الفيلم الوثائقي «هيكل» يكشف عن اللقاء الأول بين «ناصر» و«الأستاذ» في فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تحدث الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ» الذي يعرض على القناة الوثائقية، عن بداية العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والأستاذ محمد حسنين هيكل، موضحا أنها كانت في فلسطين.
جمال عبد الناصر ومحمد حسنين هيكلوأضاف الفيلم الوثائقي: «البداية بين جمال عبد الناصر ومحمد حسنين هيكل، كانت في فلسطين.. أحدهما كان يحارب والآخر كان يراقب ويروي ويفسر.
وتحدث الكاتب عبد الله السناوي، عن هذه العلاقة قائلا: «نقطة التحول الجوهرية في عام 1953.. إذ فكر الصحفي الشاب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، في عمل حوار مع الرجل القوي في ثورة يوليو جمال عبد الناصر.. حول الخلفية الاجتماعية.. وعبد الناصر رحب بالفكرة والأستاذ هيكل راح زار الرئيس عبد الناصر.. ونشرها في آخر ساعة».
ويوثق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لهيكل في بلاط صاحبة الجلالة، مسلطًا الضوء على أبرز محطات تلك الحقبة، التي أسست مبكرًا للقب الذى اشتُهر به فى الأوساط الصحفية بلق «الأستاذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ محمد حسنين هيكل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الوثائقية هيكل جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
عزة هيكل: المرأة المصرية نموذج للإرادة وقادرة على التوفيق بين أدوارها المتعددة
قالت الكاتبة الصحفية عزة هيكل، إن المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية تمكّنها من أداء أدوار متعددة بكفاءة عالية، مشيرة إلى أنها قادرة على التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية والاجتماعية في آن واحد.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة المصرية ليست فقط زوجة وأم فقط، بل أيضًا صديقة، وموظفة، ومديرة لشؤون منزلها، كما تساهم في تعليم أطفالها ومتابعة أنشطتهم الرياضية، إلى جانب حرصها المستمر على تطوير ذاتها من خلال استكمال دراستها والحصول على شهادات أكاديمية ومهنية.
ولفتت إلى أن المرأة العاملة في مصر تتحمل أعباءً تفوق الوصف، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا لا غنى عنه في منظومة الأسرة والمجتمع على حد سواء.
وشددت على أن دور المرأة لم يعد مقتصرًا على الرعاية الأسرية، بل أصبحت شريكة حقيقية في بناء المجتمع، لافتة إلى أن النظرة المجتمعية تجاهها شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث بات هناك قبول واسع لتوليها مناصب قيادية مثل المديريات والوزارات، رغم استمرار بعض المفاهيم التقليدية في بعض المناطق.
وأشادت بدور المرأة المصرية في دفع عجلة التقدم، مؤكدة أنها تمثل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وازدهار المجتمع، داعية إلى دعمها لتحقيق التوازن المنشود بين الحياة المهنية والعائلية.