أبوظبي – الوطن:

زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور المقام تحت رعاية سموّه في مدينة ليوا في منطقة الظفرة حتى 30 سبتمبر 2023، وتنظِّمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

واستهلَّ سموّه الزيارة بتفقُّد مزاد التمور اليومي في المهرجان، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التمور الإماراتية وجودتها للزوّار المهتمين باقتناء أجود أنواع التمور وأفخرها.

وتفقَّد سموّه عدداً من الأجنحة المشارِكة والجهات الحكومية والخاصة التي تعرض المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدَمة في زراعة النخيل وصناعة التمور، واستمع سموّه إلى شرح عن الفعاليات التراثية ومسابقات المزارعين ومنتجي التمور، وتعرَّف على عدد من مسابقات المهرجان.

وزار سموّه جناح المملكة الأردنية الهاشمية، التي تحلُّ ضيفَ شرفٍ في مهرجان عام 2023، وتعدُّ مشاركتها إضافةً نوعيةً للمهرجان، حيث تعزِّز العلاقات بين المزارعين في دولة الإمارات والمملكة الأردنية في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات.

وشملت جولة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أجنحةَ مشروع الغدير للحرف الإماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودائرة البلديات والنقل في بلدية منطقة الظفرة، ومجموعة أغذية «الفوعة للتمور»، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، ودائرة التنمية الاقتصادية، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي تراث الإمارات، وديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ولجان تحكيم المشاركين في مسابقات مزاينة التمور ومسابقة تغليف التمور، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.

واطلع سموّه على مجموعة من الأنشطة التراثية المصاحبة والمخصَّصة للزوّار في ساحة الفعاليات والمسابقات، مثل مزاينة التمور وتغليفها، والمسابقة الدولية لزيت الزيتون، وقرية العسل ومسابقة الطبخ والقرية التراثية، إضافةً إلى القسم الخاص بالتصوير الفوتوغرافي والرسم ضمن فئتي النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة.

وخلال الجولة التقى سموّه عدداً من المشاركين واستمع إلى آرائهم، حيث أكَّدوا اهتمامهم وحرصهم على المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور.

وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ختام الزيارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموّه اللامحدود للمهرجانات التراثية، ما عزَّز مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الإماراتي.

ولفت سموّه إلى أنَّ المهرجان والمزاد، بما يتضمَّنه من مشاركات محلية وإقليمية ودولية، يسهم في تبادل المعرفة بين المزارعين الإماراتيين ونظرائهم المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة، ويروِّج دولياً للمنتجات الإماراتية، ويدعم الصناعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة.

ونوَّه سموّه بفعاليات ومسابقات المهرجان التي تعرض المنتجات الإماراتية المتميِّزة، وتسلِّط الضوء على الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل والتمور، وتعرِّف بأهميتها وتقدِّمها للجمهور بأجمل صورة.

وقال سموّه: «إنَّ ما تحقِّقه المهرجانات التراثية من نجاح متواصل يؤكِّد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، من بسط الخضرة والنماء في أنحاء الدولة كافة، والعناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء».

وثمَّن سموّه الجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في تنظيم المهرجان، والمشاركة الفاعلة من جميع المؤسَّسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة، وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان في دورته الثانية، ودورهم الكبير في دعم استراتيجية صون التراث الثقافي.

رافق سموّه خلال الزيارة سعادة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة محمد علي المنصوري، المدير العام لبلدية منطقة الظفرة، وسعادة العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة التمور في المهرجان، وعدد من كبار المسؤولين.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان الفرجان يستأنف فعالياته حتى 22 الجاري

دبي: «الخليج»

أعلنت فرجان دبي، المؤسسة الاجتماعية الهادفة لتعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، تمديد «مهرجان الفرجان»، الذي يقام بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، بحيث يستأنف فعالياته خلال الفترة بين 13 – 22 مارس الجاري، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة.
وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان بين 12 وحتى 26 فبراير الماضي في حديقة مشرف الوطنية، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، بهدف تعزيز الروابط داخل الأسر، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ودعماً ل«أجندة دبي الاجتماعية 33».
نجاح كبير
أكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن قرار التمديد يأتي بناءً على طلب الأهالي والجمهور، وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الثالثة بحضور أكثر من 145 ألف زائر حتى الآن، مشيرة إلى أن المهرجان سيشهد خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات التي تُسهم في ترسيخ التقارب والتلاحم بين الأسر والأهالي.
وقالت إن تمديد المهرجان يهدف لتعزيز القيم الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة لتعزيز جودة الحياة في دبي.
فعاليات مميزة
ذكرت علياء الشملان، أن المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات المرتبطة بالشهر الفضيل، ومنها فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، التي تتضمن استعادة الطقوس الرمضانية، وربط الجيل الجديد بذكريات الماضي، و«فطور رمضان» الذي يجَمع الأهالي والأسر من أبناء دبي سوياً في فطور واحد وتقديم أطعمة تقليدية.
ومن المتوقع أن يجذب المهرجان المزيد من الزوار بما يتضمنه من فعاليات ومسابقات ذات طابع ترفيهي تجمع أبناء دبي سوياً تحت مظلة واحدة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يزور سرور بن محمد ويتبادلان التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في دورته الثانية
  • مهرجان الفرجان يستأنف فعالياته حتى 22 الجاري
  • مهرجان «برد» يعود إلى أبوظبي
  • منافسات قوية في مسابقات «مهرجان الوثبة للتمور» بأبوظبي
  • 180 مشاركاً في مسابقات تغليف التمور بالوثبة
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • منافسات قوية في مسابقات مهرجان الوثبة للتمور بأبوظبي
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها