الثورة نت:
2025-02-21@12:12:21 GMT

الثورة.. غصن السلام أو بركان الغضب!!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

 

 

بعد تسع سنوات عجاف تحمل الشعب اليمني حرباً كونية ظالمة حشدت لها السعودية والإمارات حتى وصلت إلى سبع عشرة دولة، استشهد فيها عدد كبير من اليمنيين ودمرت البنى التحتية من مدارس ومستشفيات ومؤسسات بخطط جهنمية..
أتت المفاجأة في العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر، حيث ظهر المارد اليماني بجحافله التي أذهلت العالم بقواته البرية والبحرية والجوية التي أعادت الاعتبار للشعب الصامد.


في العرض العسكري المهيب جاء المشير الركن مهدي المشاط ببزته المدنية وهو ما يعني ان الشعب اليمني والقيادة السياسية والثورية يرنوان إلى سلام الشجعان، فمن الرسائل التي وجهتها القيادة الثورية والسياسية للداخل والخارج أن الثورة مستمرة في الداخل للتغيير والقضاء على بؤر الفساد و(إيجاد رؤية جامعة في إطار القواسم المشتركة والشراكة الوطنية وتحقيق الاستقلال والحرية وتحويل البلد إلى بلد منتج في خدمة الشعب) كما قال قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي.
فخطة القيادة الثورية والسياسية منذ 2015م كانت وما زالت- كما قال الشهيد صالح الصماد- (يد تبني ويد تحمي)، وكان التصنيع العسكري له ثماره في النصر على الأعداء وكان لقوات الأمن دور في إحباط مخططات المرتزقة.
فلا السعودية ولا الإمارات ولا الصهيونية العالمية استطاعت ان تكسر شوكة اليمنيين.
وحسب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي (إن جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى) في إشارة إلى أن خطط صنعاء العسكرية ستقوم بتحرير جزرنا من العدوان السعودي والإماراتي وفصائله، فعلى الغزاة والمحتلين أن يعرفوا أنه لا قبول لتواجدهم في أراضينا (وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني) فعليهم ان لا ينخدعوا بالكيان الصهيوني.
يبدو ان الإمارات والسعودية بعد العرض العسكري المهيب, وغصن السلام المرفوع في يد صنعاء عليهما الاختيار بين الحرب والسلام، فاحتلال المضائق والجزر اليمنية الهامة والقواعد العسكرية المتواجدة في بعض جزرنا والأطماع في الاطباق على باب المندب الشريان الرئيسي لليمن والعالم وعبد الكوري وسقطرى وميناء عدن ومواقع الثروات النفطية والغازية في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، ستتحرر إما سلماً أو حرباً، لأن غضب المارد اليماني بعد هذه الفرصة لن يسمح بالعودة إلى المربع الأول، فسرقة الموارد النفطية وانهيار العملة بعد نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن لن تستمر هذه الألاعيب الدولية على مقدرات بلادنا وشعبنا.
وهنا لا بد من الإشادة بالدور المميز والصادق لسلطنة عمان الشقيقة في رعاية مباحثات السلام.
يبدو ان الحرب التي أنهكت التحالف وخزائنه بقيادة السعودية والإمارات وصمود الشعب اليمني جيشاً ولجاناً شعبية وما سطرته اليمن من انتصارات في ضرب العمق السعودي ستكون حالياً أقسى واشد ايلاماً بفضل دقة الأسلحة وتقنيات اليمن الحديثة.
-نحتفل بالعيد التاسع لثورة صمود الشعب اليمني وآليته العسكرية التي أذهلت العالم، ودول تحالف العدوان لم يكن في حسبانها هذا التصنيع العسكري اليمني (قصير- متوسط- بعيد) المدى وألغام بحرية وصواريخ متنوعة مجنحة وصواريخ كشفت للمرة الأولى، ومع ذلك فاليمنيون دعاة سلام مع أن المعادلة قد تغيرت.
اليوم يشكو المرتزق رشاد العليمي بأن المجتمع الدولي لم يعد يساعده ويسانده، فنقول إن ما تسمى بالشرعية أصبحت خارج اللعبة وخارج الأرض والوطن الذي باعته وباعت الشعب والسيادة والاستقلال من أجل حفنة من المال المدنس وحرمان الشعب اليمني من حقوقه.
أخيراً منذ تسع سنوات والحقائق والوقائع أفضت برسائل للشعب والعالم بأن قائد الثورة يتابع مجريات الأحداث ويضع الخطوط العريضة لبناء الدولة اليمنية الحديثة وطرد المحتل، حيث وضع النقاط على الحروف ليمن خالٍ من الفساد والإفساد، والتغييرات المرتقبة التي سيعلن عنها في المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات والتسليم.. والحليم تكفيه الإشارة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة (صمود) يرحب بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي ويواصل مشاركته في المشاورات الأفريقية لإحلال السلام في السودان

التحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة - صمود
تحالف “صمود” يواصل مشاركته في المشاورات الأفريقية لإحلال السلام في السودان
واصل وفد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" مشاركته في أعمال اللقاء التشاوري الذي تنظمه الآلية الافريقية رفيعة المستوى والإيقاد بمقر الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
شارك وفد التحالف في جلسات المشاورات في يومها الثاني إلى جانب عدد من القوى السياسية والمدنية، و أكد على إستمراره في هذه المشاورات بصورة إيجابية بهدف البحث عن سبل تحقيق السلام في السودان عبر حلول سياسية تفاوضية تخاطب جذور الأزمة في البلاد، وتقوم على أساس عادل ومنصف يجعل من حرب 15 إبريل آخر حروب السودان، ويعالج آثارها الكارثية التي يدفع ثمنها المدنيين العزل في كافة أرجاء الوطن. هذا وستختتم المشاورات يوم غد الجمعة الموافق 21 فبراير 2025.
اللجنة الإعلامية
20 فبراير 2025.

التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
نرحب في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي رقم 1261 الذي انعقد بتاريخ 14 فبراير 2025م، والذي ناقش الأوضاع في السودان وخلص لدعوة أطراف النزاع لوقف الحرب فوراً وفتح الممرات الانسانية وشدد أنه لا حل عسكري لهذا الصراع وأن المخرج الوحيد هو عبر حل سلمي تفاوضي يؤسس لسلام منصف ومستدام.
نتوجه بالشكر إلى رئيس المجلس في دورته الحالية، فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، رئيس غينيا الاستوائية، وللقادة الأفارقة الذين وحدوا أصواتهم للوقوف مع الشعب السوداني في محنته التي خلفتها حرب 15 أبريل، ونضم صوتنا لهم في مناشدة القوات المسلحة والدعم السريع للاتفاق على هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المعظم، وعلى تحكيم صوت العقل ووضع حد لهذا النزاع الدامي الذي تطاول أمده.
سنواصل في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، عملنا المستمر في. التواصل مع الأطراف السودانية والأسرة الإقليمية والدولية سعياً لوقف النزيف في بلادنا، ومعالجة آثاره الكارثية التي عصفت بالشعب السوداني.
اللجنة الإعلامية
20 فبراير 2025

   

مقالات مشابهة

  • التحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة (صمود) يرحب بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي ويواصل مشاركته في المشاورات الأفريقية لإحلال السلام في السودان
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • نسيان الإنسان لله وآثاره السلبية.. تحليلٌ للأزمة العربية والنموذج اليمني
  • وقفة نسائية بحجة نصرة لفلسطين ورفضاً لمخطط تهجير أبناء غزة
  • غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد
  • وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • في أول تعليق للعدو الصهيوني.. تعزيز مصر لوجودها العسكري في سيناء يخالف اتفاق السلام الموقع بين الجانبين