قمر الحصاد.. ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي خلال أيام (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يترقب محبو وعشاق الفلك ظاهرة جديدة تزين سماء الوطن العربي خلال أيام، في واقعة فريدة من نوعها تشهدها البلاد، وتعرف بـ«قمر الذرة» أو «قمر الحصاد» التي تمثل مشهدا جماليًا يخطف الأنظار من الوهلة الأولى، فيظهر بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100%.
نشر أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، كل ما يتعلق بظاهرة القمر العملاق التي تزين سماء الوطن العربي في الفترة ما 28 إلى 30 سبتمبر، وترجع إلى أن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة، فيكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد، يساعد حدوث هذ الظاهرة على رؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر، وذلك عن طريق استخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
ما سبب تسمية الظاهرة؟يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 %، أما عن سبب تسميته راجع إلى أن هذا البدر عند القبائل الأمريكية، باسم قمر الذرة أو قمر الحصاد لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام.
وفقًا لـ«وكالة ناسا» يحدث القمر العملاق الأخير لهذا العام يوم الجمعة المقبل 29 سبتمبر، يمكن أن يظهر القمر العملاق أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30%، مقارنة بالأوقات الأخرى، هذا القمر العملاق القادم هو قمر الحصاد.
وقال نواه بيترو، أحد علماء الفلك: «الفرق بين هذا البدر والقمر العملاق في أغسطس هو 4370 كيلومترا فقط (2715 ميلا)، لذا سيكون قريبا جدا من قيمة 14%/30% لأكبر قمر مكتمل لهذا العام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر العملاق فلك ظواهر فلكية القمر العملاق الوطن العربی قمر الحصاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف مؤتمر وزراء التعليم العالي في الوطن العربي
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" يومي 27 و28 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي في أبوظبي.
وتشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.وتقام الدورة الـ 19 من المؤتمر تحت شعار "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، بهدف بحث سبل تطوير سياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاءة موارده البشرية ومناهجه التعليمية، وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة لتطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وقال: "في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، أصبح من الضرورة أن نعمل على تعزيز مستويات التنسيق والتعاون البيني للدول العربية، لوضع سياسات وأطر عمل تتسم بالمرونة والاستباقية، بما يساهم في رفع كفاءة وجودة المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم العربي، ويعزز تنافسيتها وحضورها على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نستعرض خلال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي، والارتقاء بجودة مخرجاتها من خلال رفع كفاءة وفعالية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وربط برامجها الأكاديمية باحتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات سوق العمل وسنعمل مع أشقائنا العرب والإخوة في منظمة "الألكسو" على أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحول الرؤى الطموحة إلى مبادرات وبرامج عملية، قابلة للتطبيق تلبي تطلعات الشعوب والشباب العربي".