بوابة الوفد:
2024-11-20@08:41:07 GMT

آمال ماهر تتصدر الترند بعد طرحها أنا كويسة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

آمال ماهر مطربة ذات حنجرة ذهبية تغرد بصوت قوي ومميز، غابت عن الساحة الفنية منذ سنوات بشكل مفاجئ وغريب واثار القلق بالوسط الفني وفي نفوس الجمهور العربي، تصدرت الترند اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات جوجل بعد عودتها من جديد.

وطرحت آمال ماهر بعد غيابها ميني ألبوم جديد، باسم "أنا كويسة"، ويضم 5 أغاني جديدة، وهم"أنا كويسة، صاحبة عمري، أنا الحب، الحكاية في مشهدين، كسبته الرهان"، وذلك على تطبيق سبوتيفاي.

كما تداول الكثيرون أغنية أنا كويسة والتي اعتبرها البعض رسالة منها للجمهور الذي طالما تسائل عن سبب اختفائها، والأغنية من كلمات أحمد المالكي وألحان أحمد سرور.

وتتضمن كلمات أغنية الآتي: «متخافوش يا ناس عليا، كله حلو وميه ميه، أيوة هي طبعا مش بسيطة، بس عادي مش قضية، أنتوا ليه مستغربيني إني بضحك أو بغني، إن وسط الضحكة نازلة دمعة مني، أنا كويسة بس مهيسة بعد الصدمة، ولو أهمكوا من فضلكوا ممكن خدمة، خرجوني فسحوني الغوا عقلي واشغلوني، وإن فتحت السيرة تاني سكتوني، وقعة جامدة فيا هدت، علقة سخنة بس عدت، سقفولي أنا واللي زيي، اللي وقفت واللي سدت».

يذكر أن الجمهور انتظر منذ اختفاء آمال ماهر خروجها لتوضيح سبب غيابها واختفاؤها المفاجئ، وظهرت العديد من الشائعات، ومن بينها اختطافها وتعذيبها وتغيير ملامح وجهها، لكنها أطلت على الجمهور بعدها بفترة في مقطع فيديو منذ ما يزيد عن عام وطمأنت جمهورها، ولفتت آمال ماهر إلى أنها كانت مريضة ومصابة بـ كورونا وذلك سبب اختفائها.

وكان آخر ألبومات آمال ماهر في يناير 2019 بعنوان "أصل الأحساس" وضم 16 أغنية، لعدد كبير من الملحنين والشعراء والذي عادت به بعد غياب 4 سنوات، وفي 2020 طرحت أغنية عن عيد الحب بعنوان “ماتسبنيش”، وتم تصويرها في باريس مع المخرج العالمي نيهات أوداباسي، كما قدمت في العام نفسه حفلا غنائيا بمناسبة عيد الحب، ثم طرحت أغنية بعنوان "أنت وحدك" من كلمات تركي آل الشيخ، وألحان رابح صقر، كما قدمت تتر مسلسل "ليه لأ" 2020.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آمال ماهر أنا كويسة ألبوم أحدث ظهور آمال ماهر آمال ماهر أنا کویسة

إقرأ أيضاً:

د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ

ليس من قبيل الصدفة أن تحظى مصر، التى لطالما كانت مهداً للفنون منذ فجر التاريخ، بشرف استضافة الأوركسترا الملكى البريطانى العريق.

فى تلك البقعة الفريدة من العالم، حيث انصهرت على ترابها حضارات غيّرت شكل الحياة على الأرض، وامتزجت ثقافات كتبت سطور التاريخ، وها هى اليوم تفتح أبوابها من جديد ليتلاقى فيها سحر المكان مع عبق الزمان فى هذه البقعة الفريدة، وتتعانق الموسيقى العالمية مع تراث الأجداد، وتشرق شمس الإبداع فى ليلة ساحرة، تتألق فيها أرض الكنانة التى شهدت ميلاد أعظم الفنون، وتطل شمس الإبداع لتسجل لحظة تاريخية جديدة، هى بمثابة احتفاء بالعراقة الموسيقية والتراث الفنى الذى سطره أجدادنا المصريون عبر العصور.

أحسب أن استضافة هذا الحدث الفنى المهم فى رحاب المتحف المصرى الكبير هى أكثر من مجرد عرض موسيقى، يتزامن مع حدث سينمائى وفنى كبير، هو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أهم مهرجان سينمائى فى أفريقيا والشرق الأوسط، إنها رسالة قوية عن قدرة الفن على تجاوز الحدود الزمانية، وتجسيد حى لروح الفن الذى تجاوز الحدود الجغرافية والمكانية، وأن مصر الخلود بكل ما تحمل من تاريخ ثقافى وفنى عظيم، ستظل دائماً فى قلب الإبداع الفنى العالمى.

إن ما يميز زيارة الأوركسترا الملكى البريطانى، التى تأتى لأول مرة، أنها تمثل نقطة التقاء بين موسيقى عالمية راقية، وتاريخ فنى ضارب فى القدم، وهى بمثابة فرصة ليجتمع العالم على أرض المحروسة فى توقيت شديد الخصوصية، ولحظات فريدة تجمع بين سحر الموسيقى الكلاسيكية والفن السينمائى فى قلب القاهرة، وتأكيد أن هذه الأرض، التى شهدت ميلاد الفنون، ما زالت قادرة على احتضان أرقى أنواع الإبداع الموسيقى العالمى.

الأوركسترا الملكى البريطانى هو -بلا شك- واحد من أعرق الأوركسترا فى العالم. تأسس فى عام 1946، ومنذ ذلك الحين أصبح رمزاً للموسيقى الكلاسيكية البريطانية، ويُعد بمثابة صوت إنجلترا الموسيقى، وهو واحد من أعظم السفراء الثقافيين لبريطانيا فى محافل الفن العالمية.

قدم الأوركسترا الملكى البريطانى لجمهور القاهرة مجموعة من أروع المقطوعات السيمفونية، من بينها أعمال موسيقية شهيرة مثل «كابريتشيو إسبانيول» لريمسكى كورساكوف و«قصيدة مصنف 25 للفيولينة والأوركسترا» لإرنست شوسون، وصولاً إلى أعمال سينمائية خالدة مثل موسيقى هانس زيمر من أفلام «قراصنة الكاريبى» و«بين النجوم». كما تضمن الحفل الموسيقى بعض الأعمال الملحمية مثل «سيد الخواتم» لهاورد شور و«صراع العروش» لرامين جوادى.

وفى تقديرى أن هذه المقطوعات ليست مجرد ألحان جميلة، بل هى سرد حى لتاريخ طويل من الإبداع الذى يتعدّى الحواجز الثقافية، حيث إن هذه المقطوعات تمثل أوج التلاقح الثقافى بين الشرق والغرب، مما يجعل من هذا الحدث تجربة لا تُنسى، تؤكد أن مصر ليست مجرد مكان جغرافى، بل هى قلب العالم الثقافى والفنى، من أهرامات الجيزة إلى معابد الأقصر، ومن فخامة قاعات القاهرة الثقافية إلى أضواء المسارح العالمية، مصر كانت وستظل ملتقى الحضارات ومنبعاً للإبداع.

ولا شك أن جمهور القاهرة يستحق أن يعيش تلك التجربة الموسيقية الفريدة من نوعها فى أجواء مليئة بالسحر، حيث يلتقى الماضى والحاضر فى تناغم تام، ومن وجهة نظر أخرى، فإن هذه الفعالية تمثل فرصة عظيمة لتجربة فنية يتم فيها الجمع بين روعة الفن الغربى من جهة وعبق التاريخ المصرى من جهة أخرى، فى تزاوج رائع بين المكان والزمان، ولحظات تاريخية تُسجل فى ذاكرة الفن والثقافة، وتظل شاهدة على قدرة الفن على توحيد العالم فى قلب القاهرة.

أما أكثر المفاجآت التى أسعدتنى حقاً، فهى تلك اللمسة المصرية التى صاحبت الفرقة السيمفونية العالمية، وهى وجود عازفة الكمان المصرية الموهوبة أميرة أبوزهرة، وشقيقتها مريم، مما أضفى بُعداً خاصاً على الحدث، فرغم أن الأوركسترا الملكى البريطانى يضم أشهر العازفين من جميع أنحاء العالم، فإن وجود مواهب مصرية مثل أميرة ومريم يعكس بشكل واضح تطور المشهد الموسيقى فى مصر، ويبرز كيف يمكن للموهبة المصرية أن تتناغم مع أرقى المدارس الموسيقية العالمية.

ولا شك أن هذا التعاون بين الموسيقى العالمية والعزف المصرى سيكون له أثر كبير فى تحفيز الشباب المصرى على تطوير مهاراتهم الفنية، كما سيكون دافعاً قوياً لفتح أفق جديد للثقافة الموسيقية فى مصر، والتى لطالما كانت موطناً للمبدعين فى مختلف المجالات.

وفى هذا السياق، أشكر الشركات المصرية التى استقدمت الأوركسترا الملكى البريطانى، لقناعتها بأن هذا الحدث ليس مجرد حدث فنى بحد ذاته، بل هو أيضاً تجسيد حى للروابط الثقافية والإنسانية التى جمعت مصر بالعالم على مر العصور، ورسالة تقول إن الفن لا يعرف الحدود، وإن كل شعوب العالم يمكن أن تتلاقى على أرض واحدة، رغم اختلافاتها الثقافية.

إننى على يقين من أن هذه اللحظات التى تعانقت فيها الموسيقى العالمية مع تراث الأجداد، ستكون بلا شك لحظة تاريخية تُسجّل فى ذاكرة الفن والثقافة، وشاهداً على قدرة الفن على توحيد العالم فى قلب القاهرة، وستظل تلك الليلة الساحرة محفورة فى ذاكرة جمهورها، ليس فقط بسبب الألحان الساحرة التى سمعوها، بل أيضاً لأنهم شهدوا لحظة تاريخية تُرسّخ لفكرة أن الفنون هى اللغة التى توحّد العالم، وتربط بين أجياله المختلفة، بغض النظر عن المكان والزمان.. وأن مصر الخلود بكل ما تحمله من تاريخ ثقافى وفنى عظيم، ستظل دائماً فى قلب الإبداع الفنى العالمى.

إن استضافة الأوركسترا الملكى البريطانى ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات الثقافية الأخرى، تؤكد أن مصر ليست فقط بلداً للحضارات القديمة، بل هى أيضاً مركز حيوى للفنون والثقافة فى العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • سحب الجنسية من نوال الكويتية يتصدر الترند.. وهذه حقيقة اعتزالها!
  • نوال الكويتية تتصدر الترند بألبومها الجديد "أنا وعزوف" في يوم عيد ميلادها
  • خاص | عمرو المصري يكشف عن موعد طرح أغنية "حياتي " مع تامر حسني وخريطة أعماله المقبلة
  • ترامب يخيب آمال الملايين ويخطط لسحب الجنسية من المواطنين الأمريكيين المجنّسين
  • فوز ترامب يبدد آمال الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي
  • د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ
  • 5 أسئلة يجب أن يعتاد الشركاء على طرحها في العلاقات
  • 78 مليون مشاهدة لأغنية «الهوى سلطان».. بهاء سلطان يتصدر الترند
  • أموريم يحطم آمال فان نيستلروي في مانشستر يونايتد
  • الترند.. و"حرمة البيوت"