تسريب وثيقة سرية تكشف جريمة جديدة بحق الأطفال المصابين بالسرطان بمستشفى الكويت بصنعاء يرتكبها الوزير ”المتوكل”
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سربت مصادر مطلعة اليوم، وثيقة سرية، تكشف جريمة جديدة، يرتكبها وزير الصحة في حكومة الانقلاب الحوثية، السلالي طه المتوكل، بحق الأطفال المصابين بمرض السرطان، في مستشفى الكويت الحكومي بالعاصمة صنعاء.
وقبل أكثر من عام، توفي أكثر من 20 طفلا فيما عرف بجريمة "أطفال اللوكيميا"، نتيجة حقنهم بأدوية فاسدة، وزعتها وزارة الصحة الحوثية.
وتكشف الوثيقة التي اطلع عليها "المشهد اليمني"، وهي تعود للشهر الماضي، أن الأعراض نفسها التي ظهرت على "أطفال اللوكيميا" العام الماضي، ظهرت مجددًا على أطفال جدد، بالمستشفى نفسه، جراء حقنهم بالدواء نفسه "ميثوتركسات". في جريمة مرعبة تكشف هول التواطؤ والتعمد الحوثي بقتل الأطفال والاستهتار بحياة المرضى.
اقرأ أيضاً وفاة طفلة بعد رفض منحها جرعة لقاح مرض الدفتيريا المتواجد بمخازن ”المتوكل” بصنعاء .. شاهد بالصور ماذا كانت تفعل بآخر لحظات حياتها شاهد .. أسرة يمنية تأكل ورق الأشجار بعد ايقاف المليشيا مرتب والدهم الذي مات بالسرطان (فيديو) شبكات حوثية للمتاجرة بالأعضاء البشرية من جثث قتلى المليشيات يقودها مسؤول بارز مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية” تستقبل الدفعة الثامنة من مرضى سرطان الغدة الدرقية في القاهرة ”حرام عليكم أنا مريضة بالسرطان وما قدرت أتعالج”.. وكيلة مدرسة بصنعاء ترفع اللثام وتصرخ في وجه مسؤول حوثي صرف أدوية شبه منتهية لمرضى السرطان في صنعاء.. فضيحة وكارثة جديدة تركتبها وزارة الصحة الانقلابية انقلاب سيارة وزير وقيادي حوثي بارز ونجاته من الموت أثناء عودته من صعدة وفاة حارس مرمى طليعة تعز متأثرًا بالسرطان المتوكل: قرار الفصل إهانة للمدرسين قبل الطلاب والطالبات شاهد .. المشهورة السعودية ” هند القحطاني” تفاجئ متابعيها وتعلن إصابتها بالسرطان وتكشف مكانه اشتباكات بين المليشيات الحوثية في إب وإصابة نجل ‘‘المتوكل’’ وزير الصحة الحوثي ” المتوكل” يفتتح صيدليات تجارية بالمستشفيات الحكومية .. ومطالبات بإيقافهاوكان المشهد اليمني، علم مطلع لشهر الماضي، من مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء، أن الوزارة الانقلابية قامت بصرف أدوية شبه منتهية لمرضى السرطان في مستشفى الكويت.
وأكدت المصادر أن الوزارة الحوثية، صرفت أدوية توشك على الانتهاء والتحول إلى مواد قاتلة، لمرضى السرطان، بعد قرابة العام على مقتل أكثر من 20 طفلا من أمراض السرطان بالمستشفى ذاته، جراء أدوية مغشوشة، سلمتها الوزارة للمرضى.
يُذكر أن أكثر من 20 طفلا توفوا منتصف أكتوبر الماضي؛ نتيجة حقنهم بدواء فاسد في مستشفى الكويت بصنعاء، وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي عن هذه الجريمة التي اقرت المليشيا وقوفها خلفها.
ومنذ ذلك الحين، يرفض الوزير الحوثي السلالي، تعويض أهالي الأطفال المتوفين، على الرغم من صدور قرار من محكمة غرب الأمانة بصنعاء، يقضي بتعويضات مالية لأسر الضحايا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير: تسريب وثائق سرية عن غزة أكبر فضيحة إسرائيلي منذ بداية الحرب
هزت عملية تسريب لوثائق سرية عن غزة الساحة السياسية في إسرائيل وأثارت غضب عائلات الرهائن وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم، وقال قاض إسرائيلي “إن أحد مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من بين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بسبب خرق أمني، حصل على معلومات استخباراتية سرية وحساسة بشكل غير قانوني من الجيش”.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن اعتقال أربعة مشتبه بهم، بمن فيهم المتحدث باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، هو محور ما يرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وكشف القاضي أن التسريب المزعوم لمعلومات سرية للغاية كان من الممكن أن يتسبب في “ضرر كبير” لجهود إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” في غزة.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أنه قبل بضعة أسابيع، طلبت قوات الجيش الإسرائيلي من جهاز الـ”شين بيت” وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية، فتح تحقيق بعد تسرب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
ونشرت “بيلد” مقالا في أوائل سبتمبر يشير إلى وثيقة تزعم أن زعيم “حماس” يحيى السنوار صاغها وتضمنت استراتيجية الحركة بشأن مفاوضات اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار. وأدى تحقيق مشترك أجراه الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وركز التحقيق على “مخاوف من حدوث خرق أمني نتيجة تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني عرضت معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، كما أضرت بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة”.
ونفى نتنياهو تورط مكتبه، وقال في بيان: “لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء، ولم يكن هناك أي تسريب من مكتبنا”، متهما جهات حكومية أخرى، لم يسمها، بتسريب معلومات سرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان” أن المساعد، الذي عمل بشكل وثيق مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في التحقق من خلفيته الأمنية.
ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء ولم يتم تعيينه رسميا في المكتب، كما كان يقدم المشورة لنتنياهو بشكل نشط.
وفي ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تتوسط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي كان من المقرر أن يشمل اتفاقا للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المحادثات تعثرت مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بإفشالها. والمقال المعني متوافق إلى حد كبير مع ادعاءات نتنياهو بأن حماس هي التي تسببت في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
ونُشر المقال بعد أيام من العثور على جثث ست رهائن إسرائيليين جرى إعدامهم في نفق لحماس جنوب غزة. وأثار قتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل وأجج غضب عائلات الرهائن التي اتهمت نتنياهو بإفشال محادثات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وانضمت بعض العائلات يوم السبت لطعن الصحفيين الإسرائيليين المطالبين برفع حظر النشر.
وقالت محاميتهم دانا بوجاتش “هؤلاء الأشخاص كانوا يعيشون في دوامة من الشائعات وأنصاف الحقائق”.
وأضافت “على مدى العام الماضي كانوا ينتظرون سماع أي معلومات مخابراتية أو أي معلومات أخرى عن مفاوضات إطلاق سراح هؤلاء الرهائن. وإذا كان بعض هذه المعلومات قد سُرق من مصادر في الجيش، فإننا نعتقد أن لهذه العائلات الحق في معرفة أي تفاصيل مرتبطة بها”.
وفي جلسة أخرى يوم الأحد بخصوص التحقيق الذي يجريه جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة والجيش، أمرت المحكمة بالإفراج عن أحد المشتبه بهم مع إبقاء الآخرين رهن الحبس، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس.
وردا على سؤال عن التحقيق، قالت صحيفة بيلد إنها لا تعلق على مصادرها. وأضافت “أكد الجيش الإسرائيلي صحة الوثيقة… فور نشرها”.