أفاد عالم آثار تونسي بالعثور على شواهد تاريخية هي الأقدم في تاريخ العهد الروماني بمنطقة القيروان وذلك في قناة المياه الأثرية التي تم اكتشافها قرب حوض رقادة في شهر فبراير الماضي.

قال المشرف العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث في القيروان، فتحي البحري، إنه تم العثور على تلك الشواهد التاريخية وتتمثل بمصابيح وأطباق فخارية تعود للنصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.

إقرأ المزيد اكتشاف كنز عمره أكثر من 2300 عام في أنقاض معبد قرطاجي في تونس

وأشار في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى أن هذه الشواهد ستمكّن من المزيد نحو تحديد التاريخ القديم للمنطقة في العهد الروماني في فترة ما بعد الميلاد. وتتمثل في مصابيح وأطباق فخارية تعود إلى النصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد.

وبيّن البحري أن موقع رقادة كان قد شهد حفريات منذ الستينيات وتم العثور على مقبرة رومانية تضم 120 ضريحا يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية.

وأكد أن العديد من الأحواض هناك تعود إلى العهد الروماني وتم إعادة استعمالها في العهد الإسلامي، مشيرا إلى "وجود 9 منها في رقادة، و3 منها على الأقل تعود إلى تقنيات البناء الرومانية".

وأفاد فتحي البحري بأنه سيتم مواصلة الحفريات بموقع هذه القناة الأثرية قريبا وذلك بعد توقفها بسبب موجة الحرارة في فصل الصيف.

المصدر: جوهرة إف إم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات غوغل Google

إقرأ أيضاً:

الأعلى للآثار: اتفاقية التعاون مع السفارة الأمريكية تشمل توثيق القطع الأثرية في المتاحف

كتب- أ ش أ:

قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اتفاقية التعاون مع السفارة الأمريكية في القاهرة، تشمل برنامجاً كاملا لتوثيق جميع القطع الأثرية في المتاحف المصرية، بدعم من الحكومة الأمريكية وبالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي.

وأضاف خالد، في مقابلة مع فضائية النيل للأخبار- إن الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على التاريخ الثقافي الغني لمصر وتعزيز دوره على الساحة العالمية.

وأضاف أن المتحف القبطي جزء من هذه الاتفاقية، كما أن عمل البرنامج قد بدأ في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، مع خطط لتوسيع البرنامج بهدف تسهيل متابعة القطع الأثرية للباحثين والمجلس الأعلى للآثار.

وشدد على ضرورة إعادة استغلال الآثار بما يتماشى مع التراث المصري، مشيراً إلى أن الاستغلال الثقافي يعد من الاستراتيجيات الأساسية للمجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار للحفاظ على التراث.

وأشار إلى أن هناك مشاريع ترميم جاهزة للافتتاح، بالإضافة إلى اكتشافات أثرية جديدة، حيث تم الانتهاء من الترميم الجزئي لمعبد إدفو، الذي أعيد إلى حالته الطبيعية.

يشار إلى أنه عقد احتفال، مساء أمس /الثلاثاء/، بالمتحف القبطي؛ بمناسبة حصول مصر على أول منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية، فيما أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة- في بيان بهذه المناسبة- أن المنحة أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • عمرها ألف عام قبل الميلاد.. الشريف محمد الحسني يوضح أهمية النقوش المسندية المكتشفة بجدة
  • يعود إلى 9 ملايين سنة.. اكتشاف كنز أثري تحت مدرسة بلوس أنجلوس
  • الأعلى للآثار: اتفاقية التعاون مع السفارة الأمريكية تشمل توثيق القطع الأثرية في المتاحف
  • مصر تشارك فى البطولة العربية للسيدات والناشئين للجولف فى تونس.. الفوج الأول يغادر القاهرة السبت
  • الشارقة يعود بانتصار ثمين من قلب طاجيكستان
  • اكتشاف موقع أثري في الصين يعود لنحو 3700 عام
  • الجمعة.. حفل ختام برنامج "مايند مايكيرز" بقناة النهار
  • كيسي يقود الأهلي لفوز ثمين على بيرسبوليس في دوري أبطال آسيا
  • وزير السياح يؤكد على دعم مشروعات تطوير وتحسين تجربة المواقع الأثرية
  • تأثير الحرب السودانية على التراث الثقافي: نهب المتاحف والمواقع الأثرية