياهو للمنطقة!
تابع للتغريدة السابقة عن وقاحة نتنياهو.
خلال كلمته في الأمم المتحدة؛ عرض نتنياهو خريطة لما سمّاه "الشرق الأوسط الجديد".
في الخريطة ظهرت الضفة الغربية وغزة وكأنهما جزء من إسرائيل.
للعقلاء: انتبهو جيدا.
هذا "شرق أوسط" يقوده كيان صهيوني وسط شرذمة عربية. pic.twitter.com/u6LpXTx1L5 — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 22, 2023
ووصف المحلل الإسرائيلي يوناتان توفال نتنياهو بـ”المحتال” مغردا على منصة إكس “التحريف، الوعود الكاذبة، الوثائق (الخرائط) المزورة، التهديدات الصارخة، عقلية الضحية. لقد بدا تيندر سويندر طفلاً بجوار هذا المحتال المحترف”، في إشارة إلى فيلم Tinder Swindler عن المحتال الإسرائيلي الذي يوقع بالنساء.
Misrepresentation, false promises, fake documents (maps), blatant threats, victimhood mentality. The Tinder Swinder was a kid next to this professional conman (#Netanyahu, #Israel, #UNGA2023) ???? pic.twitter.com/M98c4Wg85F — Yonatan Touval (@Yonatan_Touval) September 22, 2023
وعلق الكاتب ميتشيل بلتنك على “خريطة نتنياهو” بالقول: “مع ذلك، بطريقة ما، سيواصل المدافعون عنه، وخاصة أولئك في البيت الأبيض والكونغرس، الحديث عن الدولتين وشراكتهما غير القابلة للكسر مع إسرائيل”.
#Netanyahu shows his map of the Mideast at the #UNGA. It unambiguously shows #Israel, including the #WestBank and #Gaza.
Yet somehow his apologists, esp those in the #WhiteHouse and #Congress will continue to talk about two states and their unbreakable partnership w Israel. pic.twitter.com/H1oIssHZFU — Mitchell Plitnick ???????? (@MJPlitnick) September 22, 2023
كما تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو يظهر القاعة التي ألقى فيها نتنياهو خطابه في الأمم المتحدة "شبه خالية".
وعلقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بالقول “في مواجهة المقاعد الفارغة والاحتجاجات الحاشدة، يعد نتنياهو بسلام وشيك مع السعودية”.
Facing empty seats and massive protests, Netanyahu promises imminent Saudi peace https://t.co/Kec2uyryuu — Haaretz.com (@haaretzcom) September 22, 2023
✌️????????✌️
قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة شبه خالية من الحضور خلال كلمة رئيس كيان الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو . pic.twitter.com/dpCCE5zLNp — ???????? فتح FATEH حركة ???????? (@fatehgaza) September 22, 2023
????كاررثثة فضيحه????!!
عدد مستمعين خطاب نتنياهو في مبنى الامم المتحده
pic.twitter.com/YAeqr2Ktvl — اوبزيرفر | (@B667i) September 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خريطة نتنياهو فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة فلسطين نتنياهو خريطة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للأمم المتحدة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
124 دولة ستعتقل نتنياهو وجالانت بموجب قرار «الجنائية الدولية»
بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية الخميس الماضي، باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بسبب تنفيذ جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يتجدد الحديث حول الدول التي يمكن اعتقال نتنياهو فيها حال سافر إليها.
عدد الدول الأطرافبحسب بيانات الجنائية الدولية عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، توجد 33 دولة في إفريقيا و28 دولة في الأمريكتيين و25 دولة في أوروبا الغربية و19 دولة في آسيا والمحيط الهادئ، و19 دولة في أوروبا الشرقية وجميعهم موقع ومصدق على قرارات المحكمة.
دول عربية موقعةوحول الدول العربية فإنّ دول الأردن وفلسطين وجيبوتي وجزر القمر موقعة عليها وتسعى لتنفيذ القرارات الصادرة عن الجنائية الدولية.
دول غير الأطرافوفي الوقت الذي توقع عدد كبير من الدول على الميثاق، هناك دولة بارزة لم توقع أو وقعت فقط ولم تصدق على القرار، وهي الولايات المتحدة التي وقعت، فضلا عن إسرائيل التي وقعت ولم تصدق، أما دولتي الصين وروسيا الاتحادية فلم توقعا من الأساس.
الفرق بين الجنائية الدولية والعدل الدوليةيذكر أنّ الجنائية الدولية هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة ولكن عبرت دولة عدة عن دعمها لها وهي مختلفة تماما عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة وهي المحكمة التي رفعت أمامها دولة جنوب إفريقيا دعوى تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية، حيث تختص الجنائية الدولية بالنظر في التهم الموجهة للأفراد أما الجنائية الدولية فتنظر في التهم الموجهة للدول.