الثورة نت:
2024-07-06@07:05:27 GMT

عرض عسكري مهيب قد يُدشّن مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

 

 

العرض العسكري المهيب لجيش عربي مسلم يرفض منطق النعاج، لجيش يمني مستقل عن الهيمنة الخارجية ينفض الغبار عن منكبيه الشامخين بعد سنوات من الحرب والحصار الخانق والمؤامرات الداخلية وهو مكتفٍ ذاتيا في مجال التصنيع الحربي وأشمل وأكثر تنظيما وأقوى مما كان عليه قبل 2015..
هذا الإنجاز الوطني الاستراتيجي ينبغي أن لا يكون غاية بل وسيلة لتحقيق الأهداف الأسمى لثورة 21 سبتمبر التي جسدت الأمل في الانعتاق من الوصاية السعودية على اليمن تلك الوصاية التي امتدت لعقود من الزمن ووأدت النضال الشعبي الطويل نحو الحرية والاستقلال والتقدم وأعاقت البلد من أن يقوم بدوره العربي والإسلامي أو أن يبني شيئا يليق بإمكاناته الهائلة وبشعبه العظيم وهو البلد الذي ينعم بمختلف الخيرات والبركات والرحمات، فالشعب اليمني هو ثروة بشرية كبيرة إذ انه شعب نشيط وعملي، شعب شاب ويافع، والمغتربون اليمنيون هم من أفضل الجاليات وأكثرها تميزا والتزاما بالقوانين ووفاء لوطنهم وشعبهم، لكن الفشل السياسي والفساد الإداري والاضطراب الأمني المزمن الذي كان ينخر جسد الوطن كانت كلها عناصر طاردة لمساهمة المغتربين اليمنيين الفاعلة في جلب الاستثمارات لبلدهم.


إلى جانب الثروة البشرية المعطلة داخل البلد وخارجه تملك اليمن ثروات طبيعية أخرى إلى جانب النفط والغاز نظرا لاختلاف الخصائص الجيولوجية لأرضها فهناك المعادن النفيسة وهناك خزان محترم للمياه العذبة وهناك شاطئ ممتد غني وهناك أرض زراعية متنوعة المحاصيل ذات جودة عالية لو تمت الاستفادة منها في الجانب الصناعي والتجاري لشكلت ثروة كبرى لليمن تتجاوز الثروة النفطية حسب ما يُفيد خبراء الاقتصاد، فالبن اليمني مثلا هو من أجود السلع في العالم ومن أغلى المنتجات قيمة وجودة ولديه اسم معروف يتهافت عليه المشترون في العالم أجمع.
أما الجانب السياحي فهو من الجوانب المهمة التي من الممكن أن يكون اليمن غنيا بها، فاليمن هي مهد الحضارات في العالم بآثارها ومواقعها حسب علماء التاريخ وهي بذلك تتجاوز الخصوصية العربية التي نعتز بها جدا فإلى جانب أجوائها الطبيعية المتنوعة والخلابة يكفي أن نتحدث عن جزيرة سقطرة والقابليات السياحية الفريدة التي تتميز بها على مستوى العالم أجمع لندرك الجواهر المدفونة في وطننا الحبيب.
يمكننا أن نُسهب في الحديث عن الثروة السمكية وعن الموقع التجاري الهام لمضيق باب المندب وميناء عدن وغيرها من المعطيات التي تشير كلها إلى حصيلة واحدة وهي أن شعب اليمن ينبغي أن يكون شعبا غنيا وأن دولة اليمن ينبغي أن تكون دولة غنية، لكن الواقع كان واقعا مؤسفا ومحبطا خلال عقود الوصاية السعودية فقد عانت اليمن من الإفقار والتدمير الممنهج رغم أن ظاهر الحال لم يكن هو الحرب ولا الحصار وكانت الفرصة مهيأة وسانحة لكنها لم تُستغل رغم المنح والقروض الكبيرة فقد كانت الأوضاع تنتقل من سيئ إلى أسوأ ويكفي أن نقارن بين سعر الدولار نهاية حكم الرئيس الحمدي سنة 1977 وبين سعر الدولار قبل ثورة 21 من سبتمبر 2014 لندرك مدى الانحدار والسقوط المطرد حيث بلغ الاحتقان الطائفي والسياسي مبلغ اللا عودة ومزقت الاختراقاتُ الساحتين السياسية والاجتماعية إلى أن وصل الحال أن تجد يمنيا يقف على الحياد وهو يُشاهد عدوانا دوليا على وطنه فلا يُستنفر طالما ذهنه مشغول بالصراعات الداخلية بينما ينبغي أن يكون قلمُه ورصاصُه وسلاحُه موجها نحو العدو الذي استباح كل شيء في بلده فحاصر اليمن كل اليمن ولم يُحاصر فئة ولا حزبا ولا طائفة وارتكب المجازر المروعة التي خجل منها حتى العملاء وكانوا يضطرون إلى إنكارها من شدة بشاعتها وقسوتها ولا يمكن أن ينساها الإنسان اليمني مهما تقادم به الزمن فأي عار في السكوت عنها وتجاهلها وعدم مشاركة أخوته في مواجهتها؟
إن هدف الانعتاق من الوصاية السعودية والانعتاق من أي وصاية خارجية هو هدف كل حر وشريف وهو كلمة السر لتحقيق مصالح الوطن والمواطن والتي تتناقض بطبيعتها مع أي وصاية خارجية لكن الانعتاق لا يمكن أن يتحقق إلا بالصبر والصمود لا بالخضوع والانهزام فقد جربنا الخضوع والانهزام فماذا كانت النتيجة؟
اليوم وعهد الوصاية في نزعه الأخير لا يملك إلا أن يقايضنا على لقمة العيش ويعتمد في بقائه واستمراره على مرتزقة لا قضية لهم ولا مستقبل إلا بعث العصبيات وترديد الأكاذيب لا بد أن نُكمل المعركة وأن نخرج منها شامخين منتصرين حتى لا تضيع التضحيات الجليلة والدماء الزكية هدرا.
نسأل الله أن يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا ويفك قيد أسرانا وأن يربط على قلوبنا حتى يتحقق النصر المبين وما ذلك على الله بعزيز.
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب

"من ينبغي له أن ينال بطاقة الترشح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي؟"، هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية على 6 من أبرز كُتاب أعمدة الرأي فيها لمعرفة آرائهم في من هو الأفضل للتغلب على دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني من بين 6 شخصيات ديمقراطية.

وتوجز الجزيرة نت فيما يلي إجاباتهم عن السؤال، حيث أفصحوا فيها عن اختياراتهم لمن هو أصلح -من وجهة نظرهم- لكي يخوض غمار السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب:

كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن (الفرنسية) بولغرين تؤيد كامالا هاريس

وقد اختارت كاتبة العمود ليديا بولغرين كامالا هاريس لتحل محل الرئيس جو بايدن لكونها -في تقديرها- أفضل شخص لتولي المنصب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيعlist 2 of 2نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهاتend of list

ورغم إقرار الكاتبة أن نائبة الرئيس بايدن فشلت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، إلا أنها تعتقد أنها ستبلي بلاء حسنا على المسرح السياسي الوطني وذلك لأن هناك فرقا بين الترشح للانتخابات التمهيدية والترشح للانتخابات الرئاسية نظرا لاختلاف القضايا التي تطرح فيهما؛ حيث تلعب مسائل مثل النوع (الجندر) والعِرق دورا كبيرا في الأولى.

ولعل أكثر ما تراه بولغرين مقنعا في شخصية هاريس أنها تتعامل بـ"تنمر" مع المتنمرين، ومن ثم، فهي قادرة، من واقع تجربتها مدعية عامة، على التعامل مع شخص يتجاوز حدود القانون، في إشارة إلى ترامب.

وعلى النقيض من أداء بايدن في المناظرة التي جمعته مؤخرا مع ترامب حيث أخفق في الرد على "أكاذيب" خصمه، فإن الكاتبة تعتقد أن بمقدور هاريس، "وهي مُناظِرة ناجحة حقا"، أن تدحض كل ما يتفوه به المرشح الجمهوري نقطة نقطة.

