خبز الحبوب الكاملة ضار لمرضى أمراض الجهاز الهضمي.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعتبر خبز الحبوب الكاملة صحيًا بشكل خاص لأن تناوله لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم (كما هو الحال مع الخبز الأبيض على سبيل المثال)، ولكن لا يستطيع الجميع تناول هذا الخبز الصحي دون عواقب، أبلغت الدكتورة موخينا في مقابلة عن الحالات التي يضر فيها خبز الحبوب الكاملة بالجسم.
وقالت ماريات موخينا في حديثها مع موسكو 24: "بادئ ذي بدء، لا يُسمح بتناول خبز الحبوب الكاملة إذا كنت تعاني من أمراض الجهاز الهضمي، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الحالة".
بالإضافة إلى ذلك، ليست هناك حاجة لتناول خبز الحبوب الكاملة إذا كان لديك عدم تحمل الطعام لحبوب معينة أو الغلوتين، وهو بروتين نباتي موجود في الشعير والجاودار والقمح.
وحذرت موخينا من أن تناول خبز الحبوب الكاملة الذي يحتوي على الحبوب التي لا يتحملها الجسم يمكن أن يثير رد فعل سلبيا لجهاز المناعة والالتهابات، وذكرت أن خبز الحبوب الكاملة مع عدم تحمل الحبوب يضر بجهاز المناعة.
والجسم في الواقع ينظر إلى هذا الطعام على أنه فيروس، أو بكتيريا. ويتم تصنيع الأجسام المضادة له، وقالت ماريات موخينا: "كل هذا له تأثير سلبي على الصحة ويجهد جهاز المناعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبز مستويات السكر الحبوب الكاملة أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمى الشعير القمح
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لمرضى الالتهاب الرئوي لتجنب مخاطر الرياح.. احذروا الاختناق
تزامنًا مع تقلبات الطقس في فصل الخريف، تزداد التحذيرات من تأثير العوامل الجوية على صحة مرضى الجهاز التنفسي، خاصةً في ظل نشاط الرياح وارتفاع نسبة الأتربة العالقة في الهواء، ما يرفع احتمالية الإصابة بالتهابات الحلق ونزلات البرد، وتفاقم حالات الالتهابات الرئوية، فما الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الأطباء مرضى الرئة خلال فترات الرياح؟
يشكل فصل الخريف تحديًا حقيقيًا لأصحاب الأمراض الصدرية وحساسية الصدر، حيث يؤثر نشاط الرياح بشدة على الجهاز التنفسي، ما قد يتسبب في ضيق التنفس ونقص الأكسجين، وينصح الدكتور محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، الأشخاص الذين يعانون من التهابات الرئة، بتجنب التعرض المباشر للرياح، إذ يمكن أن تؤدي إلى حالة اختناق ونقص حاد في الأكسجين.
نصائح لمرضى الالتهابات الرئوية بالتزامن مع الرياحيوصي البنتاوي باتباع إجراءات وقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي خلال فترات نشاط الرياح، ومنها:
التباعد الجسدي: الابتعاد عن الآخرين خاصةً في الأماكن المزدحمة، لتجنب التعرض للجراثيم والفيروسات. ارتداء الكمامة: يُنصح بارتداء الكمامة عند الخروج للشارع، إذ تساهم في الحماية من الأتربة المنتشرة في الهواء. تقوية المناعة: تناول المشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، كالشاي الأخضر والأعشاب، مثل النعناع وأوراق الجوافة والبابونج، والتي تساعد على تخفيف السعال. الغرغرة بالماء والملح: تساهم الغرغرة في تطهير الحلق والحد من انتشار الجراثيم. تطبيق الكمادات الباردة: في حالة ارتفاع الحرارة، يمكن استخدام الكمادات لتخفيف الأعراض.وأكد البنتاوي أنه في الحالات المتفاقمة، قد يكون من الضروري استخدام العلاج التنفسي، الذي يتضمن أدوية مباشرة إلى الرئتين وأجهزة لزيادة الأكسجين في الجسم، للمساعدة على تخفيف المخاط وفتح الممرات التنفسية، ما يسهم في تحسين التنفس وتجنب مضاعفات الأمراض الرئوية والفيروسات التنفسية.