وجدي زين الدين: مصر ستظل دائما الأم والقلب النابض لكل الدول العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشاد الدكتور وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد، بجهود مصر والقوات المسلحة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الليبيين عقب الإعصار المدمر، لافتا إلى أن مصر ستظل نبض الأمة العربية وما يصيب ابنائها من أوجاع وآلام يؤثر على أشقائهم في مصر.
الألم في ليبيا يمثل وجعا في مصروأضاف الدكتور وجدي زين الدين في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الألم في ليبيا يمثل وجعا في مصر بشكل خاص وآلام الأمة العربية بشكل عام تصيب مصر بأوجاع، موضحا أن العلاقات المصرية الليبية ممتدة وتاريخية على مر التاريخ.
وتابع رئيس تحرير جريدة الوفد، القوات المسلحة المصرية أقامت جسرا عظيما من المعونات والمعدات لدعم الأشقاء الليبيين، ولا زالت مصر حتى الآن تقدم كافة أوجه الرعاية للأشقاء، موضحا أن مصرلم ولن تتخلى عن أي دولة عربية وتُسرع دائما إلى تقديم المعونات اللازمة للتخفيف عن كاهلهم، ومصر ستظل دائما الأم والقلب النابض لكافة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا جريدة الوفد بوابة الوفد الأمة العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.