أعلن رئيس "الانتقالي الجنوبي اليمني" عيدروس الزبيدي إعطاء الأولوية لإنشاء دولة منفصلة، خلال مفاوضات مع الحوثيين، كإشارة إلى أن مجموعته قد لا تنضم للحل دون تضمين إنشاء دولة منفصلة.

وجاءت تعليقات الزبيدي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس"، اليوم الجمعة، وذلك بعد أيام من اختتام محادثات تاريخية في الرياض بين الحوثيين والسعودية، التي تقود تحالفا يقاتلهم في الحرب الدائرة في البلاد.

إقرأ المزيد عيدروس الزبيدي: لا مانع من التطبيع مع إسرائيل

يشار إلى أن رحلة الزبيدي لحضور اجتماع القادة رفيعي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تهدف إلى تكثيف الدعوة إلى الانفصال الجنوبي، والتي تراجعت في المناقشات الأوسع التي تهدف إلى إنهاء الحرب.

ويقوم الزبيدي بدور مزدوج في السياسة اليمنية، فهو نائب رئيس البلاد ولكنه أيضا زعيم جماعة انفصالية انضمت إلى الحكومة الائتلافية المعترف بها دوليا ومقرها في مدينة عدن الجنوبية.

وفي حديثه للوكالة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشار الزبيدي إلى أن محادثات الرياض كانت أولية، مبينا أن مجلسه الانتقالي يخطط للمشاركة في مرحلة لاحقة.

وقال الزبيدي إنه يرحب بجهود السعودية للتوسط، مضيفا أن كلا من السعودية والإمارات كانتا حليفا قويا طوال الصراع الطويل الأمد. ومع ذلك، وجدت القوى الخليجية نفسها في بعض الأحيان على طرفي نقيض من الاقتتال الداخلي المطول، حيث سيطر الانفصاليون في مرحلة ما على عدن.

وعند سؤاله عمّا إذا كانت الإمارات قدمت أموالا أو أسلحة، لم يعط الزبيدي ردا محددا.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار اليمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الحوثيون الرياض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي غوغل Google نيويورك هدنة في اليمن وزارة الدفاع اليمنية

إقرأ أيضاً:

برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟

يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون. 

لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.

أسباب التحول من الحياد إلى الحرب

كان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.

ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.

تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.

دور أميركا في ترجيح كفة الحرب

مع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.

 فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.

وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين كانت ستوافق على صفقة لبيع تيك توك
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات” 
  • رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
  • البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
  • عن أعمال رفع الردم وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه رئيس مجلس الجنوب
  • ماسك يريد إلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • شتاء لا يريد المغادرة.. الأنواء الجوية تتوقع طقس العراق لهذا اليوم
  • اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة
  • رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب