سر الازدحام في الإمارات لشراء آيفون 15.. باتوا بالشارع (صور)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ازدحام شديد في أحد المولات الموجودة في الإمارات في صف واحد «طابور»، للحصول على هاتف آيفون 15، في الموعد السنوي من شركة «آبل» التي تحرص على الحدث بمختلف دول العالم سنويًا.
الآلاف يتوافدون للحصول على هاتف آيفونتوافد الآلاف من المواطنين على متاجر «آبل» الرئيسية حول العالم، اليوم، وهو موعد تسليم هواتف «آيفون» الجديدة، للذين حجزوا للحصول على «آيفون 15»، يعد هذا طقس سنوي للحصول على الهواتف، التي تتجدد في كل عام من الصين إلى أمريكا مروراً بالإمارات والهند وأوروبا وبقية دول العالم، وفق ما نشره موقع «الخليج».
على الرغم من مخاوف السوق من أن الحماس القومي من شأنه أن يضعف مبيعات الشركة الأمريكية في الصين، قالت «جيه دي» إنه اعتباراً من الساعة 10 صباحاً بتوقيت بكين، ارتفعت مبيعات «iPhone 15» عبر تطبيق Dada، للتوصيل خلال ساعة واحدة بنسبة 253% مقارنة بمبيعات «iPhone 14» العام الماضي.
تسليم 25 ألف جهاز في أول 10 دقائققالت شركة «آبل»، إن 25 ألف هاتف كانت في طريقها إلى العملاء، خلال الـ10 دقائق الأولى من بدء تسليم الهواتف للعملاء، وقالت «دادا» هذا العام إنها تعمل مع 4600 من بائعي التجزئة المعتمدين لشركة «أبل» في الصين - ارتفاعاً من 500 في عام 2020، إذ بدأت في تسليم iPhone 15 يوم الجمعة، في 40 مدينة حول العالم، بعد بدء الطلبات المسبقة.
حصل الشاب الهندي سيد فواس، من ولاية كيرلا، على أول نسختين من هاتف «آيفون 15» من متجر شركة «أبل» في «دبي مول» ضمن الآلاف الذين توافدوا من مساء يوم الخميس على متاجر الشركة في كل من «مول الإمارات» و«دبي مول» لاستلام الهاتف الجديد، وبات الآلاف أمام متاجر «أبل» في «دبي مول» و«مول الإمارات» لتسلم الهاتف الجديد صباح اليوم الجمعة.
الشاب الهندي في دبي يحصل على هاتف آيفون هديةووسط جهود كبيرة من إدارة مركزي التسوق وشركة «أبل»، لتنظيم عملية التسليم حسب أولوية الحجز وتوافر المعروض للشراء من المتاجر وجاءت دولة الإمارات ضمن أوائل دول العالم في توفير هاتف «آيفون» بمتاجر الشركة في الدولة، في كل من «دبي ومول» و«مول الإمارات» في دبي و«الغاليريا مول» في أبو ظبي، والذي شهد بدوره تهافت المشترين بالمئات في اليوم الأول لتسليم الهواتف.
وحظي الشاب الهندي سيد فواس، بأول نسختين من هاتف «آيفون 15» من متجر أبل في «دبي مول»، وذلك بعدما بات ليلته بين الآلاف من عشاق «آيفون» ممن توافدوا منذ عصر الخميس، على متاجر الشركة في المركز الرئيسي لتوزيع وبيع هواتف «أبل» في المنطقة في «دبي مول».
زخم النمو في المبيعاتودائما تسعى «أبل» من خلال «آيفون 15» لاستعادة زخم النمو في المبيعات، وسط منافسة قوية في سوق الهواتف العالمي، لاسيما من «سامسونج» و«هواوي» والعلامات الصينية الأخرى، من جانبها أعلنت شركتا «اتصالات من إي آند» و«دو» عن بيع هاتف «آيفون 15» عبر مواقعها الإلكترونية أو الفروع المنتشرة في الدولة بنظام الدفع الفوري أو بالتقسيط على دفعات.
وكانت شركة «آبل» قد أعلنت عن العديد من متاجر الإلكترونيات في الإمارات ومواقع التجارة الإلكترونية عن توافر الهاتف الجديد، لكن بكميات محدودة لحين توفير أبل الهاتف بكميات أكبر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف آيفون أيفون آيفون 15 آيفون دبي آبل شركة آبل للحصول على آیفون 15 دبی مول
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.