السياح يتقاطرون على ورزازات وإقليم الحوز دعماً للساكنة والحجوزات الأجنبية في إرتفاع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
بدأت الأنشطة السياحية في إقليم الحوز تعود إلى طبيعتها، وسط تفاؤل الفاعلين في القطاع، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق في المملكة يوم 8 شتنبر الجاري.
وتسجل المنطقة، بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وسمعتها كوجهة رائدة في مجال السياحة المستدامة، وكذا قربها من مدينة مراكش، تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب.
وعرفت المناطق السياحية في الإقليم، خلال الأيام الأخيرة، انتعاشا ملحوظا في الدينامية السياحية مع توقع تسجيل تدفقات كبيرة للوافدين عليها خلال الأسابيع المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة في الحوز، مروان شويوخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هناك تدفقا كبيرا للسياح في الأيام الأخيرة، خاصة في المناطق السياحية مثل لالة تكركوست وأوريكا وإمليل.
وأوضح أن “أغلب الوحدات السياحية لم تتأثر بالزلزال، وتلك التي تعرضت للضرر بدأت على الفور في أشغال المعاينة والترميم اللازمة لبدء الموسم السياحي بشكل جيد”.
من جهة أخرى، أكد شويوخ أن الفاعلين السياحيين يتوقعون ارتفاعا أكبر في الحجوزات خلال الأيام المقبلة، لاسيما في مناطق إمليل وأوريكا وويركان ووادي الزات.
وعلى محور تحناوت-لالة تكركوست، مرورا بأسني وإمليل، يؤكد العديد من السياح في الأودية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بالمنطقة أنهم لم يجدوا أية صعوبات للوصول أو الإقامة بالمنطقة.
وعبروا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال من قبل المغاربة وبجمال الأماكن التي يزورونها، معتبرين أن النشاط السياحي عاد بسرعة لوتيرته الطبيعية.
وقالت سارة، وهي سائحة فرنسية، “بعد زيارة مراكش، حرصنا على زيارة المناطق المجاورة التي تقدم تجربة ساحرة وفريدة من نوعها. بحثنا على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص ما إذا كان كل شيء يسير على ما يرام، وبالنظر لما عايناه في عين المكان، يبدو أننا فعلنا حسنا حينما أتينا”.
وفي جماعتي لالة تكركوست ومولاي إبراهيم، يتجول العديد من عشاق ركوب الدراجات الرباعية في هضاب حيث عادت الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها.
وأوضح كريستيان، وهو سائح فرنسي من عشاق ركوب هذه الدراجات أنه نظم هذه الرحلة مع العديد من أصدقائه القادمين من مارسيليا، مشيرا إلى أنه لم يتردد في أي وقت في العودة إلى المنطقة التي يتوجه إليها بشكل منتظم منذ سنة 2012.
وأبرز أن “تجربة هذا المسار ضمن مجموعة يظل دائما رائعا. الزلزال لا يؤثر على السياحة والمؤهلات السياحية” في المنطقة.
من جانبه، أكد المرشد السياحي حسن آيت حمو أن منطقة إمليل تعرف انتعاشا ملحوظا مع تدفق السياح المغاربة والأجانب، متوقعا تسجيل ارتفاع أكبر في عدد السياح في الأيام المقبلة.
وأضاف “نستقبل العديد من السياح في الأيام الأخيرة، لاسيما من عشاق الرحلات لمسافات طويلة الذين يتجولون بالقرب من الشلالات والأنهار والجبال”، مشيرا إلى أن “السياحة تسترجع بهدوء وتيرتها الطبيعية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحوز المغرب سياحة مراكش ورزازات العدید من
إقرأ أيضاً:
7 مدن بريطانية لا تشرق عليها الشمس خلال الأيام المقبلة.. تعيش أسوأ طقس
العديد من المدن البريطانية، شهدت حالة سيئة من التغيرات الجوية، وظل البعض عالقون في ضباب كثيف مع ظهور سحب منخفضة، حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر خلال الأيام المقبلة وحتى نهاية شهر نوفمبر، خاصة غياب أشعة الشمس عنها، ووصفها خبراء الأرصاد بأنّها تعيش أسوأ طقس منذ سنوات طويلة.
أسوأ طقس تعيشه بريطانياخلال الأيام الماضية، عانت 7 مدن بريطانية من أسوأ طقس، لم تشهده منذ سنوات طويلة، فإنّها لم ترَ أشعة الشمس ولو لثوانٍ عدة، ومن المتوقع أن تستمر تلك الحالة حتى نهاية شهر نوفمبر، حسب خبراء الأرصاد الجوية، ووصفت حالة الطقس هذه بـ«الكآبة»، بسبب السماء الرمادية والضباب الذي يعم الأرجاء، بحسبما نشرته صحيفة «أسوشيتد برس».
«لقد كان الأمر نفسه طوال الأسبوع بأكمله وتوقعات الطقس كانت هي نفسها طوال هذا الأسبوع أيضًا. كان الأمر فظيعًا للغاية، خانقًا تقريبًا وسيستمر حتى نهاية الشهر» وفق هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، مشيرة إلى أنّه لا تزال هناك أيام غائمة، ومن الممكن أن نشهد فترات أكثر عمومية من الطقس القاتم.
التوقعات لهيئة الأرصاد الجويةووفق توقعات الأرصاد الجوية للفترة من 15 إلى 25 نوفمبر، قال خبير الأرصاد الجوية أليكس ديكين إنه سيكون هناك «قدر كبير من الطقس الجاف والقاتم»، ولكن لا توجد أي خطورة على السكان، ومع بداية شهر ديسمبر، ستكون الاجواء مشرقة، ومن المرجح أن تتطور الظروف الغائمة بشكل متزايد بحلول منتصف الشهر المقبل، مع احتمال هطول رذاذ متقطع في بعض الأحيان، كما أنه من المحتمل أيضًا ظهور بعض الضباب، ولكن هذا بطيء في التلاشي.