قراصنة إيرانيون ينشرون معلومات شخصية لآلاف المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
نشر قراصنة إيرانيون على الإنترنت معلومات شخصية لمتقدمين لوظائف، بعد اختراقهم مواقع البحث عن وظائف في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع موقع “فلسطين أون لاين”، فقد أعلنت مديرية “السايبر الوطني” في كيان الاحتلال الإسرائيلي أنها رصدت هجمات نشطة وموجهة على مواقع البحث عن عمل في الكيان، بهدف سرقة ونشر المعلومات الشخصية لمستخدمي الموقع.
وكجزء من هذه الحملة، تم إرسال رسائل SMS إلى الأهداف بالاسم الأول للمستخدم ورابط للوظائف ذات الصلة على موقع تصيّد، مع عنوان مشابه لموقع بحث شرعي عن وظيفة (على سبيل المثال، allj0bs بدلا من alljobs). يؤدي النقر فوق الارتباط إلى نقل المستخدم إلى صفحة ويب تعرض معلومات شخصية مسروقة.
وفتحت “هيئة حماية الخصوصية” في الكيان تحقيقاً للحادث، وقالت الهيئة “كجزء من هذا الفحص، تبين أن المهاجمين الإيرانيين نشروا معلومات شخصية للمتقدمين للوظائف على الإنترنت على مواقع البحث عن وظائف، يتضمن المنشور نسخاً من بطاقات الهوية وملفات السيرة الذاتية وغيرها من المعلومات”.
ووفقاً للهيئة، فإنها تعمل مع السلطات المعنية في الجهود المبذولة لإزالة المعلومات المسربة من الشبكة أو على الأقل الحد من انتشارها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معلومات شخصیة
إقرأ أيضاً:
قوة بحرية أوروبية تحرر قارب صيد يمنياً من قبضة قراصنة صوماليين
أعلنت قوة بحرية أوروبية عاملة في الشرق الأوسط، مشاركتها في تحرير قارب صيد يمني استولى عليه قراصنة صوماليون مشتبه بهم قرب سواحل القرن الإفريقي. بحسب ما أفادته وكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت القوة البحرية "EUNAVFOR Atalanta" أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، مؤكدة سلامة طاقم القارب المكون من 12 فرداً دون إصابات.
ووفق البيان الرسمي، تعرضت سفينة صيد تقليدية (تُعرف محلياً باسم "دهو") لهجوم الأسبوع الماضي أثناء إبحارها قرب بلدة إيل الساحلية في الصومال.
وأشارت القوة الأوروبية إلى أن "الوجود الفوري لقوات أتالانتا في المنطقة، ولا سيما المروحية العسكرية، لعب دوراً حاسماً في عمليات التحرير"، مشيرة إلى أن القراصنة المزعومين فروا بعد مصادرة ممتلكات الطاقم وزورقين صغيرين تابعين للسفينة.
شهدت القرصنة قبالة الصومال ذروتها عام 2011 بتسجيل 237 هجوماً، ما كبّد الاقتصاد العالمي خسائر بلغت 7 مليارات دولار، منها 160 مليون دولار كفديات، وفقاً لمجموعة "Oceans Beyond Piracy". وقد تراجعت الهجمات لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات الدولية ودعم الحكومة الصومالية في مقديشو.
غير أن التقارير الدولية رصدت تصاعداً ملحوظاً في أنشطة القراصنة خلال العام الماضي، مرتبطاً باضطرابات أمنية ناجمة عن هجمات مليشيا الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبحسب "المكتب الدولي للملاحة البحرية"، سُجّلت 7 حوادث قرصنة قبالة الصومال منذ بداية عام 2024، ما يُشير إلى تحوّل يستدعي تعزيز التدابير الأمنية البحرية.