حصيلة مرعبة للمتضررين من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب فوزي لقجع، الجمعة، إن الزلزال الذي ضرب البلاد ألحق أضرارا بنحو 2930 قرية.
يسكن هذه القرى 2.8 مليون نسمة في جبال الأطلس الكبير.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري، وأدّى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، معظمهم في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها بسبب طبيعتها الجبلية وطرقها الوعرة.
وقال لقجع أمام البرلمان إن ما لا يقل عن 59674 منزلا تضررت جراء الزلزال وإن 32 بالمئة من هذه المنازل انهار بالكامل.
وأضاف أن الحكومة ستقدم 2500 درهم (244 دولارا) شهريا على مدى عام لمساعدة الأسر المتضررة من الزلزال، بالإضافة إلى 140 ألف درهم لتعويض الأسر التي انهارت منازلها بالكامل و80 ألف درهم للأسر التي تضررت منازلها جزئيا.
وقال لقجع إن إعادة الإعمار يجب أن تراعي الخصوصيات المعمارية لجبال الأطلس الكبير.
ودمر الزلزال، وهو الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960، عددا من التجمعات السكنية الصغيرة المبنية من الطوب الطيني التقليدي والحجارة والخشب، وهي إحدى السمات المميزة لجبال الأطلس التي ينطق قاطنوها اللغة الأمازيغية.
وقال الديوان الملكي يوم الأربعاء إن المملكة تعتزم إنفاق 120 مليار درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة في إطار برنامج لإعادة الإعمار عقب الزلزال.
وضرب الزلزال بعضا من أفقر المناطق في المغرب، منها قرى نائية عديدة تفتقر إلى الطرق الملائمة والخدمات الحكومية.
إقرأ أيضاً : تم انتشال 3600 جثة .. ليبيا تصحح خطأ عدد قتلى الإعصارإقرأ أيضاً : نتنياهو: نقترب من سلام تاريخي مع السعودية سيخلق شرق أوسط جديدإقرأ أيضاً : اميركا تتبرع بمبلغ 73 مليون دولار لدعم أونروا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“. الطرق السريعة، القطار فائق السرعة، الملاعب الحديثة، كلها أمور تم إنجازها قبل سنوات. هذه الرؤية الاستباقية جعلت من المغرب الوجهة المفضلة للفيفا والكاف لاستضافة البطولات الكبرى.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة olé