بغداد اليوم- متابعة

اثارت تسجيلات صوتية، متداولة في الأردن، هلعاً كبيراً بعد أن زعم أصحابها أن الأردن سيتعرض إلى هزة أرضية مدمرة، على غرار تلك التي ضربت المغرب وحصدت آلاف الأروح وشردت عشرات الآلاف من منازلهم.

التسجيلات الصوتية تزامن وقت نشرها مع تنفيذ السلطات الأردنية تمرينا تعبويا، يحاكي وقوع زلزال في الأردن تحت اسم "درب الأمان 3".

السلطات الأردنية تتدخل

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، إنّ وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي تتابع عدداً من التسجيلات المضللة جرى تداولها لأشخاص أثاروا الهلع بين المواطنين، ونشروا معلومات غير صحيحة وادعاءات كاذبة بوقوع كوارث وزلازل، وهو أمر لا يمت للحقيقة أو للعلم بصلة.

وأكّد العقيد السرطاوي أنّ الوحدة تعمل على تحديد أصحاب تلك التسجيلات ومن يسعى لترويجها لضبطهم وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون، لافتا إلى ضرورة عدم الالتفات لمثل تلك التسجيلات أو تداولها.

وأكد الناطق الإعلامي أنّ الجهات المعنية لم ولن تتوانى عن نشر أيّة تحذيرات أو تنبيهات تهم المواطنين، مهيباً بالجميع بعدم تداول مثل هذه الادِّعاءات الكاذبة أو المساهمة بنشرها، وتحت طائلة المساءلة القانونية.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

وأكد أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.

وحول تنبؤات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يثير الجدل قبل وقوع حوادث وكوارث طبيعية، شدد أبو كركي أن ما صنع الهولندي هو الإعلام وهو غير معروف في هولندا وليس عالما، وأن من يستمع للعالم الهولندي كأنه يستمع للعرافين.

ولفت إلى أن العالم يشهد كل 3 أيام زلازل وهزات أرضية قوية، ولا يمكن التنبؤ بها.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إحصائية رسمية عن عدد الزلازل المسجلة خلال أسبوع

بغداد اليوم - بغداد

اعلن قسم الرصد الزلزالي في وزارة النقل، اليوم الاربعاء (28 آب 2024)، عن عدد عدد الهزات الارضية المسجلة للفترة من 20 لغاية 20 من الشهر الحالي.

وقال القسم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "سجل عدد من الهزات الارضية للفترة من 20 - 27 آب، في نطاق حلبجة خانقين كلار بلغت 16 هزة على جانبي الحدود العراقية الايرانية تراوحت بين 1 لغاية 4.5 درجة على مقياس ريختر".

 واوضح مدير قسم الرصد الزلزالي علي عبد الخالق، بحسب البيان، بأن "النشاط الزلزالي في هذه المنطقة يسجل تصاعدا ملحوظا في عدد الهزات منذ زلزال حلبجة 2017 وبشدات منخفضة اغلبها غير محسوسة من قبل المواطنين"، مبينا أن "اهم اسباب حدوثها هو تراكم الاجهادات على مناطق التقاء الفوالق والصدوع في منطقة تصادم الصفائح العربيه والايرانية والاناضولية وأهمها صدع سيروان ديالى وصدع كركوك".

واضاف إن "حصول هذه الهزات يتطابق مع خرائط التقسيم الزلزالي للعراق كون هذه المنطقة مثبتة كأحد مصادر الهزات الأرضية في العراق".

 


مقالات مشابهة

  • إحصائية رسمية عن عدد الزلازل المسجلة خلال أسبوع
  • فضيحة سرقة: حارس مبنى يسرق 2.5 مليون ليرة من منزل في مَرْسِين!
  • البرلمان المغربي يتجه إلى مناقشة حظر “تيك توك” وسط مخاوف من تأثير مدمر على المجتمع
  • العراق: تصاعد الغبار وانخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة
  • الأردن: تصريح "بن غفير" بشأن الأقصى تحريض مرفوض
  • البلوي ينهي الإجراءات المتعلِّقة بقضية التسجيلات الصوتية
  • الأردن يدين تصريحات وزير حكومة الاحتلال حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب لشبونة
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب لشبونة الساحلية في البرتغال
  • زلزال بقوة 5.4 ريختر يضرب لشبونة الساحلية في البرتغال