سامح شكري: هناك مساعٍ حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن هناك مساعٍ حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية، إذ كان هناك تراجع في آليات التي تعمل من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لذلك كان هناك اهتمام بالمبادرة العربية كونها متكاملة بها كل المكونات التي بها تنهي الصراع.
المبادرة العربية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلاموأضاف «شكري»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة العربية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكان هناك اهتمام كبير للمبادرة من قبل الاتحاد الأوروبي والنرويج ودول أخرى من العالم النامي مهتمة، وهو دليل أن القضية لا تزال تحظى باهتمام.
وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن «هناك رغبة في إزالة الوضع القائم للشعب الفلسطيني، وما يعاني منه من توتر، وأيضا الحكومة الإسرائيلية الحالية وعدم إقدامها على العملية التفاوضية»، مؤكدا أن مصر والأردن دائما منخرطتان في القضية الفلسطينية و«نتواصل مع السلطة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير سامح شكري الخارجية القدس
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.