الإمارات: توسيع مبادرات «المدرسة الرقمية» في أفريقيا جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةشهد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، توقيع مذكرة تفاهم في مقر البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لتوسيع مبادرات المدرسة الرقمية في أفريقيا جنوب الصحراء.
وتأتي المذكرة في إطار تعزيز الشراكة الهادفة إلى توسيع نطاق أنشطة ومبادرات المدرسة الرقمية لتصل إلى المجتمعات الريفية والمدارس النائية في مناطق جنوب الصحراء الأفريقية. وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذا الصدد: «تعتبر مبادرة المدرسة الرقمية التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من المبادرات الحيوية الفاعلة، والتي تأتي بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم مسيرة التعليم، لإيمانها العميق بأن التعليم والاستثمار في هذا الصدد ضرورة في تنمية المجتمعات.
ويشهد على ذلك سجلها الحافل بالإنجازات في تطوير التعليم على المستوى العالمي. إذ لطالما اهتمت دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي، ووضعته ضمن قائمة أولوياتها التنموية، ونتطلع باهتمام إلى تحقيق أهداف الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، وأن نشهد توسعة أنشطة المدرسة الرقمية وآثار انتشارها في دول جنوب الصحراء الأفريقية والقارة بأسرها». وأضاف معاليه: «تعكس توسعة أنشطة المدرسة الرقمية جهودنا المشتركة في دعم النمو والتقدم في أفريقيا، حيث تجمع بين شعب دولة الإمارات والشعوب الأفريقية روابط تاريخية راسخة وعميقة، وتشهد على ذلك الشراكات الوثيقة التي تجمعنا والداعمة لمساعينا نحو مستقبل أفضل للجميع».
من جهته، قال معالي عمر سلطان العلماء: «إن مستقبل التعليم يعتمد بدرجة كبيرة على توظيف الحلول الرقمية التي تمثل عاملاً محورياً في تمكين الطلاب حول العالم من الوصول إلى فرص تعليم نوعي»، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية تمثل تجربة ريادية عالمياً في تطوير التعليم الرقمي وتحويله إلى مرحلة التطبيق والوصول به إلى الطلاب في مختلف مناطق العالم، خصوصاً في المجتمعات الأقل حظاً، وتوفير الفرصة لهم للتعلم. وأضاف معاليه: «إن إطلاق الشراكة الجديدة يعكس الرسالة الإنسانية النبيلة للمدرسة الرقمية، ويترجم سعيها لتوسيع دائرة الفائدة والوصول إلى المزيد من الطلاب في أنحاء القارة الأفريقية، لتوفير الفرص لهم للتعلم بما يعزز دورهم في صناعة مستقبل مجتمعاتهم»، مؤكداً أن التعاون مع منصة الشراكة الإماراتية الأفريقية يهدف إلى تمهيد الطريق لمستقبل أفضل للطلاب في أفريقيا جنوب الصحراء. من جانبه قال د. مينغستاب هايل، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة أفريقيا الجنوبية: «يعتبر مكتب برنامج الأغذية العالمي لمنطقة أفريقيا الجنوبية هذا التعاون فرصة لمساعدة ودعم الحكومات الوطنية في تعزيز برامج التغذية المدرسية من خلال إضافة مكون التعليم الرقمي على المستوى الابتدائي في المجتمعات المحرومة في أفريقيا. وستضمن مشاركة القطاع الخاص والحكومات ومنظمة التعاون الإقليمي للتنمية في جنوب أفريقيا استدامة هذا البرنامج».
