عالمية الخماسي الحديث “جلوبال ليزر رن” تنطلق اليوم في الشارقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تنطلق اليوم السبت منافسات بطولة العالم للخماسي الحديث في مسابقتي الليزر، والجري “جلوبال ليزر – رن” ، والتي ينظمها اتحاد الإمارات للخماسي الحديث في الصالة الرياضية بنادي الشارقة بمنطقة الحزانة، وبإشراف الاتحاد الدولي للعبة وبدعم من الهيئة العامة للرياضة ومجلس الشارقة الرياضي، ونادي الشارقة.
وتقام منافسات البطولة بمشاركة 700 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة، من مختلف الأعمار بداية من 7 سنوات إلى 50 سنة، من أجل إعطاء الفرصة للمزيد من المشاركات لمختلف الفئات من اللاعبين واللاعبات.
وتضم قائمة الدول المشاركة كلا من الإمارات، والسعودية، والبحرين، وعمان، ومصر، وجزر القمر، والعراق، فلسطين، وموريتانيا، والمغرب، والأردن، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة، وإيران، وأفغانستان.
وتنطلق البطولة بمنافسات مسابقة الرماية بمسدس الليزر والجري، لفئات ( تحت 9، و11، و13، 15، و17، و19 سنة) للشباب، مع مشاركة عدد من اللاعبين فوق السن ( 40، و50 عاما).
ورحبت الدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث بالوفود المشاركة في البطولة، مؤكدة أنهم سيكونوا على موعد مع المنافسات الحماسية لمختلف الفئات.
وأكدت أن لاعبي ولاعبات الإمارات أمام فرصة كبيرة لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات من اللاعبين المشاركين، وكذلك الحصول على الميداليات الملونة وتكرار الإنجاز الذي تحقق في البطولة العالمية التي أقيمت في تايلاند الفترة الماضية، حيث حقق المنتخب الوطني 5 ميداليات ملونة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.