جولات مكثفة للرقابة على تخفيضات اليوم الوطني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تواصل الفرق الرقابية التابعة لوزارة التجارة، جولاتها الميدانية المكثفة على الأسواق والمراكز التجارية بمناطق المملكة كافة، للتحقق من التزامها بضوابط وشروط العروض والتخفيضات الخاصة بمناسبة اليوم الوطني الـ93.
وتراقب الوزارة الأسعار قبل وبعد التخفيض لمنع أي ممارسات تقود للغش أو تضليل للمستهلك، وإيقاع العقوبات النظامية على المنشآت المخالفة وفقاً لنظام مكافحة الغش التجاري.
جذبت ورشة "صنعتنا بيدينا" عددًا كبيرًا من الزوار، ضمن فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "#إثراء" في احتفاله بـ #اليوم_الوطني_93_السعودي #نحلم_ونحقق | #اليوم_الوطني_السعودي | #اليوم | @Ithra
التفاصيل | https://t.co/1Tb3g0Wt7M pic.twitter.com/gz93fliBcJ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 22, 2023تخفيضات اليوم الوطني
بينت الوزارة أنه بإمكان المستهلكين التحقق من نظامية وصحة التخفيضات والعروض التجارية، من خلال مسح "الباركود" الظاهر في الترخيص بكاميرا الجوال لتظهر له كافة البيانات المتعلق بالتخفيضات، التي تشمل "نوع ونسبة التخفيضات، ومدتها، بالإضافة إلى بيانات المنشأة".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة وفرت خدمة إصدار تراخيص التخفيضات للمنشآت التجارية إلكترونياً؛ بهدف التحقق من صحة التخفيضات وضمان عدم وجود أي تلاعب أو تضليل للمستهلكين، والقضاء على العروض الوهمية والمضللة كافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض تخفيضات اليوم الوطني أخبار السعودية اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي الـ93 اليوم الوطني 93 الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان القرآن الكريم أشار إلى جريمة التلاعب بالألفاظ في كثير من آياته، فمرة يشير إليها بنفس العملية وهي تسمية الأشياء بغير أسماءها، فذكر القرآن أن من سبب ضلال الناس عن منهج الله، وعبادتهم غيره سبحانه أنهم صنعوا تماثيل من الحجارة وسموا تلك التماثيل آلهة، قال تعالى : (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ) [يوسف :40].
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان القرآن الكريم يشير لهذه الجريمة بلفظ التلبيس الذي هو إدخال الحق في الباطل، وقد نهى الله عنه في كتابه في كثير من آياته من ذلك قوله تعالى : (وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة :42] فنعى على أهل الكتاب ذلك السلوك، وكرر لهم ذلك حيث قال : (يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [آل عمران :71] . بل ذكر ربنا أن ذلك التلبيس قد يصل لحد قتل الإنسان ولده وهو لا يرى أنه قد ارتكب إثمًا، وقد قال تعالى في ذلك الشأن : (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوَهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) [الأنعام :137].
فنشأ بين أهل الحق الذين تمسكوا بمعاني الألفاظ، ورأوا ضرورة قيام اللغة بوظائفها الأساسية وبين أهل الزيغ والضلال الذين سعوا للتلاعب بالألفاظ ودعوا إلى عدم وجود معان ملزمة ورأوا النسبية المطلقة- نشأ بين الفريقين صراع فكري، لعدم الاتفاق على قاعدة واحدة في النقاش، وبعد ذلك تحول إلى صراع اجتماعي ومن بعده سياسي، وبدأ الصراع العسكري في الظهور بين أبناء الحضارة الإسلامية والعربية وبين الغرب، كان كل ذلك من آثار التلاعب بالألفاظ، أو من آثار التأصيل الفكري للخروج عن اللغة وعن مراد الله، والله أمرنا أن نفهم الألفاظ كما وضعها الواضع، فياليتنا نعود إلى مراد الله ونبتعد عن التلاعب باللغة وألفاظها.