بعد استقبالها آلاف الأسر.. الصخيرات تعيش على وقع أزمة نقل غير مسبوقة وسط مطالب لـاليعقوبي بالتدخل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أسابيع قليلة عقب نهاية ترحيل أزيد من 23 ألف أسرة، في إطار عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بتراب عمالة الصخيرات-تمارة، تعيش مدينة الصخيرات المستقبلة لهذه الأعداد الهائلة من المرحلين -تعيش- على وقع مشاكل عديدة، ساهمت في خلق حالة من الارتباك الشديد، أثر بشكل لافت على السير العادي لحياة الساكنة.
ومن جملة هذه المشاكل، يشتكي مواطنون بالصخيرات من تفاقم أزمة النقل، التي سرعان ما زادت حدتها مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، حيث يجد الجميع صعوبة كبيرة في التنقل، خاصة خلال فترات الذروة، ما يتسبب لهم في مشاكل عديدة، مرتبطة أساسا باحترام مواقيت العمل والدراسة.
في هذا الصدد، يطالب المتضررين من الوالي "اليعقوبي"، عامل تمارة بالنيابة، بوصف المشرف على عملية الترحيل والمسؤول الأول والأخير عنها -طالبوه- بضرورة تعزيز أسطول حافلات النقل العمومي، مشيرين إلى أن العدد المتوفر حاليا، يبقى غير كاف بالنظر إلى الأعداد الهائلة من المواطنين الذين يستعملون هذه الوسيلة في تنقلاتهم اليومية نحو مقرات عملهم ومؤسساتهم التعليمية.
ذات المتضررين، يشتكون من جشع عدد من أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، مشيرين إلى أن أغلبهم يستغلون هذه الأزمة من أجل فرض تسعيرات غير قانونية ، سرعان ما تصل إلى الضعف عند المساء، إلى جانب إصرارهم بشكل يومي على مخالفة "التراجيات" أو "الوجهات" المحددة لهم مسبقا من طرف السلطات.
واعتبر ذات المحتجين على أن السلطات التي باشرت عملية الهدم وإعادة إيواء قاطني دور الصفيح، ملزم اليوم بالسهر على توفير كل الظروف الملائمة من أجل ضمان تنقل المواطنين في ظروف عادية، وعدم ترك جيوبهم تنهش ببشاعة من قبل عدد من الخارجين عن سلطة القانون، مؤكدين إصرارها على التزام الصمت، سيتسبب للمتضررين لا محالة في مشاكل اجتماعية ونفسية، قد تتطور لا قدر الله إلى عنف واحتقان في مواجهة جشع عدد من أرباب سيارات الأجرة الكبيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، دخل الأراضي السورية أمس الأحد، في مشهد وصفه بـ الاستفزازي، مؤكدًا أن زامير أعلن بوضوح أن دخولهم سوريا جاء لأنها باتت دولة مفككة.
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هذا المشهد كان من الممكن أن يحدث في مصر، لولا وقوف الجيش المصري سدًا منيعًا أمام المخطط الذي استهدف إسقاط الدولة عام 2011.
وأضاف موسى أن ما حدث في سوريا كان مخططًا معدًا لمصر أيضًا، تحت عنوان "تفكيك وتدمير الدولة"، ضمن خطة استهدفت إسقاط كيانات عربية كبرى، مشددًا على أن الجيش المصري العظيم كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى الوطن بعد عناية الله.
وأكد الإعلامي أن ما جرى في سوريا من تدمير شامل للمؤسسات العسكرية لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة.
وتابع:"رئيس الأركان الإسرائيلي صرح بوضوح، لن نسمح بأن يكون في سوريا جيش".
أوضح موسى أن سوريا أصبحت بلا جيش فعلي، وأن المنشآت العسكرية تم تدميرها بالكامل، ولم يتبق فيها سوى بنادق آلية متناثرة هنا وهناك، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو كان معدًا أيضًا لمصر، لولا وعي شعبها وقوة جيشها.
وشدد موسى على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا الأشقاء السوريين إلى الانتباه الكامل للمخططات الإسرائيلية التي تسعى لإبقاء بلادهم في حالة انهيار دائم.
واختتم الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق حاليًا بسبب التعاون العسكري المتنامي بين مصر والصين.