وجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، رسالة للمجتمع الدولي بخصوص كارثة الفيضانات التي حلت بشرق ليبيا، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد الكارثة التي تسبب فيها الإعصار دانيال.

وأوضح المنفي في رسالته، إلى العالم من خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي حلت بأهل المناطق المنكوبة شرق البلاد.

وأشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال المناشدة، بالدول التي هبت لمساعدة ليبيا، مبينا أن الكارثة أكبر من قدرات البلاد التي أرهقها التدخل الخارجي والانقسام السياسي، وأنها تحتاج دعم دولي، داعيا لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. 

جاءت هذه الرسالة خلال عقد الجمعية العامة لعدة اجتماعات دولية وزارية وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي ومجموعة 77 والصين والمؤتمر الإسلامي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي الليبي دمار دانيال محمد المنفي كارثة الفيضانات شرق ليبيا

إقرأ أيضاً:

تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)

تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء).. تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)|

الجديد برس|

كشفت حكومة عدن، الاثنين، عن تحركات أمريكية وبريطانية مكثفة بالتنسيق مع أطراف غربية لترتيب تغييرات في المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف جنوب اليمن.

ووفقاً لمصادر من مكتب رئيس الوزراء، تُجرى لقاءات متواصلة بين سفراء دول غربية وأعضاء من المجلس الرئاسي، ضمن ترتيبات تهدف إلى إجراء تغييرات واسعة تشمل تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى الحد الأدنى.

وأوضحت المصادر أن التغييرات المحتملة قد تطال شخصيات بارزة في المجلس، أبرزهم سلطان العرادة، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وعبدالله العليمي.

وتزامنت هذه التطورات مع لقاءات مكثفة أجراها سفيرا بريطانيا وفرنسا مع عضو المجلس سلطان العرادة، إضافة إلى اجتماع السفير الأمريكي مع عبدالله العليمي وأبو زرعة المحرمي. ووفق ما أوردته السفارة الأمريكية، ركزت النقاشات على ملفات الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد.

التغييرات المرتقبة لن تقتصر على المجلس الرئاسي فقط، بل ستمتد إلى حكومة بن مبارك، حيث كشفت المصادر عن ترتيبات لاستبدال وزراء في حقائب سيادية تشمل الدفاع، والخارجية، والداخلية.

وتهدف هذه الترتيبات، وفق مراقبين، إلى توحيد الفصائل الموالية للتحالف تحت قيادة موحدة استعداداً لمرحلة ما بعد الاتفاق السعودي مع صنعاء.

وأفادت التقارير أن الحراك الأمريكي-البريطاني جاء بطلب سعودي، في ظل مساعي الرياض لترتيب صفوف القوى الموالية لها جنوب اليمن، خاصة بعد إعلان السعودية والإمارات وقف تمويل المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك بسبب فشله الذريع في اصلاح مؤسسات الدولة.

وبحسب مصادر غربية، فإن هذا الضغط يأتي بهدف تفكيك المنظومة العسكرية، لا سيما تلك الموالية للإمارات، لضمان استقرار المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري 18 يناير المقبل
  • المجلس الرئاسي يشيد بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • مؤتمر علمي دولي يناقش دور الرعاية الاجتماعية في تحقيق رؤية عمان 2040
  • تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)
  • المجلس الرئاسي طرف في النزاع.. التهامي ينتقد دوره في المصالحة
  • مؤتمر الإفتاء يدعو لتعزيز العمل الجماعي لتوحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي
  • الشرع يدعو لإعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254 خلال لقائه بيدرسون بدمشق
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي نوه بأن مصر مستعدة للانخراط مع سوريا لإعادة الإعمار
  • الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار
  • الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات