معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.. «وجهة ملهمة»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يقام معرض الرياض الدولي للكتاب في الفترة من 28 سبتمبر وحتى السابع مع أكتوبر أكتوبر في حرم جامعة الملك سعود تحت شعار «وجهة ملهمة» بمشاركة أكثر من 1800 دار من 32 دولة.
وتحل سلطنة عُمان «ضيف شرف» دورة هذا العام حيث تتمثل مشاركتها في جناح بقلب المعرض يحتضن كتبا ومخطوطات وتمثيلا لمكونات ثقافتها الوطنية، وحضور عدد من رموز الثقافة العمانية، وحضور دور نشر تستعرض آخر الإصدارات والعناوين.
يشمل برنامج المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية جلسات حوارية وأمسيات شعرية ومسرحيات وحفلات موسيقية وورش عمل في مختلف مجالات المعرفة بمشاركة عدد كبير من المثقفين والأدباء السعوديين والعرب والأجانب.
ويصاحب المعرض (مؤتمر الناشرين الدولي) الذي يقام في الرابع من أكتوبر أكتوبر لمناقشة جوانب صناعة الكتاب والتحديات التي تواجه دور النشر.
ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب كثالث معرض للكتب تقيمه المملكة هذا العام بعد معرضي الشرقية والمدينة المنورة فيما تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضا أخيرا في جدة خلال شهر ديسمبر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.