مالي.. رئيس المجلس العسكري يتعهّد بالقضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعهّد أسيمي غويتا قائد المجلس العسكري في مالي، اليوم الجمعة، بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.
وأقرّ غويتا، خلال خطاب في ذكرى الاستقلال، بصعوبة المهمة الملقاة على عاتق حكومته.
استقلت مالي، الواقعة في غرب أفريقيا عن فرنسا، في العام 1960.
وكان المجلس العسكري قرر، في وقت سابق من الشهر الحالي إلغاء احتفالات عيد استقلال البلاد، وأمر الحكومة بتخصيص أموال هذه الاحتفالات لمساعدة ضحايا سلسلة الهجمات الأخيرة، التي شنتها مجموعات مسلحة، وأسرهم.
وتشهد مالي أعمالا إرهابية منذ 2012 تمدّد لاحقا إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وقال غويتا "الوضع الأمني متوتر بالتأكيد"، مضيفا أن "مالي سوف تستعيد سيادتها على كامل أراضيها وستوفر لشعبنا الخدمات الاجتماعية الأساسية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
الجديد برس:
يستكمل الجيش الأمريكي سحب جميع جنوده، من “القاعدة الجوية 101” في نيامي عاصمة النيجر، غداً الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بحسب ما أفاد أمس الجمعة، الجنرال في سلاح الجو الأمريكي كينيث إكمان، ثم سيحوّل الجيش الأمريكي، تركيزه إلى الخروج من قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة، خلال الأسابيع المقبلة.
وكان قد أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عقب التحوّل السياسي الذي شهدته البلاد في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب جنودها من البلاد، والذين يبلغ عددهم قرابة 2000 عسكري.
وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواتها، وهو ما يعني أيضاً مغادرة قاعدة طائرات مسيّرة قيمتها 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز شمال النيجر، المعروفة باسم “القاعدة الجوية 201”.
ورجّح إكمان، أن “الانسحاب من القاعدة الجوية 201″، قد يكتملُ في الشهر المقبل.
وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن بلاده قرّرت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي بسبب تهديدات وجّهها مسؤولون أمريكيون.
وفي 12 أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
ورأت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعدّ بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
كما شهدت النيجر انسحاباً للقوات الفرنسية بناء على طلب المجلس العسكري، ما يشكّل نكسة للغرب، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري في المنطقة.