"بلومبرغ": تحرك أمريكي تجاه بولندا بشأن وقفها الدعم لكييف مع تدهور في العلاقات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نقلت "بلومبرغ" عن مسؤول رفيع بالبنتاغون أن واشنطن طلبت من بولندا تفسيرات بشأن قرارها وقف الدعم لكييف، وأشار المسؤول إلى أن موقف وارسو المحدد بشأن دعم أوكرانيا "لا يزال غير واضح".
وقال مسؤول البنتاغون الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الخلافات بين كييف ووارسو لم تصل بعد إلى مرحلة "التصدع" في التحالف الداعم لأوكرانيا.
بدوره، قال دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه إن المسؤولين البولنديين أكدوا لنظرائهم الأجانب أن بلادهم ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وإن كان ذلك الدعم "من الحجم الصغير".
وأكد المسؤول الأوروبي أن الوقف الكامل للدعم العسكري من وارسو يمكن أن "يقوض وحدة الناتو".
من جهته، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، يوم الأربعاء الماضي، إن وارسو توقفت عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، "لأنها ستركز على تسليح نفسها بصورة نشطة".
وفي الوقت نفسه، أعلنت سلطات البلاد عدّة مرات ملاحظتها أن وارسو تحتل المرتبة الثالثة في الإمدادات العسكرية إلى كييف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
إقرأ المزيد توتر متصاعد بين كييف ووارسو بشأن القيود على استيراد الحبوب الأوكرانيةوفي نهاية يوليو الماضي، أصبح معروفا أن بولندا قدّمت مساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 3 مليارات يورو.
العلاقات تتدهور بين وارسو وكييف
أضحت العلاقات البولندية الأوكرانية في الآونة الأخيرة أكثر تعقيدا وبشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من جانب أوكرانيا.
وفي مطلع الأسبوع، قال الرئيس فلاديمير زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعض أصدقاء كييف في أوروبا رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية، بدعوى التلاعب مع روسيا.
وعلى إثر ذلك تم استدعاء السفير الأوكراني في وارسو فاسيلي زفاريتش إلى وزارة الخارجية البولندية، حيث تم التعبير له عن الاحتجاج الشديد.
بدوره، قال رئيس البلاد أندريه دودا إن أوكرانيا تتصرف كالغريق الذي يتمسك بكل شيء ويهدد بإغراق من يحاول مساعدته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وارسو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
مصر – اتفقت مصر مع شركة “الكازار” الإماراتية على تدشين محطة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء في منطقة الزعفرانة بقدرة 3.1 غيغاواط، وباستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار.
ويتوقع الإغلاق المالي للمشروع بنهاية العام المقبل وبدء التنفيذ في 2026، وفقا لما ذكرته “بلومبرغ”.
وستتيح مصر 60 ألف متر مربع للشركة الإماراتية بنظام حق الانتفاع مقابل 2% من الطاقة المنتجة.
سيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلوواط من طاقة الرياح طوال عمر المشروع ، متوقعاً انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2026.
المصدر: بلومبرغ