«انتخابات الوطني».. مرشحون يستعينون بالرسائل النصية للوصول للناخبين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح الإمارات: ضرورة تغليب الحوار والحلول السلمية للأزماتأصبحت الرسائل الصباحية والمسائية الوسيلة الرائدة والأكثر توجهاً من قبل عدد من المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وأمراً يومياً مستمراً لديهم، والتي من المتوقع أن تزداد كثافتها مع اقتراب نهاية الشهر الجاري، وهي المهلة المحددة للمرشحين لإطلاق حملاتهم الانتخابية، قبل الإعلان النهائي للفائزين في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، والتي يتم عرضها بمختلف وسائل الإخراج والمونتاج الذي قد يصل البعض منها لمستويات عالية من التقنيات العالية.
وأكد عدد من الناخبين أن وسيلة الرسائل النصية سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات الدعائية أمر جيد لهم كناخبين، خاصة أنها فرصة للمرشح لكي يعرض برنامجه الانتخابي، منوهين بأن عدداً من المرشحين استعانوا بشركات وأفراد لتصميم وإنتاج «منتجة» الرسائل التي يتم إطلاقها خلال الحملات الدعائية، والتي تنوعت أشكال الدعاية لديهم سواء بالمونتاج الفني أو الابتكارات التقنية لكي يعبروا عن أجندتهم وبرامجهم للترشح للعضوية المجلس.
الرسائل اليومية
وقال المواطن عبدالله علي القيشي إنه يتلقى بشكل يومي رسائل من المرشحين الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني والتي كشفوا من خلال الفيديوهات والصور أو الرسائل اليومية عن برنامجهم الانتخابي، والتي يتم منتجتها بالموسيقى والشعارات وعدد من الرسائل والأشكال عن برامجهم الانتخابية، منوهاً بأنه أمر حضاري يختلف عن الفترات الماضية التي كان يعتمد خلالها المرشح على المجالس والدعاية في الشوارع.
وأوضحت فاطمة حمد الحمادي أن الأشكال الحضارية الخاصة بالرسائل التي يطلقها المرشحون لعضوية المجلس الوطني الاتحادي أمر جميل ومميز ومقبول عند الكثير منا لأنها تواكب الوقت الحالي، منوهة بأنها تتلقى كغيرها من المواطنين والناخبين بشكل قد يكون يومي لرسائل ذات طابع تقني جديد لمرشحين غير مدرجين في سجل الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي «تليغرام أو سناب شات أو انستغرام أو أي وسيلة أخرى» والتي تقدم بشكل ومحتوى جديد، مختلف عن المعهود.
وبين المواطن سلطان جمال السلحدي أنه من حق المرشح الراغب في عضوية المجلس الوطني أن يقدم برنامجه الانتخابي بالطريقة التي يراها مناسبة، شرط أن لا تتعدى على حرية الناخب، بما يضمن سلامة ونزاهة وحيادية سير العملية الانتخابية.
اللجان الانتخابية
حثت اللجان الانتخابية الموزعة على مستوى الدولة، الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، الالتزام بالتعليمات التنفيذية، وضوابط الحملات الدعائية السليمة، والمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية لأي استخدام للدين أو الشعارات الدينية بشكل مباشر أو غير مباشر أو أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی لعضویة المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
عقد المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى اجتماعه برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعى لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات، وتعظيم الاستفادة من إمكانياتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
شارك فى الاجتماع بالإضافة إلى أعضاء المجلس، عدد من الخبراء المعنيين فى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية المختلفة.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة تنفيذ الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول الذى تم إطلاقه ويعكس التزام مصر بتطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعى المسؤول وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية. ويستند إلى المعايير الدولية، وأفضل الممارسات فى الدول الرائدة. ويهدف الميثاق إلى تعزيز جاذبية مصر الاستثمارية وإرشاد مطورى الذكاء الاصطناعي، وتمكين المواطنين من المطالبة بممارسات أخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
يأتى هذا الميثاق متوافقا مع المبادئ الدولية ويتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على البشرية كمقصد (محورية الإنسان)، والمساءلة، والعدالة، والأمن والأمان، والشفافية وقابلية التفسير.
وتشمل خطة التنفيذ؛ تحديد اطار إدارة المخاطر فى الذكاء الاصطناعى، والاسترشاد بأفضل الممارسات الدولية، والتوعية والتدريب وبناء القدرات للجهات الحكومية والشركات، ومتابعة وتوجيه الشركات المحلية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وتطوير مبادئ توجيهية متخصصة للقطاعات ذات الأولوية لتوجيه استخدامها للذكاء الاصطناعي.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعى المسئول والذى يختص بتطوير إطار عمل يتضمن إرشادات ومجموعة أدوات وأساليب وأفضل الممارسات لتمكين تبنى الصناعة المصرية للذكاء الاصطناعى المسؤول، وتطوير إرشادات ومعايير لتصنيف مخاطر نظم الذكاء الاصطناعى ولتحديد وتقييم قدرات الذكاء الاصطناعى فى الجهات الفاعلة فى مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير متطلبات واجب استيفاؤها من نظم الذكاء الاصطناعى وتطوير إجراءات تقييم مطابقة النظم لتلك المتطلبات، فضلا عن تطوير برامج تدريبية حول الذكاء الاصطناعى المسؤول، ودعم مبادرات التعليم والبحث العلمى فى مجال الذكاء الاصطناعي، كما يختص المركز بوضع معايير مهارات القوى العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وإجراء البحوث المتعمقة والتحليلية فى هذه التقنيات واتجاهاتها وتأثيراتها الأخلاقية، وبناء الشراكات مع أصحاب المصلحة من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى وتسهيل الحوار والتعاون فى القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعى المسؤول، وكذلك التعاون الدولى وتبادل المعرفة مع المنظمات الدولية المعنية والجهات المماثلة على مستوى العالم.
كما استعرض الاجتماع مسودة قانون الذكاء الاصطناعى والذى يأتى من ضمن أهدافه حوكمة نظم الذكاء الاصطناعى بما يضمن تعزيز الهوية الوطنية للدولة المصرية ودعم وتشجيع الشركات العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى وخاصة الشركات والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعزيز مكانه مصر فى تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى والمشاركة الدولية فى تطويرها ليعزز التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع تمت الإشارة إلى المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى (2025-2030) والتى من المقرر إطلاقها قريبا.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى نوفمبر 2019 بهدف وضع وحوكمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى من خلال التنسيق بين الجهات ذات الصلة للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وكافة الجهات المعنية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، كما يختص المجلس بالإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يتماشى مع التطورات العالمية.