محمد الزعابي: أبوظبي وجهة رائدة في السياحة البيئية والمستدامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، أهمية إطلاق المجموعة مؤخراً استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية في تعزيز دور السياحة في خدمة المجتمعات المحلية، مشيراً إلى دور المجموعة في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في مجالَي السياحة البيئية والمستدامة.
وقال الزعابي لـ«الاتحاد»: «تضمن المسؤولية المجتمعية تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال دعم الجهات المحلية، وتوفير فرص العمل والارتقاء بالمجتمعات التي تعمل فيها هذه الجهات، كما يؤدي اعتماد ممارسات المسؤولية المجتمعية إلى رفع مستوى تأثير السياحة وتعزيز فوائدها على المجتمعات».
وأضاف: «تدعم استراتيجية المسؤولية المجتمعية للمجموعة التزامنا هذا، وتشكّل أساساً تستند إليه عملياتنا، وتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة على نطاق المجموعة بهدف تعزيز مساهماتنا تجاه الفرد والمجتمع والبيئة». أخبار ذات صلة طلب مرتفع على شراء الفلل السكنية في أبوظبي الأسواق المحلية تربح 23 مليار درهم خلال أسبوع
وحول مساهمة استراتيجية المسؤولية المجتمعية لمجموعة ميرال في دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات والمنطقة، قال الزعابي «تنسجم مجالات عملنا الرئيسية مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات، فضلاً عن دورها في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في مجالي السياحة البيئية والمستدامة».
وأضاف: «نهدف إلى ترسيخ مكانتنا كمؤسسة تلتزم بالمسؤولية المجتمعية، وتسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز على إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة، الأمر الذي يدعم مكانة أبوظبي ودولة الإمارات وجهةً عالميةً رائدةً في مجالي السياحة البيئية والمستدامة».
بدورها، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في مجموعة ميرال لـ«الاتحاد»: «برزت أهمية المسؤولية المجتمعية في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية».
وأضافت: «تم إنشاء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات في عام 2018 بهدف تحقيق ريادة الدولة عالمياً في هذا المجال، كما تتجه المزيد من الجهات نحو اعتماد مبادرات المسؤولية المجتمعية انسجاماً مع جهود دولة الإمارات الرامية إلى تنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها مركزاً للابتكار والاستدامة، ما يسهم في زيادة أهمية المسؤولية المجتمعية في المنطقة بوصفها عاملاً أساسياً في رسم ملامح المستقبل المسؤول والمستدام في مجال الأعمال».
وقالت السعيد: «لطالما كانت ميرال مثالاً رائداً يُحتذى به، ومن خلال تنفيذ استراتيجية المسؤولية المجتمعية لمجموعتنا وتحقيق مبادراتها، فإننا نسعى إلى تسليط الضوء وتقديم مثال على النتائج الإيجابية الناتجة عن هذه الأنشطة».
وحول الدور الذي تؤديه مجموعة ميرال ككل، بما فيها المرافق الترفيهية والفنادق والوجهات ومتاحف جزيرة السعديات، في تنفيذ استراتيجية المسؤولية المجتمعية وتحقيق أهدافها، قالت السعيد: «نسعى إلى تطبيق استراتيجية المسؤولية المجتمعية على نطاق المجموعة من خلال إطلاق وتنفيذ أكثر من 80 مبادرة وبرنامجاً تنموياً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً خلال العامين القادمين». وأضافت: «سيتم اعتماد هذه الاستراتيجية على كامل نطاق المجموعة، بما يعزز مساهماتنا تجاه الفرد والمجتمع والبيئة في المناطق التي نعمل فيها».
وأوضحت السعيد أن الاستراتيجية الجديدة تستند إلى 8 محاور رئيسية، تشمل تطوير المهارات وسبل العيش والتعليم والرعاية الاجتماعية والصحة والعافية، وتشجيع ممارسة الرياضة والفنون والثقافة والسياحة والبيئة ورعاية الحيوان، مؤكدة أن هذه المحاور تنسجم مع ركائز مجموعة ميرال والتي تضم 3 ركائز، وهي الفرد والمجتمع والبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات السياحة البيئية السياحة السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي ميرال دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم"، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة بمجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
10 فئاتوتشمل "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم" 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور "الخدمات الدامجة" الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور "إمكانية الوصول" للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور "التوظيف الدامج" الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
أبعاد اجتماعية واقتصاديةوتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، وتمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيئة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد، دائرة تنمية المجتمع تطلق "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم"، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال تقديم خدمات دامجة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في إمارة #أبوظبي. pic.twitter.com/6HkCcV1AsL
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 29, 2025وبهذه المناسبة، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: "تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات".
اهتمام القيادةوأضاف: "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: "تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع".