معايير مهمة تجب مراعاتها عند شراء طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تساعد الطائرات المسيرة على توسيع الآفاق أمام عشاق التصوير، إذ يتيح منظور “عين الطائر” التقاط صور رائعة لموضوعات التصوير العادية.
وتزخر أسواق الإلكترونيات بأنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، وفيما يلي بعض المعايير المهمة عند شرائها:
فئات مختلفة
تتوافر فئات مختلفة من الطائرات المسيرة بدءا من الفئة “سي 0 ” وحتى الفئة “سي 6″، وتتناسب الفئات الأولى “سي 0″ و”سي 1″ و”سي 2” مع متطلبات عشاق التصوير بدرجة كبيرة.
وتأتي الطائرات المسيرة من الفئة “سي 0” بوزن أقل من 250 غراما ولا تحتاج إلى ترخيص لتشغيلها في بعض الدول.
وفي السياق، قالت مارغيت هوفغارتنر، من بوابة التقنيات “شيب دي” الألمانية، إنه “على الرغم من أن الطائرات المسيرة المنخفضة التكلفة تشتمل على كاميرات مدمجة، فإن جودة الصورة تكون غير مرضية، فضلا عن صعوبات في التحليق، نظرا لأن الوزن المنخفض للطائرة المسيرة يتسبب في عدم استقرارها، كما أن مثبتات الصورة الضعيفة لا يمكنها معادلة الاهتزازات بشكل كامل”.
وعلى العكس من ذلك توفر الطائرات المسيرة في الفئة السعرية من 500 إلى ألفي دولار نتائج تصوير جيدة للغاية سواء عند التقاط الصور الفوتوغرافية أو تسجيل مقاطع الفيديو.
وأضافت هوفغارتنر “بالنسبة إلى عشاق التصوير الطموحين الذين لديهم كاميرا متغيرة العدسة، فإنه يتعين عليهم إنفاق مزيد من الأموال وشراء طائرة مسيرة بسعر لا يقل عن 500 دولار”.
من جهته، أشار ماركوس ليندن، الصحفي المتخصص في التصوير في مجلة “فوتو مغازين” و”ديجيتال فوتو”، إلى أن المبتدئين في استعمال الطائرات المسيرة يمكنهم العمل بصورة جيدة بواسطة الطائرات المسيرة الصغيرة بوزن أقل من 250 غراما وسعر350 دولارا.
وبالنسبة للطائرات المسيرة، التي يزيد وزنها على 250 غراما وحتى 500 غرام، فإن المستخدم يحتاج إلى ترخيص لتشغيلها.
وإذا كانت الطائرات المسيرة تحلق على مسافة أقل من 150 مترا فوق الأشخاص والمباني والمنشآت الصناعية والمناطق الترفيهية أو إذا كان وزن طائرة المسيرة أكثر من 2 كيلوغرام، فإن المستخدم يحتاج إلى ترخيص تشغيل للطائرات المسيرة الكبيرة (شهادة الاتحاد الأوروبي للطيران عن بعد “إيه 2” A2)، ولا يمكن الحصول على هذا الترخيص إلا من مراكز الاختبار المعتمدة الخارجية.
مثبت صورة جيد
ويتعين على المستخدم عند شراء طائرة الدرون التحقق من وجود مثبت صورة جيد (جيمبال) ثلاثي المحاور للحفاظ على ثبات الكاميرا.
وتوضح هوفغارتنر أن “بعض الطائرات المسيرة، ذات الفئات السعرية التي تبدأ من تكلفة ألف دولار، تشتمل على عديد من الكاميرات من أجل التقاط صور أفضل في النطاق القريب والمتوسط”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: طائرة طائرة بدون طيار الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.
حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة.. الإفتاء تجيبحكم صلاة الجمعة بخطبة واحدة بغير العربية .. الإفتاء تجيبوأشار مفتي الديار المصرية، في تصريح له، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.
وتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.
وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.
وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.
وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.