وأضاف «إن هذا التعاون بين برنامج الغذاء العالمي والمدرسة الرقمية يساهم في دعم الدول الأعضاء في تحسين نتائج التعليم والتغذية في المجتمعات المحرومة من خلال توأمة التغذية المدرسية مع التعليم الرقمي في منطقة تعاني معدلات بطالة عالية بين الشباب». وتهدف الشراكة إلى تقديم فرص تعليمية إلى الطلاب من المجتمعات الأقل حظاً في العديد من الدول الأفريقية. وتسعى من خلال توسيع نشاط المدرسة الرقمية إلى الوصول إلى المناطق النائية، وتوفير تعليم رقمي وهجين عالي الجودة وتقنيات رقمية، ومتوافق مع المعايير الوطنية، بما في ذلك تقديم المشورة الاستراتيجية، بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا. وقد تمكنت المدرسة الرقمية حتى الآن، من تدريب وتأهيل 1,500 معلم، وضم 60,000 طالب في ثماني دول، من بينها دولتان أفريقيتان، إلى برامجها، ما يؤكد التزام دولة الإمارات وحرصها على تعزيز التعليم، ومكانتها الرائدة ودورها المؤثر في نشر المعرفة وإثرائها عالمياً. في سياق متصل، أعلنت «المدرسة الرقمية» ومنظمة الأغذية العالمية ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، عقد قمة رفيعة المستوى في مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب أفريقيا في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر المقبل، لتشكل محطة أساسية لتطوير خريطة طريق للتعليم الرقمي في جنوب أفريقيا، ولإعلان عدد من المشاريع في مجال التعليم الرقمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدرسة الرقمية الإمارات أفريقيا شخبوط بن نهيان عمر العلماء أفریقیا الجنوبیة المدرسة الرقمیة الأغذیة العالمی التعلیم الرقمی دولة الإمارات جنوب الصحراء فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتابع تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة لتعزيز جودة التعليم
أجري اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولة ميدانية موسعة لمتابعة الموقف التنفيذي ونسب إنجاز عدد من المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ، رافقه اللواء عادل القارح رجل الأعمال، وليد سالم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف ، المهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية ، الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم ، المهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة.
حيث تفقد محافظ المنوفية الأعمال الإنشائية لمدرسة العقيد بحري أحمد شاكر للمكفوفين" إنشاء جديد" المقامة علي مساحة أكثر من 7500 م2 بطاقة 28 فصل دراسي باستثمارات تزيد عن 88 مليون جنيه ، تنفيذ هيئة الأبنية التعليمية ، واستمع المحافظ لشرح عن الموقف التنفيذي للأعمال ، حيث تم الانتهاء من صب الهيكل الخرسانى وجارى أعمال الدهانات وتجهيزات الملاعب ، وأضافت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية أن المدرسة تتكون من 3 مبانى (تعليمي، إقامة بنين ، إقامة بنات )، ويتم تصميم المدرسة وفقاً لأحدث الوسائل التعليمية المتطورة لتضم معامل حاسب آلي مزودة بأجهزة ناطقة وقاعات أنشطة تفاعلية ، فضلا عن إقامة داخلية للمساهمة في التحصيل الدراسي بشكل متميز .
هذا وقد أشاد محافظ المنوفية بحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع مشيراً إلى أن تلك المدرسة تعد صرح تعليمي متميز للطلاب المكفوفين ، موجها بضرورة توفير جميع التسهيلات والدعم اللازم التي تضمن تجربة تعليمية متكاملة ، مؤكداً على أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغاً بذوي الهمم والتأكيد علي حقوقهم وضرورة تمكينهم في شتي المجالات.
فيما أشارت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية إلى أنه بفضل دعم وجهود محافظ المنوفية، سيتم افتتاح 6 مدارس جديدة بشبين الكوم ودخولها الخدمة قريباً بالتتابع وهم (المصرية اليابانية الجديدة بحي شرق شبين الكوم - مدرسة مصر المتكاملة للغات الجديدة بنطاق حي غرب شبين الكوم - مجمع مدارس البتانون الجديد - مدرسة السكرية للتعليم الأساسي –مدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة ) لدعم المنظومة التعليمية وتقديم خدمة تعليمية أفضل للطلاب.
كما تضمنت الجولة ، تفقد محافظ المنوفية أعمال إنشاءات مدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة "إحلال كلى " بإجمالي 32 فصل دراسي و باستثمارات تزيد عن 29 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية وجارى أعمال تشطيبات الواجهات ، ووجه المحافظ بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة و المتابعة اليومية لحجم الأعمال وسرعة الانتهاء منها وفقا للمواصفات الفنية والهندسية المقررة كون قطاع التعليم والنهوض به محور رئيسي من محاور التنمية المستدامة والتي ترتكز على بناء الإنسان المصري وهويته.