تسعى الولايات المتحدة منذ أشهر للوصول إلى صفقة شاملة مع السعودية تقول إنها تعكس رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاماً، حيث تركز على البعد الأمني ما يرسم الخريطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط، ما قد يؤثر لهذه الصفقة حال تم إبرامها على ملف الصراع في اليمن.

هكذا تحدث تحليل لمركز "أبعاد للدراسات والبحوث"، متحدثا عن تحركت الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا في الشرق لأوسط بشكل مختلف، وهو ما وصفها محللون بصفقة شاملة تتطلع لها واشنطن لعقدها مع الرياض تتضمن ما قد يكون اتفاقًا تاريخيًا بين السعودية وإسرائيل.

ولم تعلن الدول الثلاث وبصورة رسمية عن شروطها ومطالبها، لكن تقارير إعلامية كشفت عن أهم ما تم طرحه من مطالب وشروط.

ووفق التحليل، فإن الثابت أن الطريق أمام إبرام صفقة مهمة كهذه ما زال شاقاً وطويلاً، وهناك عقبات يتعين تجاوزها، ولن يكون التغلب عليها سهلاً، وتتعلق بكون المطالب والشروط المطروحة مثيرة للجدل والمخاوف والتحفظات وليس من السهل الوفاء بها.

ويضيف: "الاستجابة للمطالب الأمنية السعودية من وجهة نظر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ستمثل تهديداً للتفوق العسكري الإسرائيلي وتتعارض مع سياسة منع الانتشار النووي".

لكن في المقابل، حسب التحليل، فإن هناك حافزا تعمل على دفع الأمور إلى الأمام، وتتعلق أساساً بالمكاسب الكبيرة التي يتوقع أن يجنيها الأطراف الثلاثة، وهي بالنسبة للولايات المتحدة مكاسب جيوسياسة تتمثل في تعزيز تحالفاتها وحضورها في المنطقة، واحتواء نفوذ الصين المتنامي فيها، وكذلك نفوذ روسيا وإيران، بالإضافة إلى استقرار أسعار وسوق الطاقة العالمي.

اقرأ أيضاً

اتفاق سعودي إماراتي أمريكي على تنسيق الجهود لحل أزمة اليمن

وتشكل صفقة كهذه انتصاراً وفتحاً سياسياً واقتصادياً كبيراً وغير مسبوق لإسرائيل، فهي تفتح الباب للسلام والاندماج الاقتصادي مع الدول العربية والإسلامية.

أما مكاسب السعودية، فأهمها التخلص من العقدة الأمنية والتهديدات التي تمثلها إيران وحلفاؤها، وتشمل كذلك المحافظة على تحالفها مع أمريكا والغرب، كما أن هذه الصفقة ستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي والأمني مع إسرائيل.

وأشارت بعض التقارير إلى أن  وقف الصراع في اليمن من ضمن المطالب التي طرحتها الولايات المتحدة في مباحثاتها مع السعودية، غير أن حصول ذلك أمر مشكوك فيه، فوقف الصراع ليس موضع خلاف بين الولايات المتحدة والسعودية، والطرفان على العكس من ذلك متفقان على ضرورة وقف الحرب وإحلال السلام ويعملان من أجل ذلك، وإن كان هناك بعض الاختلافات الطفيفة في رؤيتيهما للطريقة التي ينبغي سلوكها للوصول إلى هذا السلام.

ومع ذلك فتأثر الملف اليمني بصفقة كهذه يظل أمراً لا جدال حوله، وسيحدث ذلك بطرق مختلفة، مباشرة وغير مباشرة، وفق التحليل.

وقبل أي شيء ينبغي التنويه إلى أن تأثر هذا الملف قد يحدث مبكراً حتى قبل عقد أي اتفاقات، فمجرد الحديث عن هذه الصفقة والتفاوض حولها قد يدفع ايران وحلفائها الحوثيين ليكونوا أكثر استعجالاً وحاجة لتحريك المفاوضات الحوثية السعودية وإخراجها من حالة المراوحة الذي تعيشه منذ حوالي عامين.

ويقول التحليل: "التفاوض حول هذه الصفقة، من جهة، قد يثير مخاوف طهران من تضرر التقارب مع السعودية الذي تم برعاية صينية، والذي يمثل بالنسبة لها انتصاراً كبيراً في سياق مواجهة الولايات المتحدة والغرب ولإضعاف جدار العزلة التي تعيشها وللالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، ومخاوف كهذه قد تدفعها إلى التحرك من أجل الحفاظ على حرارة هذا التقارب ولتشجيع السعودية على المضي قدماً فيه والمحافظة على وتيرته".

اقرأ أيضاً

اجتماع ثلاثي.. أمريكا تضغط لحل الخلافات بين السعودية والإمارات منعا لتخريب سلام اليمن

وهناك سبب آخر قد يدفع إيران للقيام بذلك، حسب التحليل، وهو إدراكها أن النجاح في إبرام صفقة كهذه سيصب في صالح السعودية وحلفائها في الصراع اليمني ويعزز موقفهم، وسينتهي في المقابل بجعل موقفها وموقف حلفائها الحوثيين أضعف مما هو عليه الآن، وبما يهدد المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن.

وحال النجاح في إبرام الصفقة، يقول التحليل: "ستعكس الصفقة نفسها على الملف اليمني، لكن حجم وطبيعة تأثيرها وانعكاساتها سيختلف تبعاً للتوقيت الذي أبرمت فيه، إذ ستكون أكبر وأكثر أهمية حال تم الاتفاق قبل أن تحقق جهود السلام والمباحثات الجارية بين السعودية والحوثيين أي تقدم أو أي اختراق مهم".

ويضيف: "ستكون في المقابل أقل تأثيراً حال أبرمت الصفقة بعد إحراز تقدم مهم أو بعد التوافق على إطار وآليات وقضايا التفاوض النهائي وفقاً لمعطيات الوضع الراهن وميزان القوى السائد الآن".

ويتابع: "أي تأثير لهذه الصفقة على ملف الصراع في اليمن سيتأتى بالأساس نتيجة ما ستدخله من تغيرات على خريطة العلاقات والتحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط، وبالذات نتيجة ما ستلحقه من تعديل في ميزان القوى السائد، والذي يحكم علاقة الأطراف المتورطة في الصراع".

ويزيد: "أهم ما ستقوم به هذه الصفقة هو أنها ستستبدل حالة توازن القوى المختل لصالح إيران وحلفائها بحالة أخرى تميل بوضوح لصالح خصومهم، أي لصالح السعودية وإسرائيل، فهي من جهة ستجمع أصول وقدرات هؤلاء الخصوم في مواجهتها، وستفتح من جهة ثانية الباب لتعاون أمني واستخباراتي واسع بين السعودية وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل".

اقرأ أيضاً

الحوثيون يغادرون الرياض.. ووساطة أمريكية لتحقيق توافق سعودي-إماراتي حول السلام اليمني

ويستطرد: "أما من جهة ثالثة فالصفقة قد تتضمن ترتيبات أمنية مصممة وتهدف إلى مواجهة إيران ووكلائها".

وفيما يخص السعودية على وجه التحديد، وباعتبارها الطرف المواجهة لإيران وحلفائها في الصراع اليمني، يقول التحليل: "ستمكن هذه الصفقة المملكة من تلبية احتياجاتها الدفاعية الأكثر إلحاحاً نتيجة رفع القيود على مبيعات السلاح الأمريكي المتقدم، كما أن الالتزام الدفاعي الأمريكي سيحصنها من الهجمات الإيرانية والحوثية، وفي المحصلة سيتعزز موقفها في الملف اليمني مثلما في بقية الملفات كالملف اللبناني، وستكون وحلفاؤها في موقف عسكري وتفاوضي أقوى".

ويضيف: "في المقابل سيصبح موقف كل من إيران وحلفائها الحوثيين أضعف من أي وقت مضى، فصفقة كهذا ستكون بمثابة تعطيل لفاعلية أوراقهما العسكرية، وستتفاقم نتيجة كهذه بسبب التطبيع بين السعودية وإسرائيل".

وبقدر ما أن تأثير هذه الصفقة على موازين القوى وعلى خريطة التحالفات في المنطقة مسألة لا خلاف حولها، إلا أن تأثيرها على الملف اليمني قد يكون مسألة مختلفة، فطبيعة هذا التأثير ومداه سيظل متوقفاً على تقدير إيران أولاً والجماعة الحوثية ثانياً، لطبيعة التغيرات التي ستلحق معادلة القوة وخريطة العلاقات والتحالفات، وعلى تقدير الطرفين للفرص والمخاطر والتحديات.

ويضع التحليل سيناريوهين اثنين، لتأثير هذا الصراع، الأول هو المساعدة في وقف الصراع ، حيث ستساعد الصفقة في تحقيق تقدم باتجاه وقف الصراع والتوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، على أساس أنها ستجعل إيران والجماعة الحوثية أكثر تفاعلاً مع جهود السلام.

وما يدفع باتجاه هذا السيناريو، أن صفقة كهذه تعمل على إضعاف موقف الطرفين وعلى إضعاف خيار الحرب إن لم تُسقطه، فهي ستعني على سبيل المثال خسارة الحوثيين لورقة التهديد بضرب السعودية والإمارات ومصالحهما، وهي خسارة تشمل أيضاً خسارة إيران فرصة شن هجمات على الدولتين وتجييرها باسم الحوثيين.

اقرأ أيضاً

وفد أمريكي في السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل وحرب اليمن

ومن جهة أخرى سيكون تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة والمال والنفط أصعب، نتيجة التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الثلاثة. وهذه الخسارة التي تخرج خيار الحرب وخيار استهداف السعودية وتعطله تجعل من الاستمرار في رفض السلام تقريباً بلا معنى، وفق التحليل.

وبالإضافة إلى أن إبرام صفقة كهذه، سيكون بمثابة هزيمة سياسية ونفسية لإيران ولحلفائها ستؤثر على معنوياتهم، هناك الضغوط والتحديات التي ستفرضها المتغيرات الناتجة عنها، فالاستمرار في السلوك والسياسات الراهنة سيكون له مخاطره التي لم تكن موجودة من قبل.

ويفترض مثلا، وفق التحليل، أن يتراجع الدعم الإيراني للحوثيين بصوره المختلفة نتيجة تراجع فرصه وتزايد مخاطره، وسيكون هذا التراجع محصلة لممارسة إيران نوع من الرقابة الذاتية المدفوعة بالموازنة بين الجدوى والكلفة وباعتبارات سياسية أخرى كحرص إيران على الحفاظ على التقارب مع السعودية ودول المنطقة.

يشار إلى أن اقتناع الإيرانيين والحوثيين بتغير المعادلة في غير صالحهم، وكذلك تقديرهم لفرص ومخاطر الاستمرار في السلوك والسياسات القائمة قد يقتضي اختبارهم لها واختبار ردود فعل الأطراف الأخرى، وقد يكون على طهران مثلاً، إرسال شحنات سلاح جديدة إلى الحوثيين لاختبار قدرتها وفرص الاستمرار في القيام بذلك مثلما لاختبار قدرات الأطراف الأخرى وطبيعة ودرجة تنسيقهم الأمني بعد توقيعهم لهذه الصفقة.

اقرأ أيضاً

ذا هيل: محادثات السلام في اليمن إيجابية لتحسين العلاقات السعودية الأمريكية

ويلفت التحليل إلى أن "هذا السيناريو هو المرجح بالنظر إلى القائمة الطويلة من المحفزات التي تدفع باتجاهه، وأيضاً بالنظر إلى البرجماتية والحصافة التي أثبتت الدبلوماسية الإيرانية تمتعها بهما".

ولكن، لا يزال السيناريو الثاني، في الصورة، حيث ستتسبب هذه الصفقة بتعقيدات إضافية للملف اليمني تجعل التوصل إلى اتفاق سلام أكثر صعوبة.

ويضيف: "هناك من يرجح أن تتسبب بزيادة التوترات وحدة التنافس في المنطقة على أساس أن طهران قد تنظر إلى هذه الصفقة باعتبار أنها موجهة ضدها ومحاولة لحصارها وتهديداً لها ولنفوذها في المنطقة، وأيضاً على أساس أنها ستثير غضب المتشددين، وتدفعهم إلى تبني سياسات أكثر تصادمية لمواجهة النتائج والتحديات المفترضة الناتجة عنها".

ويتابع: "قد تعمد طهران في هذا السياق إلى زيادة الدعم المقدم للحوثيين وتحريضهم على التشدد تجاه جهود السلام وفي المباحثات الجارية بينهم والسعودية، وربما دفعهم إلى شن عمليات عسكرية وتوسيع نطاق الحرب في الداخل اليمني".

وفي سياق مقاومة الصفقة ومفاعيلها ستعمد إيران أيضاً إلى استثمار التطبيع مع إسرائيل للنيل من السعودية والتحريض ضدها وتصوير تطبيعها مع إسرائيل باعتباره خيانة للإسلام وللمسلمين وطعنة في ظهر مقاومة الاحتلال، وفق التحليل.

((6))

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليمن أمريكا إيران الحوثيون الحرب في اليمن إسرائيل السعودية صفقة أمنية الولایات المتحدة الملف الیمنی بین السعودیة مع السعودیة فی المنطقة هذه الصفقة مع إسرائیل وقف الصراع اقرأ أیضا فی الیمن من جهة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

 

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

عمار نجم الدين

تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.

في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث  في انسحاب الجيش في مدني  وجبل أولياء وانسحاب الدعم السريع  من أمدرمان، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.

ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:

ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها. تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين. التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.

انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.

النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.

ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.

الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.

خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة وستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.

إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.

 

الوسومالفاشر حرب السودان سنجة

مقالات مشابهة

  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن وغربة إسطنبول
  • الحسيني ينتقد الاتفاقيات الأمنية مع إيران ويتهم الحرس الثوري بخرقها
  • «الدواء الأمريكية» تحذر من أدوية الربو.. تؤثر على الصحة العلقية 
  • ‏عن المخططات الأمريكية لنشر قوات في اليمن
  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • ‎أرامكو ديجيتال تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في مافينير الأمريكية
  • السعودية تمنع استيراد هذه المنتج اليمني وتمنع الشاحنات المحملة بالدخول من منفذ الوديعة
  • أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