نقلت "بلومبرغ" عن مسؤول رفيع بالبنتاغون أن واشنطن طلبت من بولندا تفسيرات بشأن قرارها وقف الدعم لكييف، وأشار المسؤول إلى أن موقف وارسو المحدد بشأن دعم أوكرانيا "لا يزال غير واضح".

وقال مسؤول البنتاغون الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الخلافات بين كييف ووارسو لم تصل بعد إلى مرحلة "التصدع" في التحالف الداعم لأوكرانيا.

إقرأ المزيد بيسكوف: الاحتكاك بين كييف والعواصم الأوروبية سيزداد

بدوره، قال دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه إن المسؤولين البولنديين أكدوا لنظرائهم الأجانب أن بلادهم ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وإن كان ذلك الدعم "من الحجم الصغير".

وأكد المسؤول الأوروبي أن الوقف الكامل للدعم العسكري من وارسو يمكن أن "يقوض وحدة الناتو".

من جهته، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، يوم الأربعاء الماضي، إن وارسو توقفت عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، "لأنها ستركز على تسليح نفسها بصورة نشطة".

وفي الوقت نفسه، أعلنت سلطات البلاد عدّة مرات ملاحظتها أن وارسو تحتل المرتبة الثالثة في الإمدادات العسكرية إلى كييف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

إقرأ المزيد توتر متصاعد بين كييف ووارسو بشأن القيود على استيراد الحبوب الأوكرانية

وفي نهاية يوليو الماضي، أصبح معروفا أن بولندا قدّمت مساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 3 مليارات يورو.

العلاقات تتدهور بين وارسو وكييف

أضحت العلاقات البولندية الأوكرانية في الآونة الأخيرة أكثر تعقيدا وبشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من جانب أوكرانيا.

وفي مطلع الأسبوع، قال الرئيس فلاديمير زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعض أصدقاء كييف في أوروبا رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية، بدعوى التلاعب مع روسيا.

وعلى إثر ذلك تم استدعاء السفير الأوكراني في وارسو فاسيلي زفاريتش إلى وزارة الخارجية البولندية، حيث تم التعبير له عن الاحتجاج الشديد.

بدوره، قال رئيس البلاد أندريه دودا إن أوكرانيا تتصرف كالغريق الذي يتمسك بكل شيء ويهدد بإغراق من يحاول مساعدته.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وارسو واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!

مصر – اتفقت مصر مع شركة “الكازار” الإماراتية على تدشين محطة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء في منطقة الزعفرانة بقدرة 3.1 غيغاواط، وباستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار.

ويتوقع الإغلاق المالي للمشروع بنهاية العام المقبل وبدء التنفيذ في 2026، وفقا لما ذكرته “بلومبرغ”.

وستتيح مصر 60 ألف متر مربع للشركة الإماراتية بنظام حق الانتفاع مقابل 2% من الطاقة المنتجة.

سيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلوواط من طاقة الرياح طوال عمر المشروع ، متوقعاً انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2026.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة
  • تحرك عاجل فى سيراميكا كليوباترا بشأن «كوبري» القندوسي للزمالك: عاجل
  • أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية
  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
  • انفجارات في ضواحي كييف وفينيسيا الأوكرانية
  • الدفاع الأوكرانية تطلب تأجيل قانون التسريح من الجيش.. هل فشلت التعبئة؟
  • تحرك جديد من تنظيم الاتصالات تجاه الهواتف المستوردة.. ماذا سيحدث؟