إلزام زوج بدفع 145 ألف درهم لزوجته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة فتح باب الترشح لجائزة «نافس» للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي الإمارات: توسيع مبادرات «المدرسة الرقمية» في أفريقيا جنوب الصحراءقضت محكمة النقض أبوظبي في قضية نزاع تجاري بين زوجين، برفض طلب الزوج، وإلزامه بدفع 145 ألف درهم لزوجته ثمن مركبتين. وكانت زوجة قد أقامت دعوى قضائية ضد زوجها، نظير تسجيله لمركبتين باسمه مع دفع مبلغ بقيمة 145 ألف درهم ثمن المركبتين اللتين أخذهما من مالها وإلزامه بالفائدة القانونية بواقع 5% سنوياً من تاريخ المطالبة، إلا أن الأخير امتنع ورفض، مما دفع الزوجة للجوء للمحكمة للمطالبة بحقها بحسب ادعائها.
وأوضحت المحكمة أن محكمة أول درجة قضت بإلزام الزوج بدفع 145 ألف درهم لزوجته ثمن المركبتين، فاستأنف زوجها الحكم، وقضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أول درجة، فطعن الزوج على الحكم عن طريق النقض، ورأت المحكمة أن القضية جديرة بالنظر وحددت في غرفة مشورة موعداً للنطق بالحكم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة النقض أبوظبي الإمارات ألف درهم
إقرأ أيضاً:
زوجي يشك فيّ أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه بشأن حالة زوجة متضررة من اتهام زوجها لها بعدم الإنجاب، وكان الزوج قد شكك في نسب أولاده بعد علاج مشكلة تأخر الإنجاب، ما أدى إلى قطيعة بين الزوجة وأخت زوجها، التي أساءت إليها بالكلام وأثارت الفتنة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء، أن اتهام الأعراض أمر عظيم عند الله تعالى، وأنه يجب على المسلم أن يتحرى الدقة والصدق في القول، فلا يجوز للإنسان أن يتهم غيره في شرفه أو عرضه، لأن ذلك من الكبائر التي قد تؤدي إلى قطيعة ونزاعات كبيرة في العلاقات.
وأضاف: "لا ينبغي للإنسان أن يتهم زوجته أو من حوله بالباطل، لأن ذلك ينتهك حرمات الناس ويسيء إليهم، وإذا كانت الزوجة قد تحققت من أن أولادها هم أولاده بالفعل، فلا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك، خاصة بعد أن عالج الزوج مشكلته الصحية".
أما فيما يخص الصراع بين الزوجين وتأثير الكلام السيئ من الأهل، فقد نصح الزوجة أن تمنح زوجها بعض الوقت ليُدرك خطأه ويتعلم كيف يثق في زوجته ولا يستمع إلى كلام الآخرين، مضيفا: "على الزوج أن يُعبر عن أسفه ويعترف بخطأه في اتهامه لزوجته، ثم يعود إليها بتوبة واعتذار، وتستطيع أن تتقبل ذلك بعد أن يشعر بتأنيب ضمير".