أبوظبي: سلام أبوشهاب
بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، استضاف مجلس محمد بن زايد بقصر البطين في أبوظبي، أمس الأول الخميس، محاضرة بعنوان «الأسرة شريك في التعليم»، ألقاها البروفيسور باسي سالبيرغ أستاذ القيادة التربوية بجامعة ملبورن الأسترالية. 
وشهد المحاضرة الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات التعليمية.


وأكد المحاضر أن مشروع «مجمعات زايد التعليمية» في الإمارات يواكب التطورات التعليمية المتسارعة والمتغيرة في العالم، ويعد أحد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية الرامية لتعزيز جهود الدولة في توفير بنية تحتية تواكب التطورات في التعليم، بما يتماشى مع الخطط الطموحة للدولة تجاه الأجيال المقبلة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى أنه زار العديد من المدارس في أبوظبي ودبي وعدد من مدن الدولة معرباً عن سعادته بما شاهده في هذه المدارس.
شراكات
قال سالبيرغ، إن طبيعة التعليم المدرسي تتغير بسرعة في عالمنا الذي أصبح من غير الممكن التنبّؤ بحركته، مشيراً إلى أن هناك حاجة لبناء أنواع جديدة من الشراكات بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأنه كلما توطدت الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور، كانت نتائج التعليم أفضل.
وأضاف أنه ما بين عامي 2000 و2008، كان مستوى التعليم عالمياً الأفضل وكانت النتائج تتحسن على مستوى العالم، ثم بدأ المنحى في الانحدار والتدهور، واليوم الطلاب بشكل عام لا يتعلّمون على النحو الجيد الذي كانوا يتعلمون به قبل 20 عاماً أو أكثر، مشيراً إلى أن هناك أسباباً وجيهة للاعتقاد بأن الانقطاع عن التعليم المدرسي لمدة سنتين أو ثلاث خلال جائحة «كورونا» ربما أضرّ بالمخرجات التعليمية للطلاب.

الصورة

أولياء الأمور
أكد الأستاذ بجامعة ملبورن، أهمية أن يتعاون أولياء الأمور والمعلمون بشكل أوثق فيما يخص تعليم الأطفال، مشيراً إلى أن تعليمهم ورفاهيتهم بشكل جماعي مع أولياء الأمور بدأ في الهبوط عالمياً خلال الفترة بين 2010 و2012، حيث وجد وفق دراسات في استراليا أن نحو 50% من الشباب، خاصة المراهقين، كانوا يحملون أجهزة الهاتف بما في ذلك أطفال المدرسة الابتدائية، ما يتطلب تقليص الفجوة بين الطلبة القادمين من فئات اقتصادية أو اجتماعية مختلفة. 
تأثير المعلم
حول ما الذي يؤثر في تعلم الطلاب في المدرسة، وأن بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل وأسرع من الآخرين؟ يرى سالبيرغ أن هناك أربعة عناصر، وهي المعلم وتأثيره، والعوامل الأخرى داخل المدرسة مثل المدير والمنهج الدراسي والحواسيب والكتب المدرسية والمرافق، ثم جميع العوامل الخارجية بالنسبة للمدرسة والأسرة ومستوى تعلم الأم والمجتمع الذي يعيش فيه الأطفال، ونوع الأشخاص الذين يقضون حياتهم معهم.
وأشار إلى أن نحو 10 إلى 15% من هذا التباين يمكن رده إلى المعلم، والنسبة الأكبر تعود لأولياء الأمور والمجتمع والأشخاص الذين يقضي الأطفال أوقاتهم معهم، والخلفية العائلية غالباً ما تكون عاملاً أكثر أهمية في تفسير ما يتعلمه الأطفال بالمدرسة. 
وأضاف أنّ هناك تحولاً واحداً، وهو المكانة التي تحتلها التكنولوجيا الآن بدلاً من المدرسة، بحيث يمكن للأطفال تعلم أي شيء يحتاجون إليه في الحياة تقريباً من خلال التكنولوجيا. 
الفجوة الرقمية
أوضح سالبيرغ، وفق دراسات في أستراليا خلال السنوات الخمس الماضية، أنه حتى مع زيادة قدرة الأطفال على الوصول إلى التكنولوجيا والموارد والتعليم، فإنّ هناك خطراً متمثلاً في أن هذه الفوارق والاختلافات باتت تزداد وتتسع، وغالباً ما نستخدم مصطلح «الفجوة الرقمية الجديدة»، حيث كانت الفجوة القديمة تتعلق بامتلاك القدرة على الوصول للتكنولوجيا أو عدم امتلاكها، أما الآن فقد تجاوزنا ذلك وبات الجميع لديهم القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت وجميع تلك الموارد، لكن الفجوة مصدرها حقيقة أن أولياء الأمور والأسر كثيرًا ما يكون لديهم طرق وفرص مختلفة جدًا لمساعدة أطفالهم على شق طريقهم في هذا العالم الرقمي الذي يمتلئ بالمخاطر والتهديدات.
وأوضح أن ثلث أولياء الأمور الأستراليين، يسمحون لأطفالهم كل ليلة بأن يأووا إلى الفراش ويخلدوا للنوم ومعهم أجهزتهم الشخصية، وأن نصف عائلات أولياء الأمور من ذوي الدخل المنخفض يسمحون لأطفالهم بالنوم مع أجهزتهم وأدواتهم الإلكترونية، كما وجد أن 60 % أي ثلاثة من بين كل خمسة أطفال والذين يعانون في المدرسة يأوون إلى الفراش وأجهزتهم معهم، وهذا يعني أن هذا الجهاز والتكنولوجيا لهما علاقة بتعليم الأطفال في المدرسة، وبالتالي فإن التربية في المنزل والتعليم في المدرسة كلاهما قد أصبح أكثر تعقيدًا من السابق، موضحًا أن نحو 60% من المعلمين في مدارس أستراليا يقولون إنهم لاحظوا انخفاض استعداد الطلاب للتعلم قبيل الجائحة، و75 % يقولون إن تربية الأطفال تصبح أكثر تعقيدًا وصعوبة بكثير ما إن يحصل الأطفال على أجهزتهم الخاصة.

