«موارد عجمان» تطلق دبلوم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان برنامج الدبلوم المهني حول «الجاهزية المؤسسية للمستقبل في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات»، بالتنسيق والتعاون مع دائرة عجمان الرقمية وأكاديمية «PWC» المتخصصة في تنمية المواهب والمهارات التابعة لشركة «برايس وترهاوس كوبرز الشرق الأوسط»، وذلك بمشاركة 19 موظفاً من الفئة الإشرافية والتنفيذية في الجهات الحكومية في الإمارة.
وأكدت صفية المحرزي، مديرة إدارة التدريب والتطوير في الدائرة، الحرص على تمكين موظفي حكومة عجمان وتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة لتحقيق الأهداف المؤسسية، من خلال حصولهم على شهادة «ممارس الذكاء الاصطناعي CAIP» المعتمدة من «CertNexus» في مجال الجاهزية المؤسسية للمستقبل في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات.
وقالت إن برنامج الدبلوم المهني يهدف إلى تمكين الموظفين في الابتكار واعتماد التكنولوجيا للمساهمة في تعديل نماذج الأعمال وتطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.