نيويورك (وام) 

أخبار ذات صلة فتح باب الترشح لجائزة «نافس» للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي بلدية أبوظبي: 17 معياراً لتنظيم تركيب مظلات السيارات

شهد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، توقيع مذكرة تفاهم في مقر البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لتوسيع مبادرات المدرسة الرقمية في أفريقيا جنوب الصحراء.

وقع المذكرة الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأوتى كلاميرت، المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بحضور معالي آنا إستر نايبوندوكا، وزيرة التعليم والفن والثقافة لجمهورية نامبيا، وإسترين ليسينغي-فوتابونغ، مديرة تنفيذ، تنسيق البرامج في وكالة التخطيط والتنسيق في الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا أو النيباد.
وتأتي المذكرة في إطار تعزيز الشراكة الهادفة إلى توسيع نطاق أنشطة ومبادرات المدرسة الرقمية لتصل إلى المجتمعات الريفية والمدارس النائية في مناطق جنوب الصحراء الأفريقية. وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذا الصدد: «تعتبر مبادرة المدرسة الرقمية التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من المبادرات الحيوية الفاعلة، والتي تأتي بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم مسيرة التعليم، لإيمانها العميق بأن التعليم والاستثمار في هذا الصدد ضرورة في تنمية المجتمعات. 
ويشهد على ذلك سجلها الحافل بالإنجازات في تطوير التعليم على المستوى العالمي. إذ لطالما اهتمت دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي، ووضعته ضمن قائمة أولوياتها التنموية، ونتطلع باهتمام إلى تحقيق أهداف الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، وأن نشهد توسعة أنشطة المدرسة الرقمية وآثار انتشارها في دول جنوب الصحراء الأفريقية والقارة بأسرها». وأضاف معاليه: «تعكس توسعة أنشطة المدرسة الرقمية جهودنا المشتركة في دعم النمو والتقدم في أفريقيا، حيث تجمع بين شعب دولة الإمارات والشعوب الأفريقية روابط تاريخية راسخة وعميقة، وتشهد على ذلك الشراكات الوثيقة التي تجمعنا والداعمة لمساعينا نحو مستقبل أفضل للجميع». 
من جهته، قال معالي عمر سلطان العلماء: «إن مستقبل التعليم يعتمد بدرجة كبيرة على توظيف الحلول الرقمية التي تمثل عاملاً محورياً في تمكين الطلاب حول العالم من الوصول إلى فرص تعليم نوعي»، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية تمثل تجربة ريادية عالمياً في تطوير التعليم الرقمي وتحويله إلى مرحلة التطبيق والوصول به إلى الطلاب في مختلف مناطق العالم، خصوصاً في المجتمعات الأقل حظاً، وتوفير الفرصة لهم للتعلم. وأضاف معاليه: «إن إطلاق الشراكة الجديدة يعكس الرسالة الإنسانية النبيلة للمدرسة الرقمية، ويترجم سعيها لتوسيع دائرة الفائدة والوصول إلى المزيد من الطلاب في أنحاء القارة الأفريقية، لتوفير الفرص لهم للتعلم بما يعزز دورهم في صناعة مستقبل مجتمعاتهم»، مؤكداً أن التعاون مع منصة الشراكة الإماراتية الأفريقية يهدف إلى تمهيد الطريق لمستقبل أفضل للطلاب في أفريقيا جنوب الصحراء. من جانبه قال د. مينغستاب هايل، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة أفريقيا الجنوبية: «يعتبر مكتب برنامج الأغذية العالمي لمنطقة أفريقيا الجنوبية هذا التعاون فرصة لمساعدة ودعم الحكومات الوطنية في تعزيز برامج التغذية المدرسية من خلال إضافة مكون التعليم الرقمي على المستوى الابتدائي في المجتمعات المحرومة في أفريقيا. وستضمن مشاركة القطاع الخاص والحكومات ومنظمة التعاون الإقليمي للتنمية في جنوب أفريقيا استدامة هذا البرنامج». 
وأضاف «إن هذا التعاون بين برنامج الغذاء العالمي والمدرسة الرقمية يساهم في دعم الدول الأعضاء في تحسين نتائج التعليم والتغذية في المجتمعات المحرومة من خلال توأمة التغذية المدرسية مع التعليم الرقمي في منطقة تعاني معدلات بطالة عالية بين الشباب». وتهدف الشراكة إلى تقديم فرص تعليمية إلى الطلاب من المجتمعات الأقل حظاً في العديد من الدول الأفريقية. وتسعى من خلال توسيع نشاط المدرسة الرقمية إلى الوصول إلى المناطق النائية، وتوفير تعليم رقمي وهجين عالي الجودة وتقنيات رقمية، ومتوافق مع المعايير الوطنية، بما في ذلك تقديم المشورة الاستراتيجية، بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا. وقد تمكنت المدرسة الرقمية حتى الآن، من تدريب وتأهيل 1,500 معلم، وضم 60,000 طالب في ثماني دول، من بينها دولتان أفريقيتان، إلى برامجها، ما يؤكد التزام دولة الإمارات وحرصها على تعزيز التعليم، ومكانتها الرائدة ودورها المؤثر في نشر المعرفة وإثرائها عالمياً. في سياق متصل، أعلنت «المدرسة الرقمية» ومنظمة الأغذية العالمية ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، عقد قمة رفيعة المستوى في مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب أفريقيا في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر المقبل، لتشكل محطة أساسية لتطوير خريطة طريق للتعليم الرقمي في جنوب أفريقيا، ولإعلان عدد من المشاريع في مجال التعليم الرقمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المدرسة الرقمية الإمارات أفريقيا شخبوط بن نهيان عمر العلماء أفریقیا الجنوبیة المدرسة الرقمیة الأغذیة العالمی التعلیم الرقمی دولة الإمارات جنوب الصحراء فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