الصورة

مستقبل التعليم
تطرق البروفيسور إلى مستقبل التعليم، مشيرًا إلى أن التعلم ورفاهية الطلاب والعديد من الأمور الأخرى آخذة في التدهور، وتحديداً ما نسميه بنهج «الطفل ككل»، ونحن بحاجة إلى التفكير في رفاهيتهم وشخصياتهم ومواهبهم الفنية والبدنية، والقيم والشخصية والعديد من الأمور الأخرى هي جزء مهم جدًا من هذه الطريقة المستقبلية.
وأوضح أن ما ستبدو المدرسة عليه في المستقبل، هو تعليم الطفل بشكل شامل بدلًا من محاولة تعليمه معارف ومهارات ضيقة، لذلك نحتاج إلى مدرسة الخدمة المتكاملة أو المدرسة الشاملة، التي تركز بشدة على الصحة والرفاهية.
وأكد أهمية 3 عناصر لتعزيز الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة، وهي اعتبار أولياء الأمور شركاء وليسوا متلقي خدمة، وعلى الأهالي والمدارس تقاسم المسؤولية في مساعدة الأطفال على النمو بصحة وسعادة ومسؤولية في العالم الرقمي، وتعلم التعايش مع التكنولوجيا، والعنصر الثاني بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة، والعنصر الثالث بناء الصحة الرقمية للجميع. 
فجوات تعليمية
في ختام المحاضرة قال سالبيرغ، إن العالم يواجه الآن فجوات تعليمية تزداد اتساعاً، وأن مساعدة الأطفال تتطلب جهودًا جماعية، وعن تراجع الرفاهية بين الطلاب، أوضح أن الأطفال ليسوا الوحيدين الذين يعانون من ذلك، بل أولياء الأمور والكبار أيضًا. 
وأوضح إن دور أولياء الأمور ودور المدرسة ينبغي أن يكون في إجراء المزيد من المناقشات حول هذا الموضوع.
شهدت المحاضرة عرض فيديو تحدث فيه كل من الدكتورة كريمة مطر المزروعي مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة انتجي فون سوخودلتز أستاذ مشارك في علم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، وغاية الأحبابي طالبة إماراتية موهوبة، وسويول كيم طالبة كورية موهوبة، عن التعليم والعمليات التعليمية والمشاركة والإيجابية، وأهمية العلاقة بين المنزل والمدرسة لزيادة التحصيل الأكاديمية وقلة التسرب، والتأثيرات الإيجابية لدور ولي الأمر في العملية التعليمية، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الطلبة الموهوبين
المحاضر في سطور 
البروفيسور باسير سالبيرغ خبير تربوي وباحث ومؤلف فنلندي، عمل في مجال التدريس وإعداد المعلمين في جامعة هلسنكي، حيث شغل منصب مدير عام بوزارة التعليم في فنلندا، وأخصائي تربوي في البنك الدولي بواشنطن، وأحد كبار الأخصائيين التربويين بمؤسسة التدريب الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي في تورينو، إضافة لكونه أستاذاً زائراً في جامعة هارفارد، ويقدم المشورة للحكومة الأسكتلندية وحكومة أستراليا بشأن تطوير نظام التعليم، وألّف عدة كتب مثل دعوا الأطفال يلعبوا ونؤمن بالمعلمين والدروس الفنلندية.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حامد بن زايد مجلس محمد بن زايد أولیاء الأمور فی المدرسة بن زاید إلى أن

إقرأ أيضاً:

معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور

كتب- عمر صبري:

استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة المستشار الثقافي تشانغ إي مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، ونقل أحدث التقنيات في مجالات الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون في مجال المدن العلمية.