ووفقا لبولغرين، فإن هاريس ستكون متحدثة فصيحة ومفحمة في الدفاع عن حقوق النساء في الإجهاض.

غريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغان (رويترز) كريستوف: غريتشن ويتمر أفضل بديل لبايدن

وبدوره، قال الكاتب نيكولاس كريستوف إنه مع ترشيح غريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغان، لمنصب الرئيس، مضيفا أن تأييده لها ينبع من أن مهمة المرشح هي السعي للفوز في الانتخابات المقبلة، خاصة في الأوقات التي تكون فيه المخاطر عالية جدا، وعندما يكون ترامب في المعارضة.

ويعتقد كريستوف أن ويتمر في وضع جيد يُمكِّنها من الحصول على الأصوات في عدد من الولايات، خاصة المجاورة لميشيغان مثل ويسكونسن وبنسلفانيا. ثم إن واقعيتها ستلقى صدى طيبا لدى تيار الوسط في ولايات مثل أريزونا وجورجيا.

ولأنها وجه جديد على الساحة الوطنية يمثل جيلا جديدا، فإنها -برأي الكاتب- تتمتع بحيوية الشباب مما يجعلها قادرة على إجبار ترامب على التراجع ووضعه في موقف الدفاع عن نفسه باعتباره رجلا عجوزا "مشكوكا في قواه العقلية".

وقال كريستوف إن ويتمر تساند حق المرأة في الإجهاض، مشيرا إلى أنها هي نفسها كانت ضحية لجريمة اغتصاب.

جو مانشين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الغربية (رويترز) دوثات يناصر مانشين للرئاسة

يرشح الصحفي روس دوثات عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين، لقناعته هو وشريحة عريضة من الحزب الديمقراطي والعديد من زملائه في الإعلام، بأن هذه الانتخابات تنطوي على مخاطر وجودية تقريبا بالنسبة للولايات المتحدة.

وإذا كان الأمر كذلك، فإن دوثات يرى أن هناك حجة منطقية يمكن للحزب الديمقراطي التعويل عليها لترشيح السيناتور مانشين كونه قريبا من مركز صنع السياسة الأميركية، ويتمتع بسجل طويل من التصويت لصالح القضايا الديمقراطية.

وقال كاتب العمود إنه نصح مانشين، في عام 2023، الترشح كمستقل. وباعتباره ديمقراطيا معتدلا، فإن بإمكانه تقديم نفسه مستقلا لجس النبض الناخبين.

ومن الأسباب التي تجعله يناصر مانشين هو أنه كان أكثر تحفظا إزاء قضايا اجتماعية مثل الإجهاض والهجرة، وكان يثير الشكوك في المداولات الخاصة بالتصديق على مشاريع قوانين تجيز إنفاق أموال طائلة على بنود الميزانيات بجميع أنواعها، خاصة التشريعات المعنية بظاهرة التغير المناخي.

ويس مور حاكم ولاية ميريلاند (رويترز) باميلا بول: ويس مور قادر على "تنشيط الناخبين"

تقول باميلا بول إنها هنا لتقيم الدليل على حق ويس مور، حاكم ولاية ميريلاند، في نيل بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي.

وتضيف أن مور رغم افتقاره نسبيا للخبرة نظرا لصغر سنه (45 عاما)، إلا أن لديه خبرة واسعة في مجالات أخرى قبل دخوله معترك السياسة. فقد خدم في الجيش الأميركي أثناء الحرب في أفغانستان، وعمل في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية بالقطاع الخاص، ولديه تجربة وخبرة في السياسة الخارجية، وقد نشر 5 كتب، منها كتب للشباب.

وترى الصحفية الأميركية أن مور قادر على الفوز والحكم بشكل جيد، وأن ترشحه يمكن أن يكون إيذانا بحقبة جديدة من القيادة للديمقراطيين. وزعمت أن الأميركيين ليسوا سعداء بسير الأمور والتوجه الحالي لسياسة بلدهم في ظل الرئيس بايدن، البالغ من العمر 81 عاما.

