العفو الدولية تجدد مطالبتها بالإفراج عن البهائيين المحتجزين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
جددت منظمة العفو الدولية مطالبتها لمليشيا الحوثي بالإفراج عن بقية المحتجزين من أفراد الأقلية البهائية والمخفيين في سجونها منذ أكثر من 100 يوم وقال مكتب المنظمة في الخليج (Amnesty Gulf)، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، في بيان أصدره اليوم الجمعة: “على جماعة الحوثيين أن تفرج فوراً عن 11 بهائياً لا زالوا محتجزين في سجونها ومخفيين قسراً منذ أكثر من 100 يوم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية الدين والمعتقد”.
وأضاف البيان أن الـ11 شخصاً الذين لا تزال مليشيا الحوثي تحتجزهم هم تسعة رجال وامرأتين، وهم “معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات المليشيات، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت”.
وأشار إلى أن من بين المحتجزين عاملون في مجالي حقوق الإنسان والعمل الإنساني، مثل عبدالله العلفي وحسن طارق ثابت وعبدالإله محمد البوني، والذين ينشطون في العمل الخيري وخدمة المجتمع، ويجب إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط.
وكانت عناصر من قوات الأمن التابعة لمليشيا الحوثي قد اقتحمت في 25 مايو الماضي تجمعاً سلمياً لأفراد الأقلية البهائية بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، واحتجزت 17 شخصاً منهم، لكن وفي أعقاب ضغوط دولية أطلقت سراح 6 أشخاص، وهم رجل وثلاث نساء، في يونيو، ورجلين في يوليو، لكنها لا تزال تخفي بقية المحتجزين وفي مكان مجهول حتى اللحظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معتقلو كركوك.. أمل العائلات يتلاشى مع تأخر الكشف عن مصير المغيبين
بغداد اليوم - كركوك
أكد الأمين العام للمجلس الموحد في كركوك، حاتم الطائي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن ملف المعتقلين العرب من أهالي كركوك في سجون الإقليم لم يشهد تقدما.
وقال الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتفاق الذي جرى لتشكيل حكومة كركوك نص على حسم ملف المعتقلين العرب، خاصة الموجودين في سجون السليمانية".
وأضاف، أن "الموضوع لم يشهد أي تطور، ولم يتم التحرك على ملف المعتقلين، وهذا يترك الآلاف من العائلات في انتظار، وكان يفترض الكشف عن مصير المغيبين، وهو من أولويات الاتفاق السياسي مع الاتحاد الوطني الكردستاني".
وتم تشكيل لجنة حكومية عراقية، العام الماضي 2023 للبدء بعمليات بحث وتقصٍّ عن المئات من المفقودين من أهالي محافظة كركوك شمالي البلاد، والتي توجه أصابع الاتهامات لسلطات إقليم كردستان بالوقوف وراء عمليات اعتقالهم بين 2014 و2016، خلال سيطرة قوات البيشمركة على المحافظة، وأغلبهم من السكان العرب.
وتضاربت الروايات حول عدد المغيبين من كركوك، فمصادر من المحافظة تؤكد أن عددهم يصل إلى نحو 5 آلاف مغيب في سجون الإقليم، بينما تنفي السلطات الأمنية في إقليم كردستان مرارا وجود مغيبين في سجونها.