أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي: ترسيخ القيم السامية لديننا الحنيف «الناشرين الإماراتيين» تشارك في «عمّان للكتاب»

نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ورشة عمل مكثفة حول منهجية الاستثمار الريفي التي صممها مركز الاستثمار التابع لـ«الفاو» بهدف مساعدة الدول على بناء قدرات الخبراء والفنيين ومساعدتهم على وضع الخطط ودراسات الجدوى للمشاريع الزراعية والغذائية الصغيرة والمتوسطة بما يدعم أهداف الاستدامة الزراعية.


حضر الورشة التي استمرت ثمانية أيام، 23 خبيرًا وفنيًا من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وتُعد هذه المبادرة جزءًا أساسياً ضمن مشروع إعداد الخطة الرئيسية للزراعة المستدامة في إمارة أبوظبي، الذي تنفذه «الفاو» لمساعدة الهيئة على تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتحقيق استدامة القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي.
أشرف على تدريب المشاركين في الورشة مدربون ذوو خبرة في منهجية الاستثمار الريفي منهم «مارك فانتيه»، كبير مسؤولي دعم الاستثمار في منظمة الأغذية والزراعة و«لوك دوبروي» كبير مستشاري تدريب الاستثمار الريفي في المنظمة حيث ركز التدريب على تطبيق أداة منهجية الاستثمار الريفي مع استعراض النجاحات التي حققتها في البلدان التي طبقتها منذ العام 1998، وتم تطبيق هذه الأداة بنجاح في مناطق مختلفة في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا الوسطى وآسيا وشمال أفريقيا، ويجري الآن تقديمها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارة أبوظبي)، لتعزيز الممارسات الزراعية والغذائية المستدامة.
وفي اليوم الختامي للورشة، قام مبارك علي القصيلي المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والدكتور ماركوس تيبو دامبي، المسؤول عن الشؤون اليومية في المكتب الإقليمي الفرعي لمنظمة الأغذية والزراعة لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، بتسليم الشهادات للمشاركين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الإمارات منظمة الأغذية والزراعة الفاو أبوظبی للزراعة

إقرأ أيضاً:

