زنقة 20. الرباط

توعد برلمانيون ينتمون لأحزاب التحالف الحكومي الثلاثي، بإسقاط مشروع القانون المثير للجدل المتعلق بشراء العقوبات الحبسية كبديل.

كما أفادت مصادر مطلعة للجريدة، أن حلفاء وهبي داخل الحكومة يرفضون دعم مشروع القانون علانيةً.

وعلمت جريدة Rue20 من مصادرها الخاصة أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي مصر على إدراج مقتضيات إستبدال العقوبة الحبسية بالمال، مضيفة أن وهبي إضطر إلى إزالة الحبس مقابل المال أثناء عرض المشروع على المجلس الحكومي بسبب رفض عدد من الوزراء.

لكن وزير العدل حسب مصادرنا، ترك المشروع إلى المرحلة البرلمانية حتى يتم إدراجه ضمن تعديلات الأغلبية.

المصادر ذاتها أكدت أن فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب قدم تعديلا لفرق الاغلبية ليتم اعتماده، يقضي بارجاع الحبس مقابل المال الى مشروع قانون العقوبات حتى يحسب التعديل على ممثلي الأمة وليس وزارة العدل موردة أن هذا التعديل سيخلق ضجة سياسية وإعلامية ستسيء لصورة الحكومة.

متخصصون في القانون الدستوري، إعتبروا أن إعتماد هذا القانون سيشكل سابقة خطيرة تهدد الأمن العام في المغرب.

أستاذ القانون الدستوري، عمر الشرقاوي، وصف مشروع قانون العقوبات البديلة الذي جاء بصيغة شراء العقوبات الحبسية، بالعبث.

و كتب ذات الأستاذ الجامعي، على حسابه عفوا لفيسبوك، أن “هذا المشروع جاء بصيغة ملتوية، وهو ما يعني أن شيئا ليس على ما يرام، يعني أننا أمام العبث بكل مظاهره، يعني أن العقوبة للفقراء والسراح للأغنياء يعني آن لاجرام لفشوش أن يمد رجله ويده وكل أعضاءه”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأغلبية البرلمانية: مشروع المسطرة الجنائية يواكب التطورات ويعزز ضمانات المحاكمة العادلة

زنقة 20 ا الرباط

أكد شاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ومنسق فرق الأغلبية بمجلس النواب، أن مشروع القانون رقم 03.23 المتعلق بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية يشكل محطة أساسية في مسار تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وترسيخ الثقة في القضاء.

جاء ذلك خلال يوم دراسي نظمته فرق الأغلبية أمس الخميس بمجلس النواب، حيث شدد بلعسال على أهمية هذا اللقاء في تعميق النقاش وتجويد النصوص القانونية، بما يواكب التحولات التي شهدها المغرب خلال العقدين الأخيرين.

وأشار إلى أن الإصلاحات الكبرى التي عرفتها المملكة، والتي أطرتها التوجيهات الملكية السامية، شملت تحديث منظومة العدالة وتعزيز استقلالية القضاء، وهو ما رسخه دستور 2011 بجعل الخيار الديمقراطي مسارا لا رجعة فيه.

كما أوضح شاوي أن المشروع يحمل مستجدات جوهرية، أبرزها ترشيد الاعتقال الاحتياطي، وتعزيز المراقبة القضائية على الضابطة القضائية، وتطوير آليات مكافحة الجريمة وحماية الضحايا.

وفي سياق مواجهة التحديات الأمنية المستجدة، أكد رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ومنسق الأغلبية أن مشروع هذا القانون جاء أيضا لملاءمة التشريعات مع التطورات الرقمية، خصوصا مع تصاعد الجرائم الإلكترونية.

وخلص منسق الأغلبية إلى التأكيد على أن الفرق البرلمانية تعاملت مع المشروع بجدية ومسؤولية، واضعة نصب أعينها تحقيق التوازن بين ضمان الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشروع ترامب لتمويل الحكومة لمدة 6 أشهر لتجنب الإغلاق الجزئى
  • ترامب يوقع قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • ترامب يوقع على مشروع قانون للإنفاق المؤقت
  • تشكيل لجنة حكومية لتنفيذ قانون إعادة العقارات الى أصحابها
  • الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لزيادة العقوبات على الاتجار بالفنتانيل
  • «الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مشروع قانون.. حقوق مشروعة للموظف في التغيب للبحث عن عمل جديد
  • إخطار مسبق بثلاثة أشهر لإنهاء العقد غير محدد المدة.. مشروع قانون
  • الأغلبية البرلمانية: مشروع المسطرة الجنائية يواكب التطورات ويعزز ضمانات المحاكمة العادلة
  • احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة البلطجة من خلال اصطحاب حيوان يثير الذعر