أبوظبي تستضيف الملتقى الـ24 لاتحاد المستشفيات العربية السنوي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تستضيف أبوظبي فعاليات ملتقى اتحاد المستشفيات العربية السنوي الرابع والعشرين يومي 25 و26 سبتمبر 2023 في فندق كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد، وينظِّمه اتحاد المستشفيات العربية بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي. ويحمل الملتقى الرابع والعشرين عنوان «قيادة مستقبل الرعاية الصحية: استدامة، تحوُّل، تعاون»، وتتضمَّن فعالياته مناقشة جملة من الموضوعات التي تشمل قيادة المستشفيات العربية نحو التحوُّل والاستدامة، والقيادة والصحة الرقمية والابتكار وغيرها، لاستشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة.
ويتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة 50 متحدثاً من 12 بلداً وحضور العديد من وزراء الصحة العرب. ويشارك الوزراء في جلسات الحوار الأولى والثانية والثالثة، لطرح أفكارهم ومناقشاتهم وتجاربهم في مواضيع عديدة تتمحور حول مفهوم الصحة للجميع. ويشارك نخبة من رؤساء هيئات صحية عربية، ومسؤولون حكوميون عرب، وممثلون عن جامعة الدول العربية، وصنّاع القرار الرئيسيين في قطاع الرعاية الصحية من مؤسَّسات كبرى وشركات عالمية.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «يسعدنا العمل مع شركائنا في اتحاد المستشفيات العربية، لاستضافة العاصمة أبوظبي مثل هذا الحدث الصحي المهم الذي يجمع نخبة من صنّاع القرار والمختصين في الرعاية الصحية، لبحث سُبُل المُضي قُدُماً في القطاعات الصحية في المنطقة، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة. نواصل في أبوظبي التركيز على تمكين العمل الجماعي والتشاركي في الرعاية الصحية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تكاتف الجهود، وترسيخاً لمكانة الإمارة وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً».
وقالت أليس يمين بويز، المدير التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية: «يواصل اتحاد المستشفيات العربية جهوده الراسخة بالإضاءة على القطاعات الصحية المتميزة عربياً، وقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً هو أحد هذه القطاعات الذي يؤدي دوراً رئيسياً، وقدَّم لنا أمثلة عديدة يحتذى بها في التميُّز؛ سواء بالنظام الصحي المعتمَد، أو نوعية الخدمات الصحية وجودتها وتميُّز المؤسًّسات الصحية الفريدة ومحافظتها على أعلى معايير الجودة العالمية، فضلاً عن أنَّ قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي يحظى بمكانة رائدة عربياً وإقليمياً وعالمياً؛ بصفته أحد أفضل القطاعات الصحية وأكثرها تقدُّماً، من هنا كان اختيارنا أبوظبي لإقامة هذا الحدث المهم، الذي يعكس إصرار الاتحاد على بناء شراكة استراتيجية متميزة مع دائرة الصحة أبوظبي يستطيع من خلالها نقل جميع التجارب الناجحة وتعميمها على القطاع الصحي العربي».
ويشارك في الملتقى وفود عربية ممثَّلة بصنّاع السياسات ومديري المستشفيات الحكومية والخاصة وأطباء وإداريين وعاملين في قطاع الصحة من دول عديدة من المنطقة، إضافة إلى وفود من دول أخرى. ويتضمَّن الملتقى معرضاً متخصصاً يفسح المجال أمام مقدِّمي الخدمات لعرض آخر خدماتهم المتميزة في قطاع الرعاية الصحية.
وتُقام فعاليات الملتقى بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وعدد من وزارات الصحة العربية، منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، مكتب أبوظبي للمقيمين، الغرفة التجارية الأمريكية في أبوظبي ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، إضافةً إلى عدد من نقابات الأطباء والتمريض في الدول العربية، والعديد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية. ويدعم الملتقى مجموعة كيو القابضة، مؤسَّسة حمد الطبية، شركة فياتريس، جونسون آند جونسون، جي إي هليث كير، هيبس فور أرتيفشال إنتيلجنس، مدينة الشيخ شخبوط الطبية، مجموعة إن إم سي للرعاية الصحية، منصة «ملفي» لتبادل المعلومات الصحية، إلجناسيا هيلث كير في قطر، شركة أبوت وبشراكة إعلامية مع مجلة المستشفى العربي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.