وأعربت عن اعتقادها بأن قلة خبرة مور النسبية تصب، في الواقع، في صالحه لأن الناس يتطلعون لشخص يقدم رؤية جديدة ولا يخاف من التغيير.

جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا مع الرئيس بايدن (رويترز) ديفيد فرينش ينحاز لجوش شابيرو

يشدد كاتب العمود ديفيد فرينش على ضرورة أن يخلف جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا ومدعيها السابق، الرئيس بايدن في المنصب.

ورغم أنه اعترف بأنه كان جمهوريا حتى عام 2016، وما يزال يعتنق الأفكار المحافظة، إلا أن ذلك لم يمنعه من إسداء النصح للديمقراطيين لاعتقاده بأن دونالد ترامب لا بد أن يخسر في نوفمبر/تشرين الثاني، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك "من أجل رخاء البلاد وعافيتها، ومن أجل حماية دستورنا".

وقال إنه لتلك الأسباب فهو يريد أن يرى الديمقراطيين يقدمون "أفضل" شخص يمكنهم ترشيحه لمقارعة ترامب في الانتخابات المقبلة.

وشرح فرينش الدوافع التي تجعله يميل إلى ترشيح شابيرو، من بينها أنه من الديمقراطيين الأكثر اعتدالا أو وسطية، وسبق له أن اعترض على عدد من مبادرات حزبه في ولاية بنسلفانيا، مثل مطالبته بتخفيض الضرائب على الشركات، وهي من القضايا التي تحظى بتقدير الناخبين الجمهوريين. كما أنه ليس متطرفا من الناحية الأيديولوجية، وهو محبوب في ولايته التي تعد من الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وهناك ميزة أخرى يتمتع بها شابيرو، برأي فرينش، وهو أنه صغير السن نسبيا (51 عاما)، في مقابل ترامب البالغ من العمر 78 عاما.

اختارت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون رأي كاتب العمود تشارلس بلو المؤيد لبقاء جو بايدن في حلبة السباق الرئاسي، آخر ما تختم به مقالها المطول (رويترز) تشارلس بلو: لا ينبغي تجاهل جو بايدن

اختارت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون رأي كاتب العمود تشارلس بلو المؤيد لبقاء جو بايدن في حلبة السباق الرئاسي، آخر ما تختم به مقالها المطول، وفي ذلك من الدلالة ما لا تخطئه عين المراقب.

فالصحيفة معروف عنها موقفها المعارض لخوض الرئيس الحالي الانتخابات بعد أدائه السيئ في المناظرة مع ترامب، رغم أنها لا تخفي ميولها للحزب الديمقراطي.

ونوَّه بلو إلى أنه لا يرى مانعا من إعادة ترشيح بايدن للمنصب، رغم قوله إن الكثير من زملائه الصحيفيين لا يوافقونه الرأي، ويدعون إلى إيجاد بديل ديمقراطي للرئيس.

وأشار إلى أن معظم من يريدن استبدال بايدن إنما "يريدون نفس ما أريده بالضبط، وهو منع عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".

وإذا كان هذا هو الهدف، فعلى المرء أن يختار الشخص الذي يملك أفضل فرصة لهزيمة ترامب، كما يقول بلو، معربا عن اعتقاده بأن هذا الشخص ليس سوى جو بايدن في الوقت الحالي.

وانتقد خيارات زملائه الذين أدلوا بآرائهم في هذا المقال، زاعما أنه لا يوجد دليل يثبت أن أيا من المرشحين المقترحين كبدائل محتملة للرئيس الحالي سيكون أداؤه في الانتخابات أفضل من جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • فرض الوصاية.. مدير مكتبة الإسكندرية يكشف أسباب فشل مؤسسة تكوين (فيديو)
  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • مرحلة جديدة أبعدت صلاح.. أزمة الكبار تضرب منتخب مصر قبل أولمبياد باريس
  • تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً
  • مصر تدخل مرحلة جديدة بحكومة تضم كفاءات (فيديو)
  • عاجل- حزب مستقبل وطن يهنئ الحكومة الجديدة.. مرحلة جديدة من البناء والتطوير
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج «جسور النخبة»
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج “جسور النخبة”