إكبا يحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والريادة العالمية

احتفل المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اليوم بذكرى مرور 25 عامًا على تأسيسه، خلال فعالية مميزة أُقيمت في مقره الرئيسي بدبي. وجمع الحدث نخبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزراء وقادة عالميون في مجال الاستدامة، إلى جانب شركاء رئيسيين أسهموا في دعم إنجازات المركز وترسيخ تأثيره الإيجابي على مدار ربع قرن.
وخلال كلمتها، أشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بالدور المحوري لدولة الإمارات في نجاح المركز قائلةً: “إن البحث والابتكار والتعاون أمر بالغ الأهمية لتطوير وتنفيذ ممارسات زراعية مرنة ومستدامة لإحداث تغيير إيجابي مستدام. ويلعب المركز الدولي للزراعة المحلية (إكبا) دوراً فعالاً في هذا المجال من خلال تطوير حلول زراعية ذكية مناخياً، واليوم نحتفل بالتقدم الكبير الذي أحرزه المركز خلال الربع قرن الماضي، ونتطلع إلى مسار التميز الذي ينتظر المركز للسنوات الخمس والعشرين المقبلة”.
وأضافت معاليها: “تؤمن دولة الإمارات أن التعاون أمر بالغ الأهمية لتحول أنظمة الغذاء والمياه من أجل مستقبل أكثر استدامة للجميع. ويُعد مركز (إكبا) مثالاً واضحاً لمنظمة تتبنى الشراكة والتعاون كنهج للعمل والنجاح. ومن خلال الاستعانة بالخبرات والتخصصات من مجموعة واسعة من الخبراء عبر شبكة دولية، فإن المركز يتبنى نهجًا شاملاً ليجاد حلولاً لمختلف تحدياتنا الزراعية”.
وممثلًا عن البنك الإسلامي للتنمية، أعرب معالي المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك، عن رؤيته حول الشراكة المستدامة قائلاً: “ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، نحتفي بإسهاماته البارزة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والاستدامة البيئية. لقد مكّن هذا الاستثمار المشترك بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية المركز من إحداث تحول نوعي في حياة ملايين الأشخاص. ويتطلع البنك إلى تحقيق المركز لأهدافه ضمن استراتيجيته الجديدة والوصول الى الاستدامة المالية وبناء المزيد من الشراكات “.
وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “بينما نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، أود أن أُعرب عن خالص التهاني لهذا الصرح الرائد على إسهاماته المتميزة في مجال الزراعة المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي. على مدار ربع قرن، أصبح المركز منارة عالمية للابتكار، حيث واجه تحديات حيوية مثل ندرة المياه وتدهور التربة، وقدم حلولًا هامة للبيئات الجافة والمالحة. ويعكس إرثه التزامًا عميقًا ببناء مستقبل مستدام وآمن غذائيًا للمجتمعات حول العالم.”
وأضافت: وتفخر هيئة البيئة – أبوظبي بتجديد التزامها بدعم رسالة المركز وتعزيز الأهداف المشتركة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. وسنواصل معًا الريادة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.”
ومن جانبها، أكّدت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة مجلس الإدارة، على دور المركز عبر السنين بقولها: “منذ تأسيسه في عام 1999، واجه إكبا تحديات جوهرية مثل الملوحة، وندرة المياه، وتغير المناخ، لا سيما في البيئات الجافة والمالحة. ولم يكن هذا التقدّم ليتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ودعم الشركاء المؤسسين لنا—حكومة الإمارات، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.”
وأضافت سعادة رزان خليفة المبارك: ” على مدار 25 عامًا، رسّخ إكبا مكانته كمركز عالمي رائد للتميز، يقدم حلولًا مبتكرة تعزز الأمن الغذائي، وتحسن استدامة الموارد المائية، وتبني قدرة الزراعة على التكيف مع التحديات. ويبرهن عمله على قوة العلم والتعاون في التصدي لبعض من أكثر القضايا إلحاحًا على مستوى العالم.”
وصرّحت الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، قائلة: “بينما نحتفل بمرور 25 عامًا من الإنجازات، نسترجع مسيرة إكبا التي تميّزت بالصمود والابتكار والتعاون. على مدار ربع قرن، نجحنا في تحويل تحديات كبرى مثل الملوحة وندرة المياه وتغير المناخ إلى فرص واعدة، مما ساهم في تمكين بعض من أكثر المجتمعات هشاشة في العالم من تحقيق الازدهار.”
وأضافت الدكتورة الزعابي: “تعتمد استراتيجيتنا الجديدة للفترة 2024-2034 على إرث إكبا الغني في تقديم حلول مبتكرة لإدارة الملوحة والتكيف مع تغير المناخ. إنها تعزز ريادتنا في تطوير نهج مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمنع آثار الملوحة والتعامل معها والتعافي منها، بما يضمن تحقيق ممارسات زراعية مستدامة ونظم بيئية أكثر قدرة على الصمود. تؤكد هذه الاستراتيجية على دورنا كجسر عالمي يربط بين البحث العلمي الدقيق والحلول العملية التي تُحدث تأثيرًا ملموسًا وتدعم التقدم المستدام على المدى الطويل.”
واختتمت الزعابي بقولها: “تعكس هويتنا المؤسسية الجديدة رؤية طموحة وجريئة صُمّمت خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتغيرة لشركائنا والمجتمعات التي نخدمها. ومع تقدّمنا نحو المستقبل، نظل ملتزمين بتعزيز شراكات مؤثرة، ودفع الابتكار إلى آفاق جديدة، وتقديم حلول علمية شاملة وقابلة للتطبيق لمعالجة التحديات العالمية الكبرى، بما في ذلك الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. معًا، سنواصل بناء مستقبل يرتكز على الاستدامة والمرونة والازدهار المشترك.”


مقالات مشابهة

  • إكبا يحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والريادة العالمية
  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
  • سبأفون تدرب كادر سبأكاش على الامتثال ومكافحة غسيل الأموال 
  • أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي
  • أبوظبي تستضيف ورشة إقليمية حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية
  • أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية
  • ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
  • الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر
  • دون مبابي.. ريال مدريد يستعد لنهائي كأس القارات
  • اجتماع بحجة يناقش دور الجمعيات الزراعية في الاستثمار والتنمية