صحيفة الخليج:
2025-03-15@05:12:52 GMT

تخريج 43 مهنياً في برنامج بناء القدرات بأبوظبي

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

تخريج 43 مهنياً في برنامج بناء القدرات بأبوظبي

أبوظبي: شيخة النقبي

نظمت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، حفل تخريج مهنيّي الرعاية الاجتماعية من الدفعة الثانية لبرنامج القدرات، والبالغ عددهم 43 خريجاً مهنياً، وتم تطوير هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال 3 برامج دبلومات مهنية، في إطار الاحتفاء بهم، بعد أن تمكنوا من اجتياز المتطلبات والاختبارات التي تم إعدادها بالتعاون مع الجامعة.

أقيم الحفل في منارة السعديات، بحضور المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، ويهدف البرنامج لرفع مستوى الكوادر الوطنية وتزويدها بالمعرفة والمهارات المطلوبة عبر برامج أكاديمية تخصصية بممارسات دولية.

وقال مبارك العامري المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية: «يجسد الحفل حرص دائرة تنمية المجتمع على تمكين المهنيين ضمن تخصصات الرعاية الاجتماعية التي تعتمدها الدائرة، لتمكينهم من تقديم أعلى مستويات جودة خدمات الرعاية الاجتماعية».

وأضاف: «أثمر التعاون مع جامعة الإمارات عن إعداد دبلومات تخصصية في عدد من المجالات المهنية للرعاية الاجتماعية، حيث نتج عنه تخريج 111 مهنياً بالدفعة الأولى، ونحتفي بالدفعة الثانية التي تتضمن 43 مهنياً».

وقالت محاسن الحوسني مدير إدارة الترخيص في دائرة تنمية المجتمع: «تهدف المبادرة لدعم وتمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنيّي الرعاية الاجتماعية المرخصين من قبل الدائرة، عبر تطوير كفاءاتهم ومستوى أدائهم المهني وتنمية مهاراتهم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي دائرة تنمیة المجتمع الرعایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية

أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.

وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • «الشرطة النسائية» بأبوظبي تشارك في توزيع وجبات كسر الصيام
  • «عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
  • 783 فتوى طلاق في الأسبوع الأول من رمضان
  • محافظ المنوفية يحيل مسئولي إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنيابة العامة
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • «أشغال الشارقة» تسعد الأطفال بـ «فرحة عيد»
  • دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
  • الأسبوع الوقفي الخليجي يبحث دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية