صحيفة الخليج:
2025-01-16@17:08:58 GMT

565 منشأة خاصة تخالف قرارات التوطين

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

565 منشأة خاصة تخالف قرارات التوطين

دبي: محمد ياسين

حذرت وزارة الموارد البشرية والتوطين من التوطين الصوري، وما يترتب عليه من عقوبات وغرامات لمرتكبي تلك الأفعال، ونشرت الوزارة عبر منصتها الإلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوضح السبل التي يسلكها بعض أصحاب الشركات للتحايل على نسبة التوطين للوفاء بالمستهدفات التي أقرتها الحكومة الرشيدة لتوظيف المواطنين في القطاع الخاص.

نفذت الوزارة عبر كوادرها الميدانية، حملات تفتيش على المؤسسات وشركات القطاع الخاص، وكشفت عن ارتكاب 565 منشأة خاصة مخالفات لقرارات التوطين في القطاع الخاص منذ النصف الثاني من عام 2022 حتى شهر يوليو الماضي، حيث ثبت تورطها بتعيين 824 مواطناً بشكل صوري، وقدمت المخالفين للجهات القانونية.

وقالت الوزارة في نشرتها التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: لا تعتقد أن الفرصة الوهمية قد تصبح حقيقية تدريجياً، فالأمر ليس به تطور وظيفي أو كسب للمهارات، التوطين الصوري عبارة عن وظيفة شكلية تضر الشركة والموظف، والطرفان ينتهي بهما المطاف تحت الطائلة القانونية، مؤكدة أن دعم نافس مخصص للمستحقين لتعزيز مسيرة التوطين، لإنجاح هذا الملف الوطني الذي يحظى بأولوية قصوى لدى حكومة الإمارات.

وحسب القرار الوزاري رقم 663 لسنة 2022 بشأن الالتزام بأنظمة التوطين في القطاع الخاص، فهو في المادة الأولى ينص على أن التوطين الصوري هو تشغيل المواطن صورياً باستصدار تصريح عمل له، وقيده على المنشأة لغير الغرض المخصص لاستصداره، وإبرام عقد عمل توافرت عناصره الشكلية، إلا أنه افتقد عناصره الأساسية في إثبات العلاقة التعاقدية الحقيقية (أجر، عمل، تبعية) بين الأطراف، للتحايل على القوانين والقرارات الوزارية التي تنظم عمل المواطنين في القطاع الخاص، أو بغرض الاستفادة غير المشروعة من أنظمة الدعم والحوافز الحكومية المتعلقة بالتوظيف أو التدريب، أو بقصد تحقيق المستهدف المطلوب من المنشأة، وفق القرارات المنظمة الصادرة عن الوزارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين فی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية

اعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، انها تجري مفاوضات مع مسؤولين في الأمم المتحدة حول إمكانية تحويل المجالات المسؤولة عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، إذ سيدخل القانونان اللذان سنتهما إسرائيل ضد الأونروا وأنشطتها والعاملين فيها، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 - قطاع غزة والضفة الغربية و القدس - إلى حيز التنفيذ بعد أسبوعين.

وبعد أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رفضه لأي مداولات مع إسرائيل حول استبدال الأونروا، أصبحت الولايات المتحدة تجري مداولات كهذه مع إسرائيل بدلا من الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل مؤقت يسمح بأنشطة إنسانية في قطاع غزة، وإلى جانب ذلك تمارس إدارة بايدن ضغوطا على الأمم المتحدة كي تجري محادثات مع إسرائيل حول حل مؤقت لوقف نشاط الأونروا.

وأحد الحلول المطروحة حاليا في المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة هو استمرار عمل الموظفين الفلسطينيين في الأونروا في القطاع تحت إشراف وكالة أخرى للأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واستبدال المدراء الدوليين للأونروا وبذلك وقف نشاطها رسميا، لكن الذين سيزودون المساعدات الإنسانية هم موظفو الوكالة، الذين تزعم إسرائيل أن كثيرين بينهم مرتبطين بحركة حماس ، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن وكالات الأمم المتحدة الأخرى تزود إسرائيل بقوائم أسماء موظفيها في الأراضي الفلسطينية، وأن جهاز الأمن لا يعارض الحل المطروح. لكن مصادر في الأمم المتحدة أوضحت أن التفويض الممنوح للأونروا لا يسمح للأمم المتحدة بنقل صلاحيات الأونروا لوكالات أخرى.

وقال مسؤولون في الأونروا للصحيفة، إنهم يوافق على إجراء محادثات مع إسرائيل، لكن الأخيرة لم تقدم لهم أو إلى الدول المانحة للأونروا أي حل ممكن.

كذلك نقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني رفيع في الضفة الغربية، قوله إن نقل أنشطة الأونروا في الضفة الغربية إلى مسؤولية السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية سيشكل عبئا ثقيلا للغاية عليهما. فالأونروا تشغل في الضفة حاليا 43 مركزا صحيا و96 مدرسة يتعلم فيها حوالي 47 ألف طالب، كما توفر خدمات رفاه ومخصصات إعانة لحوالي 200 ألف.

