محمد السيد عيد يروي لـ "الشاهد" دور أهالي السويس والإسماعيلية في الدفاع عن مدينتهم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، دور أهالي السويس والإسماعيلية في الدفاع عن أراضيهم من خطة العدو الإسرائيلي في دخول المدنتين الباسلتين.
وقال السيد عيد خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز":" أنا خدت جائزة الدولة التشجيعية عن تمثيلية سبعية كتابتها عن مقاومة مدينة السويس للعدو الإسرائيلي اللي كان يريد احتلال السويس والاسماعيلية، ولكن فشل.
وأضاف:"السويس عقب 1967 حصل فيها هجر لبعض المواطنين، وكان في عدد محدود من المواطنين بالأضافة الي بعض قوات الشرطة"، موضحاً:" أن الجيش عندما كان يعبر أي منطقة كان يترك بعض القوات لتحمى المنطقة".
وتابع:" اسرئيل كانت خطهتا انها داخلة تأخذ الاسماعيليلة والسويس"، قائلاً:"أرسل قوات العدو الي الاسماعية فرقة واحدة بقيادة شارون، أما والسويس فأرسلوا فرقيتين كي يسيطروا على الجيش الثاني والثالث".
وواصل:" كتبة الصاعقة في الجيش التاني بالاسماعية عملت شئ خرافي، ونجحوا في في تدمير 50 دبابة اسرائيليلة في الاسماعيلية، والباقي هربوا".
واستكمل:"وفي السويس كان في مجموعة اسمها “منظمة سيناء”، ومنها ظهر المواطن إبراهيم سليمان المشهور بـ "الجن"، والذي حصل على سلاح "أر بي جى" وواجه الدبابات في السويس"، مشيراً أن “للجن” قصة غريبة قائلاً:" الجن أول ما عرف أن الدبابات الاسرائيلية قربت على المدينة، راح على مستشفي عشان كان معروف أن المصابين بيتركوا الاسلحة في مخزن المستشفي.. فراح هو وزميله وخد أسلحة"، موضحاً أن الجن كان يعرف عنه أن طلقته بـ دبابة.
اقرأ أيضاًمحمد السيد عيد لـ "الشاهد": ليلة 24 أكتوبر قام صائد الدبابات عبد العاطي بتدمير 23 دبابة إسرائيلية
محمد السيد عيد لـ"الشاهد": إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللاحرب واللاسلم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية السويس الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد محمد السید عید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري شبكة علاقات بين الجيش والسياسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس داويت أيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولى الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».