«المنفي» يُوجه رسالة إلى المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قدم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الجمعة، رسالة للمجتمع الدولي بخصوص كارثة الفيضانات التي حلت بشرق ليبيا، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووجه المنفي ، رسالةً إلى العالم من خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضح فيها حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي حلت بأهل المناطق المنكوبة شرق البلاد.
وأشاد رئيس المجلس بالدول التي هبت لمساعدة ليبيا مبيناً أن الكارثة أكبر من قدرات البلاد التي أرهقها التدخل الخارجي والانقسام السياسي وأنها تحتاج دعم دولي، داعياً إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
جاءت هذه الرسالة خلال عقد الجمعية العامة لعدة اجتماعات دولية وزارية وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي ومجموعة 77 والصين والمؤتمر الإسلامي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: «عام المجتمع» رسالة إنسانية ومبادرة ملهمة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «عام المجتمع» يُعد امتداداً لروح التعاون والتضامن والتكاتف التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، ودعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن؛ نظراً لما يحمله من رسالة إنسانية تتطلب تضافر الجهود كافة من أجل تقديم نموذج حضاري ينعكس إيجاباً على المجتمع، الذي تعتبره الدولة الضمانة الحقيقية التي تعوّل عليها في تحقيق رؤية الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات والصُّعد.
وقالت بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»: «نحن أمام مبادرة وطنية ملهمة تُسهم في ترسيخ النسيج المجتمعي، وتعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، بما يحفز العمل الجماعي، والمشاركة المجتمعية الفعالة، ويخلق بيئة نشطة يسودها التفاهم وتعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع».
وأشارت الرميثي إلى أهمية «عام المجتمع» الذي جاء تحت شعار «يداً بيد» في تجسيد معنى التعاون والمسؤولية المشتركة، والقيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل أفضل، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية وبقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وضمن جهود المؤسسة المستمرة لتحقيق أهدافها السامية في خدمة الأسرة والمجتمع.