كلاسيكو باريس سان جرمان ومرسيليا في الواجهة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيس - (أ ف ب):
يبرز كلاسيكو باريس سان جرمان حامل اللقب وغريمه التقليدي ومرسيليا الأحد في المرحلة السادسة من بطولة فرنسا في كرة القدم. وسيكون ملعب «بارك دي برانس» مسرحا للكلاسيكو التقليدي بين باريس سان جرمان ومرسيليا. وجاء الكلاسيكو في وقت صعب على الفريقين محليا، فباريس سان جرمان بقيادة مدربه الجديد الإسباني لويس أنريكي لم يجد بعد التوليفة المناسبة لفرض سيطرته على مجريات الدوري مثلما فعل في الاعوام السابقة بعد رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي.
مرسيليا بدون مدرب
في المقابل، فرط مرسيليا في ست نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة بينها سقوطه في فخ التعادل في مباراتيه الاخيرتين ما دفع إدارته إلى إقالة مدربه الإسباني مارسيلينو بضغط من جماهير النادي. وقال النادي في بيان بان مارسيلينو لن يكمل مهمته، مشيرا الى احداث الاثنين عندما دعت جمعية انصار النادي الى استقالة الرئيس بابلو لونغوريا وثلاثة من المقربين منه في مجلس الادارة. واضاف البيان ازاء هذه التطورات لم يعد بالامكان استمرار مارسيلينو وجهازه الفني في مهمتهم والقيام بها في ظروف جيدة. وسافر مرسيليا بدون مدرب الاربعاء الى امستردام حيث سيلاقي أياكس مساء اليوم في الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ. وكان مرسيليا استعان بمارسيلينو في أوائل الصيف خلفا للمدرب الكرواتي ايغور تودور الذي اختار الرحيل عن الفريق نهاية الموسم المنصرم بعدما قاده الى المركز الثالث في الدوري. وفشل الإسباني ابن الـ57 عاما في مهمته الأولى مع النادي المتوسطي، إذ أخفق في التأهل الى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال بالخروج من الدور التمهيدي الثالث على يد باناثينايكوس اليوناني. كما واجه المدرب انتقادات كثيرة بخصوص عدم اعتماده على لاعب الوسط الدولي المغربي عز الدين أوناحي على الرغم من التألق اللافت للأخير خصوصا في مباراته الدولية الودية ضد بوركينا فاسو، عندما فرض نفسه نجما وسجل هدف الفوز بمجهود فردي رائع. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن أوناحي كان على خلاف مع مارسيلينيو رغم أن الأخير أكد خلال تصريحات له أنه لا توجد مشكلة شخصية وأن كل ما في الأمر أنه طلب منه الاجتهاد أكثر في التداريب من أجل التواجد في التشكيلة الأساسية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا باریس سان جرمان
إقرأ أيضاً:
إنشاء مشروع خزانات الوقود الاستراتيجية وتطوير الواجهة البحرية بولاية بخاء
تشهد ولاية بخاء العديد من الإنجازات التنموية التي أسهمت في تحسين حياة السكان وتعزيز بنيتها الأساسية، وتُعد ولاية بخاء من الولايات ذات الأهمية التاريخية والجغرافية، خاصة مع موقعها المتميز على الخليج العربي، وقد حظيت كمثيلاتها من ولايات المحافظة بالعديد من الخدمات والمشروعات التي تستثمر في مقوماتها ومواردها الطبيعية والحضرية.
وقال سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء: إن المشروعات التنموية والخدمية التي تشهدها ولاية بخاء، كمشروعات تحسين شبكات المياه والكهرباء، تهدف إلى ضمان وصول الخدمات الأساسية لجميع القرى التابعة للولاية، وذلك لتحقيق "رؤية عُمان 2040" من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار في السياحة والاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على هويتها الثقافية وتراثها العريق.
وأشار سعادته إلى مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية بخاء، الذي يأتي ضمن المشروعات السياحية التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية والخدمات السياحية في سلطنة عُمان، ويشمل المشروع إنشاء ممشى صحي ومساحات خضراء ومناطق ألعاب للأطفال ومرافق استجمام وترفيه، كما يضم المشروع مطاعم ومناطق للجلوس، ويهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي والسياحي، بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية لأبناء المنطقة.
وبين سعادته أنه تم الانتهاء من مشروع مرافئ حديثة للصيادين في منطقتي غمضاء والجري، والذي يشمل إنشاء كواسر رئيسية وثانوية، ومناطق لرسو القوارب الصغيرة، ومزالق للقوارب، ومرافق خدمية أخرى، ويهدف المشروع إلى تحسين البنية الأساسية لقطاع الثروة السمكية وتوفير بيئة مناسبة للصيادين، مما يعزز العائدات الاقتصادية والاجتماعية للولاية.
وأضاف سعادته: إنه يتم العمل حاليًا لتنفيذ مشروع صيانة مرافق ميناء الصيد بولاية بخاء، وتعميق حوض الميناء وتطوير شبكة المياه لتحسين خدماتها وتلبية الطلب المتزايد على المياه، وقد تم تنفيذ مشروعات لتحسين شبكات المياه مثل تأهيل شبكات أغلب مناطق وقرى الولاية، وتوصيل الشبكات إلى جميع المخططات الحديثة.
وأكّد سعادته أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطط شاملة لتحسين البنية الأساسية للمياه في محافظة مسندم، بالإضافة إلى تطوير شبكة الاتصالات لتحسين جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، وتشمل المشروعات أيضًا تعزيز البنية الأساسية للاتصالات، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات جغرافية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع خزانات الوقود الاستراتيجية في ولاية بخاء، الذي يُعدُّ من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في سلطنة عُمان، وضمان توفر الإمدادات البترولية بشكل مستدام في مختلف الظروف.
وبين سعادته أن هذا النوع من المشروعات يُصمَّم عادة لتلبية احتياجات استراتيجية، ويشمل تخزين الوقود الاحتياطي لتلبية الطلب المحلي في حالات الطوارئ أو انقطاع الإمدادات، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير إمدادات مستقرة للشركات والصناعات المحلية، كما يعمل على تعزيز البنية الأساسية لتحسين شبكة توزيع الوقود داخل سلطنة عُمان، خصوصًا في المناطق البعيدة عن مراكز الإمداد الرئيسية.