في تصعيد غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصديقه وحليفه السابق، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، صرّح ترامب بأنه سيفكر في مسألة ترحيل ماسك إلى موطنه الأصلي، جنوب أفريقيا.

وقال ترامب للصحفيين، قبل صعوده إلى طائرة في رحلة لزيارة مركز احتجاز مهاجرين في فلوريدا: "لا أعلم (...) سنفكر في ذلك."

وقد أثارت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حول ما إذا كان يملك السلطة القانونية لترحيل مواطن أميركي يحمل الجنسية، مثل إيلون ماسك.

وُلد ماسك في بريتوريا، جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ولاحقا إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، وأصبح الملياردير مواطنا أميركيا في عام 2002 عن طريق عملية التجنيس بعد أن عاش وعمل في الولايات المتحدة لعدة سنوات، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك.

من الناحية القانونية، ماسك حاصل على الجنسية الأميركية، ما يعني أنه مواطن كامل الحقوق.

 وينص القانون الأميركي، على أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يحمل الجنسية الأميركية، سواء كان مواطنا مولودا في الولايات المتحدة أو حصل على الجنسية عن طريق التجنيس، إلا في حالة إسقاط الجنسية بحكم قضائي.

وينص التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي.

ويحدد قانون الهجرة والجنسية الأميركي الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم، ويطلق عليهم اسم "غير المواطنين"، في حالة ارتكابهم مخالفات معينة.

وفي قضية تعود لسنة 1967، حكمت المحكمة العليا، بأن الحكومة الأميركية لا تملك الحق في نزع جنسية المواطن الأميركي دون موافقته.

والحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل مواطن أميركي حاصل على الجنسية، هي عبر إسقاط جنسيته بحكم قضائي، إذا ثبت أنه قدّم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية.

في أكتوبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيلون ماسك كان قد "عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة" عندما أسس شركة أثناء وجوده في البلاد بتأشيرة طالب في عام 1995، ولم يلتحق بجامعة ستانفورد كما وعد، بحسب ما نقلته نيوزويك.

وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار المعلق المحافظ ستيف بانون، حليف ترامب، إلى أنه "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فورا"، وفق ما نقلته نيوزويك.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تحين “بروتوكول الملاريا المستورد”.. هل يتخذ المغرب إجراءات خاصة خلال كأس أفريقيا ؟
  • مغاربة يطلقون حملة “ضد توطين الأفارقة” و يطالبون بترحيل الوافدين من جنوب الصحراء
  • التعليم: 500 مليون ريال مبادرات وشراكات لدعم التدريب
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • "جحيم في زي التعليم".. مدرسة فرنسية تتحوّل إلى رمز لأوسع فضيحة تحرش بالأطفال
  • إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا
  • ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد
  • مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟
  • منصور بن زايد يطلع على مبادرات مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات
  • التعليم: آخر موعد للتسجيل بمنحة أشبال مصر الرقمية.. السبت