وفي القدس المحتلة دير الأونروا 6 مدارس يتعلم فيها 750 طالبا، معظمهم من مخيم شعفاط للاجئين، وتدير عيادتين في مخيم شعفاط والبلدة القديمة. وقالت مصادر في بلدية القدس إنه ليس بحوزتها قائمة بأسماء الطلاب في مدارس الأونروا، وأن معلومات كهذه مودة لدى الوكالة وحدها، ولذلك ليس بإمكان البلدية التوجه إلى ذوي الطلاب، كما أن البلدية لم تتلق توجهات من ذوي الطلاب بشأن استمرار دراستهم بعد بدء سريان القانونين ضد الأونروا، بعد أسبوعين، حسب الصحيفة.

وقبل الحرب على غزة، كان عدد موظفي الأونروا في قطاع غزة 13 ألفا تقريبا، وغالبيتهم معلمون، وقد توقف عملهم منذ بداية الحرب وبعد تدمير المدارس أو تحولها إلى مأوى للنازحين، ما أدى إلى انخفاض عدد موظفي الوكالة إلى حوالي 5 آلاف، يعمل جميعهم في مجال المساعدات الإنسانية. وللمقارنة، فإن عدد موظفي جميع منظمات الإغاثة العاملة في القطاع يقارب 400 موظف.

وتدعي إسرائيل أن الأونروا تزود 13% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، لكن مصادر دولية تؤكد على أن عمل الأونروا ضروري لتزويد المساعدات الإنسانية لسكان القطاع كله، لأن منظمات الإغاثة الأخرى متعلقة بقدرة الأونروا على نقل شحنات المساعدات والتنسيق بين المنظمات المختلفة. كما أن الأونروا تدير المساعدات المخصصة للنازحين داخل القطاع ويتواجدون في مدارس الأونروا، وهي التي تنقل الوقود إلى باقي منظمات الإغاثة، وتدير مراكز توزيع المواد الغذائية وشبكة العيادات الطبية، وتوفر أيضا خدمات جمع النفايات.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تعترف بحقيقة أنها تستند إلى الأونروا في تزويد المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. وحتى أن الأونروا زودت 40% من التطعيمات ضد مرض البوليو (شلل الأطفال) لمكافحة انتشاره بين الأطفال في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مدير الأونروا في الضفة، رونالد فريدريخ، تحذيره من أنه "نوفر في غزة والضفة الغربية التعليم لأكثر من نصف مليون طفل وندمج في مناهجنا التربية على التسامح، وإذا انهار هذا، فإن مخاطر التطرف ستزداد".

وسنت إسرائيل القانونين ضد الأونروا في أعقاب ادعائها بأن موظفين في الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، لكن الأمم المتحدة أعلنت أن إسرائيل قدمت أدلة مزعومة ضد 19 موظفا في الوكالة بالمشاركة في الهجوم أو لهم علاقة مع حماس أو منظمات فلسطينية مسلحة، وأشارت إلى أن الأونروا توظف الآلاف، وأن إسرائيل لم تقدم أدلة على علاقة موظفين مع حماس.

وصادق الكنيست على القانونين بأغلبية كبيرة. ويحظر القانون الأول أنشطة الأونروا في إسرائيل ويؤثر مباشرة على سكان القدس المحتلة. ويحظر القانون الثاني على أي سلطة في إسرائيلية إجراء اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الأونروا.

وسينتهي في نهاية الشهر الجاري سريان مفعول تأشيرات دخول العشرات من موظفي الأونروا الدوليين الذين تستند إليها إدارة الوكالة، ولن يسمح لهم بالدخول إلى إسرائيل والضفة والقطاع، كما يحظر القانونان على الجيش الإسرائيلي إجراء اتصالات مع الأونروا، الأمر الذي يمنع عبور الموظفين في حواجز الجيش الإسرائيلي في الضفة والقطاع، ويمنع إصدار تراخيص لسيارات الوكالة وإدخال عتاد، ويمنع فتح حسابات في البنوك الإسرائيلية. وعموما، فإن القانونين يهدفان إلى شل أنشطة الأونروا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية: تزايد احتمالات انسحاب سموتريتش وهناك من يلوح بتفكيكها اللمسات النهائية - يديعوت تتحدث بشأن مستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الكابينيت والحكومة الإسرائيلية يجتمعان للمصادقة على وقف إطلاق النار الأكثر قراءة بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا بن غفير يوجه طلبا للشرطة بشأن هدم البيوت بأراضي الـ48 تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة في يومها الـ 461  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 9 قرارات حكومية جديدة.. تدعم القطاع الخاص وتنشط الاقتصاد
  • عاجل.. الحكومة توافق على 9 قرارات مهمة: أبرزها تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص
  • 1855 فُرصة عمل في 66 شركة خاصة تنتظر شباب 8 مُحافظات.. هذا موعد التقديم
  • 1855 وظيفة جديدة للشباب في ٨ محافظات.. تفاصيل التقديم
  • 1855 فرصة عمل بـ 8 محافظات.. اعرف الأماكن والتفاصيل
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • 50 % حد الاقتطاع من أجر العامل في القطاع الخاص
  • هيئة البث العبرية: الجيش أنهى إقامة منشأة خاصة في جنوب محيط غزة لاستقبال المحتجزين
  • "باريك جولد" ترغب فى الاستثمار فى مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها