كتب- أحمد مسعد:

سلم سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية شهادات التخرج للبعض المبعوثين الأفارقة، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الثلاثي المشترك مع هيئة التعاون الدولي اليابانية "JICA" والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية " وزارة الخارجية".

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ختام أعمال البرنامج التدريبي بالمركز المصري الدولي للزراعة حول " استراتيجيات تقنيات زراعة الأرز في ظل التغيرات المناخية في افريقيا " الذى عقد في الفترة من 2 سبتمبر حتى 21 سبتمبر في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الثلاثي المشترك مع هيئة التعاون الدولي اليابانية " JICA " والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية "وزارة الخارجية".

وقال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية ان عدد المشاركين بلغ 15 متدرب من 12 دولة افريقية " بنين – بوركينا فاسو - كونغو الديمقراطية – كوت ديفوار– غانا – مالاوي – مالي – سيراليون – جنوب السودان – تنزانيا – توجو – زامبيا ".

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز قدرة العاملين بقطاع الزراعة الأفارقة على مواجهه التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية و تطبيق أفضل الممارسات في زراعة الأرز. ويأتي هذا في إطار جهود الحكومة لزيادة قدرة المزارعين على مواجهه التحديات المستقبلية و التأكيد على أهمية الاستدامة في قطاع الزراعة.

وأضاف "موسى" ان الدورة شملت مجموعة متنوعة من المحاضرات والورش العملية حيث قدمت أحدث التقنيات والممارسات في زراعة الأرز التي تساعد على تحقيق أفضل النتائج في ظل التغيرات المناخية من خلال الخبرة المصرية ولقاءات لاستعراض تقارير عن أنشطة مجالات البرنامج في بلادهم وما يواجهونه من عراقيل تعترض خطط التنمية في تلك الأنشطة و ما أقترحه الخبراء من حلول لها بالإضافة الى الجانب النظري من خلال محاضرات وجلسات النقاش بالبرنامج تم تناول كافة المراحل الخاصة بإنتاج الأرز من البذرة الى البذرة مرورا بعلاقة النبات بالتربة والماء و الأسمدة وما يلعبه المناخ من دور يؤثر مباشرة على انتاجها و حضانتها وتربيتها حتى النقل للحقول الدائمة حيث إطلع المتدربين على احدث التقنيات والممارسات في زراعة الارز التي تساعد على تحقيق افضل النتائج في ظل التغيرات المناخية كما شهدت الدورة حضور خبراء و محاضرين من مركز بحوث الأرز " سخا " والجهات ذات الصلة .

وأوضح المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية ان هذا البرنامج يندرج ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تعزيز دور مصر الفعال في دعم وتعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة العلاقات الزراعية الخارجية وزارة الخارجية وزارة الزراعة زراعة الأرز

إقرأ أيضاً:

طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية.. ماهى كلمة السر؟

شهدت صادرات المنتجات الزراعية المصرية طفرة كبيرة نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية منتجاتها الزراعية وتعزيز إنتاجيتها، ويرجع هذا النجاح إلى المشروعات الزراعية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت التوسع الرأسي عبر زيادة إنتاجية الفدان باستخدام الزراعات المحمية.

رفع إنتاجية الفدان

ومن أبرز هذه المشروعات مشروع الـ100 ألف فدان صوبة، الذي ساهم في رفع إنتاجية الفدان من 5 أطنان من الخضر إلى 10 و15 طناً،  كما تم اعتماد أساليب حديثة في الزراعة والري والحصاد لتوفير الوقت والمياه وتقليل الفاقد، إضافة إلى تعزيز عمليات تصنيع المنتجات الزراعية لزيادة قيمتها المضافة.  

وفي هذا السياق، أشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إلى أن الوزارة تمتلك أحدث المعامل لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، إلى جانب مراقبة المنتجات منذ مراحلها الأولى في الحقول والمزارع. وأكد أن الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية المصرية يعكس ثقة الأسواق العالمية في جودتها وخلوها من متبقيات المبيدات، تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة، علاء فاروق، لضمان مكانة المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية وزيادة العائد من العملة الصعبة.  

وزارة الزراعة.. كيف أصبحت درع المواطن ضد الغلاء؟

وأضاف إبراهيم أن الصادرات الزراعية المصرية وصلت إلى معظم دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأمريكا، واليابان، وغيرها من الأسواق ذات المعايير الصارمة. ويعود ذلك إلى الإجراءات التي تضمن جودة المنتجات منذ مراحل تجهيزها في محطات التعبئة والتغليف وحتى وصولها إلى المطارات والموانئ. كما لفت إلى دعم وزير الزراعة لتطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة ودعم المصدرين من خلال توفير أحدث الأجهزة للمعامل وفحص المنتجات قبل تصديرها.

بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟

وأشار أيضاً إلى نجاح نظام تكويد المزارع الذي يضمن الجودة ويمنع أي تلاعب، ما أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة، وهو ما ساهم في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في الصادرات الزراعية خلال عام 2024، حيث بلغت 8.6 مليون طن، بزيادة 1.1 مليون طن عن عام 2023.  

وتضمنت قائمة الصادرات الرئيسية: الموالح بإجمالي 2.39 مليون طن، تليها البطاطس بـ977 ألف طن، ثم البصل بـ321 ألف طن. 

وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية


وجاءت الفاصوليا في المركز الرابع بـ291 ألف طن، والبطاطا في المركز الخامس بـ267 ألف طن، بينما حققت صادرات العنب 181 ألف طن، والمانجو 148 ألف طن، والرمان 125 ألف طن، وكما شملت الصادرات الطماطم، والفراولة، والثوم، والجوافة بكميات متفاوتة.

ويعكس النجاح  الجهود المستمرة للدولة في تطوير القطاع الزراعي، وتحقيق أعلى معايير الجودة لتعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • زراعة البحيرة يناقش آخر تطورات توزيع الأسمدة
  • لطيفة بنت محمد تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دافوس
  • إنجاز 35 مشروعاً علمياً في حديقة النباتات الطبية والعطرية بكلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق
  • وزير الخارجية: نتطلع لتطوير العلاقات مع كازاخستان في الزراعة والسياحة والمنسوجات
  • طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية.. ماهى كلمة السر؟
  • ليبيا تستأنف مشروع زراعة الأرز في موزمبيق باتفاق على أرض جديدة
  • دمياط: زراعة 23 ألف فدان قمح من الأصناف الأعلى إنتاجا
  • 1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة
  • زراعة سيناء تنظم ندوة تثقيفية لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق
  • زراعة سيناء : تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين