أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهميّة التبادل الثقافي بين شعوب العالم عبر المبادرات الهادفة إلى ترسيخ القيم السامية لديننا الحنيف، وإبراز الفنون العربية والإسلامية عبر الأساليب التعبيرية التقليدية والمعاصرة.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، في قصر الرميلة، ضيوف الدورة الثانية من مهرجان البدر والمشاركين فيه، والذي يقام تحت رعاية سموه بالفجيرة وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، والفائزين في منحة البدر ولجان تحكيمها.

وأشار سموّه، إلى الدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للعمل الثقافي في الإمارة، وللمبادرات النوعية المتكاملة مع رؤية الدولة في هذا المجال انطلاقًا من أدوارها المحورية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة على جميع المستويات.

وأشاد سموّه، بدور ضيوف المهرجان والمشاركين في فعالياته المتنوعة هذا العام، في تحقيق الأهداف النبيلة للحدث وترسيخ قيم التعايش والتشارك الثقافي والاجتماعي بين مختلف دول العالم.

وعبّر ضيوف المهرجان عن سعادتهم بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مقدّمين الشكر والتقدير لسموه لرعاية ودعم المبادرات النوعية التي تُحيي مآثر السيرة النبوية الشريفة وتعزز مكانة الفنون الإسلامية وتعيد إحياء النادر منها ونشرها.

حضر الاستقبال.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمد الشرقي .. 18 عاما من الإنجاز وتمكين الإنسان

يصادف الثامن من يناير 2025، الذكرى الـ 18 لتولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في إمارة الفجيرة، بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في الثامن من يناير 2007.

ومنذ تولّي سموّه ولاية العهد، شهدت إمارة الفجيرة العديد من الإنجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتواصل إمارة الفجيرة ريادتها في مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقد أولى سموّ ولي عهد الفجيرة دعماً ورعاية كبيرَين للمبادرات والمشاريع التي ترتقي بوعي أفراد المجتمع، وتسهم في تمكينهم على كافة المستويات، وتجلّى ذلك عبر اهتمام سموّه بإنشاء وإطلاق ورعاية العديد من المبادرات التي تخدم الجوانب الإنسانية والتوعوية للفرد، وتوفير أدوات المعرفة والتمكين التي تعزّز مشاركته ومساهمته الفاعلة في بناء الوطن، وتطوير ركائز المجتمع، وقطاعاته الحيوية.
واهتم سمو ولي عهد الفجيرة بتطوير أهم قطاعات التحوّل التنموي الشامل والمستدام، مثل رعاية البطولات والمنافسات الرياضية المحلية والدولية في مختلف الألعاب، إلى جانب الرياضات التراثية ورياضة الفروسية، إلى جانب دعم سموّه الكبير للمشاريع الثقافية التي تهدف إلى تحقيق المعرفة وتطوير العمل الثقافي في الإمارة، وتحويلها إلى مشاريع عالمية تنطلق من المحليّة.

كما اهتم سموّه بمتابعة المنظومة الاقتصادية في الإمارة، ودعم المشاريع النوعيّة التي تستقطب الفرص الاستثمارية من حول العالم في مختلف القطاعات التنموية، وعلى رأسها قطاع التعدين والثروة المعدنية، وقطاع الغاز والنفط، تعزيزا لمكانة إمارة الفجيرة ودورها المحوري كنقطة التقاء اقتصادية، ومركز إستراتيجي هام بين الشرق والغرب.
وتتواصل إنجازات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على المستويات كافة، برؤية تقودها حكمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو مستقبل يزدهر بالطموح والعطاء، لتكون الفجيرة أرض صناعة الفرص، وتمكين الإنسان، وتحقيق الأحلام.وام


مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد الشرقي.. 18 عاماً من الإنجاز
  • محمد بن حمد الشرقي.. 18 عاماً من الإنجاز وتمكين الإنسان
  • محمد بن حمد الشرقي .. 18 عاما من الإنجاز وتمكين الإنسان
  • رئيس الأقصر للسينما الإفريقية: المهرجان يعزز الحوار الثقافي ويتناول قضايا الوطن المشتركة
  • رئيس «مهرجان الأقصر»: نعزز التبادل الثقافي بمشاركة 35 دولة أفريقية
  • رئيس «مهرجان الأقصر»: نعزز التبادل الثقافي بمشاركة 35 دولة أفريقية
  • ضاحي خلفان يكرم د. محمد عبدالله المر ويشيد بجهوده
  • محمد الشرقي يستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • «شموخ المغربية».. على أنغام الموشحات الأندلسية
  • حمد الشرقي يصدر مرسومين بدمج جامعتي الفجيرة و«العلوم والتقنية» وتعيين مجلس الأمناء