قال موقع "القاهرة 24" المصري إن أشخاصا مجهولين اخترقوا صفحة مديرية الأوقاف بالدقهلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشروا مقاطع فيديو لا أخلاقية.

وذكر الموقع المصري أن ذلك أدى إلى إثارة حالة كبيرة من الجدل بين متابعي الصفحة ومتصفحي مواقع التواصل.

وعلق الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على واقعة تعرض الصفحة الخاصة بالمديرية على "فيسبوك" إلى الاختراق والسرقة من قبل أشخاص مجهولين (هكر)، حيث قال إن صفحة مديرية الأوقاف بالدقهلية على "فيسبوك" تعرضت إلى الاختراق والسرقة في صباح الجمعة 22 سبتمبر 2023، وتم نشر مقاطع فيديو غير أخلاقية.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية أن صفحة المديرية تقع حاليا تحت إدارة وتحكم الأشخاص الذين اخترقوها، لافتا إلى أن المديرية لا تملك أي سيطرة على تلك الصفحة.

وأوضح أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير محضر في مباحث الإنترنت بمديرية أمن الدقهلية وذلك من أجل تحديد هوية مرتكبي واقعة اختراق وسرقة الصفحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.

وأشار إلى أن الموضوع قيد التحقيقات من قبل كافة الجهات المختصة والتي باشرت جهودها من أجل تحديد هوية مخترق الصفحة.

المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم اختراق السلطة القضائية القاهرة شرطة فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي هاكر

إقرأ أيضاً:

قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

الحلقة الثانية -طفل عبقري أم مجرم إلكتروني؟

في عام 1999، جلس جوناثان جيمس، وهو مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته الصغيرة بولاية فلوريدا.
لم يكن أحد يعلم أن هذا الطفل، الذي بالكاد أنهى دراسته الإعدادية، سيصبح خلال أشهر قليلة أول قاصر في تاريخ الولايات المتحدة يُدان بجرائم إلكترونية فدرالية.

كل ما احتاجه كان كمبيوتر بسيط، اتصال إنترنت، وكود برمجي قام بكتابته بنفسه.
لكن هدفه لم يكن مجرد اختراق أي موقع عادي بل كان يخطط لاختراق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"!

كيف بدأ الهجوم؟

لم يكن جيمس مجرمًا بالمعنى التقليدي، بل كان مهووسًا باكتشاف الثغرات الأمنية.
كان يقضي ساعات طويلة في تحليل أنظمة الحماية، يبحث عن الأخطاء، ويجرب طرقًا لاختراقها.
وفي إحدى الليالي، توصل إلى طريقة للتسلل إلى شبكة وكالة ناسا السرية، باستخدام حصان طروادة (Trojan Horse)، تمكن من زرع برمجية خبيثة داخل أحد خوادم الوكالة، مما منحه وصولًا غير مصرح به إلى ملفات فائقة السرية. خلال أسابيع، أصبح بإمكانه رؤية كل ما يحدث داخل أنظمة ناسا، بل واستطاع سرقة شفرة برمجية سرية بقيمة 1.7 مليون دولار، كانت تُستخدم في تشغيل محطة الفضاء الدولية!

كشف الاختراق

في البداية، لم تلاحظ ناسا أي شيء غير طبيعي، لكن بعد عدة أسابيع، بدأت بعض الأنظمة في التعطل بشكل غير مبرر.
وعندما تحقق خبراء الأمن السيبراني، كانت المفاجأة الصادمة:
-كان هناك اختراق عميق لأنظمة الوكالة، لكن المهاجم لم يترك وراءه أي أثر تقريبًا!
-تم اختراق 13 جهاز كمبيوتر في مركز ناسا، وتم تنزيل أكثر من 3,300 ملف حساس.
-تم سرقة شيفرة تشغيل محطة الفضاء الدولية، مما أثار مخاوف من إمكانية تعطيلها عن بُعد.

بسبب خطورة الهجوم، اضطرت ناسا إلى إغلاق أنظمتها بالكامل لمدة 21 يومًا لإعادة تأمين الشبكة، وبلغت الخسائر الناجمة عن هذا الإغلاق 41,000 دولار.


عندما علمت السلطات الأمريكية بأن هناك من تمكن من التسلل إلى أهم أنظمة الفضاء الأمريكية، تم استدعاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي بدأ عملية تعقب رقمية لمعرفة هوية المهاجم.

في النهاية، بعد أشهر من التحقيقات، تمكن الخبراء من تتبع الاتصال الرقمي إلى منزل صغير في فلوريدا.
وعندما داهم رجال FBI المكان، لم يجدوا أمامهم سوى فتى مراهق يجلس أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته!

تم القبض على جوناثان جيمس، الذي اعترف فورًا بأنه كان وراء الاختراق.
نظرًا لصغر سنه، لم يُحكم عليه بالسجن، لكنه وُضع تحت الإقامة الجبرية وتم منعه من استخدام الإنترنت تمامًا.

لكن القصة لم تنتهِ هنا بعد سنوات، وفي عام 2007، وقع اختراق إلكتروني استهدف عددًا من الشركات الكبرى، بما في ذلك "T.J. Maxx"، حيث سُرقت بيانات 45 مليون بطاقة ائتمانية. اشتبهت السلطات بأن جيمس ربما كان على صلة بهذه الجريمة، رغم عدم وجود أدلة قاطعة.

وفي عام 2008، وُجد جوناثان جيمس ميتًا داخل منزله، بعد أن أطلق النار على نفسه ترك وراءه رسالة قال فيها:
"لا علاقة لي بهذه الجرائم، لكنني أعلم أن النظام لن يكون عادلًا معي. لذا، أختار أن أنهي حياتي بنفسي."







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المساعدات الذكية: راحة تقنية أم اختراق للخصوصية؟
  • وكيل تعليم دمياط يرصد صفحة تنتحل شخصيته على الفيسبوك
  • محافظ الدقهلية: إعداد خطة دعوية شاملة طوال شهر رمضان
  • شاهد بالفيديو.. الفنان إسماعيل حسب الدائم يفاجئ طبيبه المصري.. يغني له داخل العيادة ويعرفه بنفسه وبشهرته في السودان
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • ستبهر المستخدمين.. «ميتا» تحضّر لإطلاق ميزة جديدة بـ«إنستغرام» 
  • حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو
  • "ميتا" تدرس إطلاق تطبيق جديد من أجل "فض الاشتباك"
  • بعد عرض أول حلقتين.. العتاولة2 تريند موقع جوجل و"X" والأكثر بحثا على "فيسبوك"
  • اقلب الصفحة..تامر حسني يوجّه رسالة لجمهوره بمناسبة شهر رمضان