وصفت سلطنة عُمان المباحثات التي تمت في الرياض بين السعودية ووفد الحوثيين بمشاركة الوفد العُماني، بـ"الإيجابية"، لافتة إلى أنها جاءت استكمالاً للجهود المبذولة في الفترة الماضية.

وأشادت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم بما شهدته المباحثات من نقاشات وأفكار ومقترحات بنّاءة تسهم في الوصول إلى الحل الشامل والدائم، وبما يلبّي تطلعات كافة أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وأمس الخميس، التقى بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العمانية، برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول اللقاء بحث المستجدات والجهود المتعلقة بتمكين الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة واستدامتها، فضلا عن دعم الجهود المبذولة وتعزيز الثقة والحوار البناء بين كافة الأطراف والقوى اليمنية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية

يمانيون../

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • أسعار خدمة ‘‘ستارلينك’’ والاشتراك الشهري بالريال اليمنية.. والكشف عن المناطق التي تتوفر فيها الخدمة
  • عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • بنك الاستثمار العماني يشارك في "ملتقى أخبار التمويل الإسلامي"
  • وصفتها بـ لحظات تاريخية.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات السعودية إلى الرياض
  • سفير خادم الحرمين السابق في مصر: العلاقات السعودية المصرية تنمو في كافة المجالات وجودتها نابعة من إرادة سياسية وشعبية
  • ‏وزير خارجية الإمارات يؤكد خلال استقباله منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي دعم كافة الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • “الرياض” تحتضن الورشة السابعة لمشروع توثيق كرة القدم السعودية
  • الخارجية الأميركية: لا يوجد جدول زمني بشأن التوصل لصفقة غزة لكن المباحثات تتقدم
  • ولي العهد السعودي يثمن الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين