أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة حدث مهم، قائلا إن الصوت شهادة، ولا يجب كتم الشهادة لأن الصوت أمانة.

 

وأشار أبو عاصي إلى أن المجتمع الذي لا ينزل ويشارك في مصير بلده وتحديد مستقبل بلده يأثم عند الله عز وجل.

وأوضح أبو عاصي أن هناك شقاً كبيراً جدا في الفقه الإسلامي تاريخياً، كان يناسب البيئات التي كانت موجودة في هذا الوقت، ولا يناسب العصر الحالي.

تقليل البعض من شأن المرأة

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «النهار»، أن القواعد الشرعية هي التي نركز عليها أما تتبع جزئيات الفقه ففيها ما يقبل وما لا يقبل.

وحول تقليل البعض من شأن المرأة وإلصاق هذا بالدين، قال: «تاريخيًا سنجد في بعض الكتب أن المرأة مخلوق حقير وكلها شيطان وسبب الفتنة وأخرجت سيدنا آدم من الجنة، وده فكر اجتماعي وليس من الدين».

انتشار التيار السلفي في مصر

وقال، إن الذكر مثل الأنثى، الكل له واجبات وعليه حقوق، ولكن مع انتشار التيار السلفي في مصر تعمقت نظرة التحقير من المرأة.

وتابع: «أحد مشايخ السلفية سمعته يقول إن شراب المرأة المنتقبة الملون بيعمل فتنة، على الرغم من أن النقاب أصلا قضية خلافية وتحويلها لعقيدة أمر خطير».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الفقه الدين المرأة

إقرأ أيضاً:

عالم بالأزهر الشريف: الجهاد يشمل جميع الأعمال التي تقربنا إلى الله

قال الشيخ السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الحديث النبوي الذي سأل فيه سيدنا أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله، أي العمل أفضل؟»، أجاب النبي عليه قائلًا: «إيمان بالله وجهاد في سبيله»، يُعد من الأحاديث العظيمة التي تبين لنا مفهوم الجهاد في الإسلام، مشيرًا إلى أن الجهاد ليس محصورًا في القتال فقط، بل يمتد ليشمل جميع الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله تعالى.

وأوضح الشيخ السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإيمان بالله يعني أن يؤمن الإنسان في قلبه يقينًا بأن الله تعالى على كل شيء قدير، وأن قدرته لا حد لها، وأنه إذا أراد شيئًا قال له «كن فيكون».

وأضاف أن الصحابة كانوا في البداية يفهمون الجهاد بمعناه التقليدي، أي القتال في سبيل الله، لكن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن لهم أن الجهاد يشمل العديد من الأفعال التي تساهم في إعانة النفس والآخرين، مثل العفة عن السؤال والاعتماد على النفس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو خرج الرجل ليعف نفسه عن أن يسأل الناس أو يتكفف الخلق، فهو في سبيل الله، ولو خرج ليعيل أولاده الصغار، فهو في سبيل الله، ولو خرج ليخدم أبويه الشيخين الكبيرين، فهو في سبيل الله».

وأوضح أن هذا الحديث يوضح لنا أن الجهاد يشمل كل عمل يقوم به المسلم بنية خالصة لوجه الله، سواء كان ذلك في العمل لكسب الرزق أو في مساعدة الأبناء والآباء، مؤكدا أن العمل من أجل تحسين حياة الإنسان، سواء في رعاية أسرته أو في تيسير أمور الناس، هو نوع من الجهاد الذي يثاب عليه المسلم.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم أيضًا نصيحة عظيمة بأن الإنسان يمكن أن يرتقي إلى درجات عالية في الأعمال الصالحة عن طريق مساعدة الآخرين في أعمالهم اليومية، مثل مساعدة صانع أو تعليم شخص محتاج، موضحا أن الجهود الصغيرة التي نقوم بها في حياتنا اليومية، مثل مساعدة شخص ضعيف أو معاق، تعتبر من الأعمال التي تقربنا إلى الله.

مقالات مشابهة

  • حيلة التنظيمات المتطرفة لاستقطاب الشباب.. باحث بالأزهر يكشف عنها
  • المحسوبية وخدمة المقربين.. المدينة الجامعية بالأزهر ترفع شعارًا جديدًا
  •  منظمات المجتمع المدني تطلق حملات توعوية لتعزيز المشاركة بالانتخابات
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • المرتضى: هل من عاقل يقبل بأن يوصم الرئيس العتيد بأنه صنيعة العدوان؟
  • عالم بالأزهر الشريف: الجهاد يشمل جميع الأعمال التي تقربنا إلى الله
  • بو عاصي اجرى لقاءات عدة في ملبورن
  • صحيفة: ترامب تواصل مع بوتن عقب فوزه بالانتخابات!
  • كيف يؤثر فوز "ترامب" بالانتخابات الأميركية على أسعار الذهب في 2025؟
  • المرتضى: لبنان لن يقبل بوقفٍ أحاديّ لإطلاق النار