«أسبوع أبوظبي للسفر والسياحة» يعزز العوائد الاقتصادية للقطاع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طلب مرتفع على شراء الفلل السكنية في أبوظبي الأسواق المحلية تربح 23 مليار درهم خلال أسبوعتنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الدورة الأولى من «أسبوع أبوظبي للسفر والسياحة» خلال الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر، موفرة منصة تجمع تحت مظلتها الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في الإمارة، تحفيزاً للنمو المستدام، وترسيخاً لمكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية مفضلة.
وتدعم المبادرة رؤية الإمارة الرامية إلى الترحيب بما يزيد على 24 مليون زائر بحلول نهاية العام الجاري، والارتقاء بمقومات سياحة الأعمال والترفيه، بما يحقق عوائد اقتصادية ملموسة.
ويبدأ الأسبوع فعالياته بالنسخة الأولى من «ملخص سياحة أبوظبي»، ويضم أيضاً «منتدى أبوظبي لسياحة الأعمال» و«مؤتمر أفراح أبوظبي» و«قمة مستقبل الضيافة»، وذلك لتفعيل التنسيق والتعاون القائم بين الشركاء في مختلف مجالات صناعة السياحة، إلى جانب تبادل خبراتهم ورؤاهم للمساهمة في تطور القطاع.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تشكل الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي ركيزة رئيسية لطموحاتنا الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية تؤكد ريادة الإمارة بصفتها مركزاً مزدهراً للاستثمار والأعمال والسياحة، ويفتح (أسبوع أبوظبي للسفر والسياحة) آفاقاً واسعة لاستثمار الفرص السانحة، انطلاقاً من التزامنا بتعزيز مكانة أبوظبي وجهة سياحية ديناميكية ومستدامة، ونتطلع إلى دفع عجلة النمو السياحي من خلال تبني برامج لتسريع تطور القطاعات ذات الإمكانات الواعدة مثل فنون الطهي والطيران وسياحة الأعمال، ونرحب بالتعاون مع جميع شركائنا الحاليين والجدد بينما نمضي قدماً نحو تحقيق أهدافنا».
ويمهد «أسبوع أبوظبي للسفر والسياحة» الطريق لتحفيز تطور قطاع السياحة في العديد من المجالات مثل الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والضيافة، والتسويق السياحي، وحفلات الزفاف، والاستراتيجية السياحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الإمارات السياحة السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تصدر قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في الإمارة
أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في الإمارة بهدف تنظيم إجراءات تقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بتلوث التربة في إمارة أبوظبي، وتوضيح آلية اتخاذ الإجراءات التصحيحية لضمان ممارسات الإدارة البيئية السليمة.
أُعدَّ القرار بموجب أحكام القانون رقم (16) لسنة 2005 في شأن إعادة تنظيم هيئة البيئة – أبوظبي وتعديلاته الذي يمنح الهيئة صلاحية إصدار اللوائح والنظم والقرارات التنفيذية للقانون، لضمان مكافحة التلوث والمحافظة على جودة وسلامة الهواء والماء والتربة والموارد الطبيعية والاستفادة منها الاستفادة المثلى لحماية الإنسان والبيئة. وتعاونت الهيئة مع الجهات المعنية في الإمارة خلال مرحلة إعداد القرار وفق المنظومة المعتمدة لإعداد التشريعات في الإمارة.
تطبق أحكام القرار على مناطق المحميات البرية والمواقع غير المستغلة في الإمارة، والمواقع والترب الملوثة أو المعرضة للتلوث التي تقع ضمن النطاق الجغرافي للترخيص البيئي الصادر من الهيئة للمنشأة أو المشروع. ويحدد القرار إجراءات تقييم المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في المواقع المستهدفة، بما يتوافق مع دراسات تقييم الأثر البيئي والدراسات البيئية التي تطلبها الهيئة من المنشآت والمشاريع التي تتطلب أنشطتها الحصول على رخصة بيئية من الهيئة. ويحدد القرار الإجراءات الإلزامية لتأهيل المواقع والترب المعرضة للتلوث من خلال إعداد خطط تصحيحية وخطط إدارة بيئية وتنفيذها بناءً على نتائج التقييمات المبدئية والتفصيلية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة لبيئة – أبوظبي: «يأتي إصدار القرار في إطار تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالحفاظ على عناصر البيئة في إمارة أبوظبي، ومنها التربة، ما يسهم في التصدي للآثار البيئية السلبية المحتملة الناتجة عن الأنشطة التنموية والصناعية والسياحية وغيرها، ويدعم جهود الهيئة الساعية إلى المحافظة على البيئة وعناصرها واستدامتها للأجيال المقبلة».
وأضاف سعادتها: «ستطبق هيئة البيئة – أبوظبي القرار في الإمارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وبالاستناد إلى إجراءات منهجية ومنظمة تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه».