أستاذ العبري الحديث: أشرف مروان أكبر حقنة مخدرة قدمتها مصر لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن الجرح الخاص بحرب أكتوبر لا يزال مفتوحا لدى المجتمع الإسرائيلي، ولديهم تقويم خاص بالتقويم العبري بالإضافة للتقويم الميلادي، لذلك يُفتح الجرح مرتين كل عام، وحينما يحل ذكرى عيد الغفران يتذكرون «التقصير»، فهذا العام يوافق 50 عاما على ذكرى تلك الحرب التي تكبدوا فيها خسائر كبيرة، والأخطر أن نظرية الأمن الإسرائيلي لدى الغرب اهتزت بشدة.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية رانيا هاشم، إلى أن إسرائيل مطالبة بأن تكون مخلب قط، خاصة وأن الاستخبارات الإسرائيلية كان لديها هالة كبير بأنها تستطيع تقدم إنذار مسبقا يسمح باستدعاء الاحتياطي وهو ما لم يحدث، فتجميل وجه إسرائيل القبيح، محاولة غسيل سمعة البقرة المقدسة، وهو جيش الاحتلال، الذي يقدم الشرعية لإسرائيل، فلا شرعية لها قانونية أو تاريخية أو دينية، ولكن الجندي الإسرائيلي حيثما يسير يفسر التوراة، فكانت صدمة كبيرة لهم في حرب أكتوبر وأسقطت نظريات الاحتفاظ بالأراضي.
أكبر حقنة مخدرة في التاريخولفت أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إلى أن مصر قدمت أكبر حقنة مخدرة في التاريخ وهي أشرف مروان، مضيفا أن الموساد أصدر كتابا في الذكرى الخمسين للحرب، فرئيس الموساد الحالي استقبل رئيس الموساد الأسبق، الذي قابل أشرف مروان في لندن- وفق الرواية الإسرائيلية– والذي أبلغه بأن الحرب ستندلع في هذا اليوم مع آخر ضوء للشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف مروان إسرائيل مصر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة العدل الأمريكية باميلا بوندي، الأحد، إن قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر والذي استخدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتبرير طرد أفراد يُشتبه بانتمائهم لعصابة فنزويلية أصبح اليوم أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضى.
وأشارت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إلى أن مكافحة تلك العصابة أشبه "بحروب العصر الحديث".
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب عدة أوامر تنفيذية تتعلق بالهجرة، شملت تشديد الرقابة على الحدود، وفرض إجراءات أكثر صرامة لمنح التأشيرات، وشن حملة واسعة ضد المهاجرين غير المسجلين.
كما وقّع مرسومًا يهدف إلى تقليص مهام الإدارات الحكومية وتقليل عدد الموظفين، في إطار مساعيه لمكافحة البيروقراطية داخل المؤسسات الفيدرالية.