وكان في استقبال الوفد الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والتي رحبت بالوفد، واستعرضت الدور الريادي للمعهد في دعم وتطوير الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، كما تم مناقشة آفاق التعاون المشترك في دعم الشركات الناشئة لكلا الطرفين؛ بهدف التشبيك بين الشركات، والمساهمة في النهضة التكنولوجية والصناعية في كل من مصر والصين.

وخلال الزيارة، اصطحبت محرم الوفد في جولة تفقدية في المعهد، حيث اطلع على أحدث الإنجازات، والمخرجات البحثية التي تستهدف دعم الصناعة الوطنية، وتطوير التكنولوجيا المحلية، كما تضمنت الجولة زيارة معرض الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى عدد من المعامل، من بينها المعمل المتخصص في الروبوتكس، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة سمارت سيستم، ويعد من أحدث المعامل في هذا المجال.

واختتمت الجولة بزيارة تفقدية لمدينة العلوم لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للمعهد، والتي تعد من أوائل وديان العلوم والتكنولوجيا في مصر.

وأكدت محرم أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود معهد بحوث الإلكترونيات المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة في التحول الرقمي والتقدم الصناعي المستدام، وأضافت أن هذه الزيارة تعكس أيضًا حرص المعهد الدائم على توسيع قاعدة الشراكات العلمية الدولية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية؛ بما يسهم في دعم مسيرة البحث العلمي في مصر، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتطوير التكنولوجي.

جدير بالذكر أن التعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات والمؤسسات العلمية الصينية ليس جديدًا، حيث تم التعاون سابقًا في إنشاء المعمل المصري الصيني في محافظة سوهاج، بالتعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويعد هذا المعمل متخصصًا في إنتاج الخلايا الشمسية من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si)، وهو الأول من نوعه في مصر.

كما يعد هذا المعمل أحد المراكز البحثية الرائدة، حيث تم تزويده بأحدث المعدات والأجهزة المتطورة اللازمة لتصنيع واختبار الخلايا الشمسية داخل بيئة معقمة، كما يضم المعمل وحدات متخصصة لمعالجة المخلفات الصناعية؛ مما يجعله نموذجًا متقدمًا في مجال تصنيع وتطوير الخلايا الضوئية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

رافق الوفد خلال جولته بالمعهد د.محمد بيومي زهران الأستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الإلكترونيات والمشرف على المعمل المصري-الصيني.

اقرأ أيضاً:

" التعليم" تؤكد جاهزيتها لامتحانات الثانوية العامة 2025

قرار رسمي.. منح العاملين بجامعة عين شمس إجازة يوم الخميس استكمالًا لإجازة العيد

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

معهد بحوث الإلكترونيات وفد صيني بناء المدن التعليمية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون استفتاء مصراوي 2025.. منافسة قوية بين علي البيلي وكريم الحرز على "أفضل طفل" جنة الصائم هبة عوف تحذّر من مظاهر سلبية بين الفتيات في صلاة العيد سفرة رمضان ما تأثير الإفراط في البسكويت و الشاي بالحليب أول يوم العيد؟ دراما و تليفزيون مسلسل فهد البطل الحلقة 29.. القبض على "بدارة" بتهمة تحريضها على قتل "فهد" متنوعة الإفتاء تحسم حكم صيام المسافر من السعودية إلى مصر بعد إعلان الرؤية

إعلان

أخبار

معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بالدليل.. أستاذ فلك بجامعة منهاتن: مصر الأصح علميًا وشرعيًا في رؤية هلال عيد الفطر "ملابس خريفية".. الأرصاد تحذر المواطنين وتعلن تفاصيل طقس العيد 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • في أول أيام العيد. إصابة 63 طفلًا بسبب اللعب بمسدسات الخرز
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يزوران محمد بن بطي في منزله (فيديو)
  • محافظ قنا يشهد كرنفالًا فنيًا احتفالًا بعيد الفطر المبارك
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يزوران محمد بن بطي في منزله
  • بعنوان باقون.. الرئيس السيسي يستمع إلى أغنية خلال احتفالية عيد الفطر
  • محافظ قنا يشهد كرنفالا فنيا احتفالا بعيد الفطر المبارك
  • اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية!
  • لقاءات تثقيفية متنوعة لقصور الثقافة بالداخلة والفرافرة